في حماة وادلب وحمص ودمشق
عربي و دوليارتفاع عدد القتلى في سوريا اليوم الى 12
مايو 12, 2012, 8:03 م 679 مشاهدات 0
ارتفع عدد القتلى في سوريا حتى اللحظة الى 12 شخصا بينهم ثلاثة قتلى في حماه وثلاثة في ادلب وقتيلان في كل من حمص وريف دمشق وقتيل واحد في كل من اللاذقية ودير الزور.
وقالت لجان التنسيق المحلية في حصيلة لها ان جبل الاكراد باللاذقية تعرض اليوم لقصف عنيف استهدف قرية (تردين) ما ادى الى سقوط قتيل واحد وعدد من الجرحى فيما استهدفت قوات النظام في حي (القصير) بحمص عائلة كاملة ما ادى الى اصابة أفرادها بجروح.
واشارت الى سقوط قتيل وعدد من الجرحى في الرستن بحمص نتيجة تجدد القصف على المدينة في حين سقطت قذيفة هاون على حي (الحميدية) مسببة انفجارا هز الحي بأكمله.
وفي مدينتي المليحة الشرقية والغربية في درعا سقط كذلك عدد من الجرحى اثر تجدد القصف بالرشاشات الثقيلة وشوهد تصاعد اعمدة الدخان في سماء المدينة وتزامن ذلك مع انفجار ضخم هز المدينة وسط اطلاق نار كثيف وحملة تمشيط للسهول بحثا عن جنود منشقين.
واوضحت اللجان ان قوات النظام ارسلت تعزيزات عسكرية الى حي (الاتارب) بحلب تتألف من 30 سيارة محملة بالرشاشات و50 سيارة محملة بالجنود في وقت اقتحمت حي (كازو) في حماه بعدد من العربات العسكرية وسط مخاوف من تنفيذ عملية عسكرية في كلا الحيين عقب خروج مظاهرات مناهضة للنظام.
ويأتي التصعيد العسكري في حلب تزامنا مع زيارة قام بها المراقبون الدوليون الى بلدة (بيانون) للاطلاع على الاوضاع فيها وذلك في اطار مهمتهم لتثبيت وقف اطلاق النار تنفيذا لخطة السلام الدولية.
وقالت لجان التنسيق ان قوات النظام شنت في الميادين بدير الزور حملة اعتقالات ومداهمات شملت عددا كبيرا من الاطباء كما اعتقلت في حملة مماثلة 10 اشخاص في عربين بريف دمشق التي شهدت قدوم تعزيزات عسكرية كبيرة وسط اطلاق نار كثيف مع انتشار القناصة وسماع دوي عدة انفجارات وحملة دهم واعتقال وانباء عن سقوط قتيل وعدة جرحى.
وفي جسر الشغور بادلب افادت اللجان بأن لغما زرعته قوات النظام انفجر بلاجئين كانوا يحاولون الوصول الى تركيا فيما نفذت قوات النظام حملة اعتقالات في جامعة الرقة طالت عددا من الطلاب بعد مظاهرة في كلية العلوم.
وعلى الرغم من الحصار الامني فان مظاهرات حاشدة تطالب بالحرية ورحيل نظام بشار الاسد خرجت في عدد من البلدات والقرى منها بلدة (حيالين) في حماه وقرى الرامي وكنصفرة في ادلب ودرعا المحطة وكفرشمس بدرعا.
تعليقات