(الاولى للوساطة).. الأسهم الرخيصة لا تزال هدفا لمستثمري البورصة
الاقتصاد الآنمايو 12, 2012, 3:17 م 634 مشاهدات 0
ذكر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن الأسهم الرخيصة لا تزال هدفا لمستثمري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الذين يقيمون جاذبيتها على اساس تداولها الأسهل من الاسهم القيادية بسبب صغر حجمها وقدرتهم السريعة على التخارج منها جنيا للارباح.
وقال تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) ان من الواضح في تعاملات الأسبوع الماضي أن غالبية مشتريات المستثمرين كانت حذرة من الاسهم القيادية وهو ما دفع بعضها الى التراجع لمستويات اقل من قيمتها الحقيقية أو الى التماسك مثلما يحدث مع بعض الاسهم المدعومة فنيا خصوصا في قطاع البنوك.
وأفاد بأن الأسهم الصغيرة سواء الرخيصة أو المتوسطة كانت هدفا للمضاربات من جانب بعض المستثمرين الذين يفضلون مشتريات الاسهم سهلة التداول واعادة البيع مع استمرار عمليات جني الارباح التي كانت حاضرة خصوصا مع بقاء المخاوف من تضرر الاسهم القيادية جراء عدم اليقين المتزايد في شأن مستقبل بعض العملاء لا سيما بعد تزايد الاحاديث حول توجه بعض البنوك إلى تسييل اسهم مرهونة لديها.
وتوقع التقرير ان تستعيد الاسهم القيادية ثقة المستثمرين في قدرتها على احتواء أزمة الديون المتعثرة في المستقبل القريب لكن هذه الثقة يتعين ان تكون مدفوعة بمؤشرات اقتصادية جديدة من قبيل بدء انطلاقة البيانات المالية الفصلية للربع الثاني من العام الحالي او في حال وجود اخبار ايجابية تتعلق بمعيار بيئة الاعمال المصرفية نفسها.
وأضاف ان السوق اعتاد قبل اعلان البيانات الفصلية على تحركات نشطة في مثل هذه الاوقات من قبل المستثمرين سواء الافراد أو المحافظ حيث تتنامى الاهتمامات ببناء المراكز الاستثمارية الجديدة ما يساهم في زيادة المشتريات من الاسهم التشغيلية ذات العوائد الايجابية.
ولفت التقرير الى ان التداولات ستكون خلال الفترة المقبلة متقلبة خصوصا مع استمرار وجود أنباء قليلة في السوق تصنف غالبيتها على انها أنباء سيئة.
الآن:كونا
تعليقات