مركز التواصل الحضاري استضاف الدسلكسيا
محليات وبرلماند. الدعاس : صعوبات التعلم غير مقتصرة على مجتمع معين
مايو 12, 2012, 11:10 ص 2826 مشاهدات 0
في إطار التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني في نشر الوعي الثقافي في المجتمع ، استضاف مركز التواصل الحضاري ( تواصل ) الجمعية الكويتية للدسلكسيا في محاضرة بعنوان أثر صعوبات التعلم في التحصيل المدرسي واستراتيجيات علاجها .
حيث حاضر الخبير اللغوي للعلاج ورئيس التدريب بالجمعية الكويتية للدسلكسيا د. أسامة الدعاس في جمهور الندوة من الجنسيات المختلفة المقيمة بدولة الكويت والذين أبدوا تفاعلاً كبيراً مع ما قدمه د.الدعاس .
قد بين أن صعوبات التعلم تنتشر في كل أنحاء العالم،وليست مقتصرة على دولة أو إقليم محدد،ويعاني منها تلاميذ يتمتعون بذكاء متوسط وما فوق المتوسط،ولكنهم يظهرون تباعداً بين قدراتهم في اختبارات الذكاء وأدائهم الفعلي في الاختبارات التحصيلية في المجال الأكاديمي سواء أكان في القراءة أم الكتابة أم الرياضيات.
استقبال الدماغ
وأوضح د. الدعاس أن الدسلكسيا تعني الصعوبة في قراءة الكلمات والإملاء،وتتعلق بالطريقة التي يستقبل بها الدماغ المعلومات ويخزنها ويسترجعها،مما يسبب خللاً في الذاكرة القصيرة المدى،فيؤدي إلى ضعف في تذكر المعلومات وترتيبها،وصعوبة في مهارات التسلسل والتتابع.
وقال د. الدعاس إن تحسين المصاب بعسر القراءة (الدسلكسيا ) يمكن تحقيقه إذا توافرت البيئة الصديقة المناسبة للمعسر قرائياً وذلك تعاون ولي الأمر الواعي والمدرسة الايجابية والمجتمع المتفهم والمشجع لهذا المعسر،فإذا تم ذلك التفاهم لمشكلة المعسرين،وقام كل طرف بمسؤوليته ولم يلقها على غيره،بدون انفراد أي طرف بالمسؤولية لوحده.
نشر الوعي
من جانبه أشاد د.فتحي بلقاسم رئيس النادي الفرنسي في تواصل بتعاون الجمعية الكويتية للدسلكسيا ودورها المهم في نشر الوعي الثقافي والتعليمي في مجال صعوبات التعلم، وبالمحاضرة القيمة التي ألقاها د. أسامة الدعاس .
وقال بلقاسم إن رواد مركز التواصل الحضاري تفاعلوا مع المعلومات القيمة التي قدمها د.الدعاس في المحاضرة التي أفادت الحضور وزادت من وعيهم بمشكلة عسر القراءة .
تعليقات