لزيادة المخصصات للمرضى

قال مدير المكتب الصحي الكويتي في المملكة المتحدة الدكتور يعقوب التمار ان المكتب بدأ العمل بحساب التسوية المالية لزيادة المخصصات للمرضى المبتعثين للعلاج ومرافقيهم تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الصادر اخيرا بهذا الخصوص.
وقال الدكتور التمار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه استلم القرار يوم امس الخميس واعطى تعليماته على الفور للادارة المحاسبية في المكتب لحصر اعداد المرضى وعمل التسويات المالية المترتبة على هذه الزيادة ليتسنى صرفها مع المخصصات المقررة في الموعد المحدد لها سابقا لكل مريض.
واوضح ان قرار مجلس الوزراء سيستفيد منه المريض ومرافقوه وبأثر رجعي اعتبارا من ال24 من ابريل 2012 وبواقع 100 جنيه استرليني يوميا لكل منهم سواء كان المريض داخل او خارج المستشفي.
وردا على سؤال حول الية تعويض المرضى ومرافقيهم والذين انتهت فترة علاجهم بعد صدور قرار زيادة المخصصات ولم يستفيدوا من الاثر الرجعي قال التمار انه 'ستتم مخاطبة ادارة العلاج بالخارج في وزارة الصحة بهذا الخصوص لترتيب الالية المناسبة لتسليمهم فروقات هذه المبالغ في الكويت'.
وعلى صعيد متصل اعلن الدكتور التمار ان المكتب الصحي شرع ابتداء من يوم امس الخميس تطبيق الية جديدة في صرف المخصصات للمرضى ومرافقيهم وهي عبارة عن اصدار هوية للمرافق او المريض حتى يتمكن من صرف مستحقاته من البنك.
وقال انه في السابق كان المريض او مرافقوه يقومون بصرف المستحقات المالية لهم بواسطة جواز السفر الا ان تنفيذ المكتب لهذه الخطوة الجديدة جاء تنفيذا لتوصيات ديوان المحاسبة.
واوضح الدكتور التمار ان هذه الآلية الجديدة لن تغير من الاجراءات السابقة في صرف المخصصات التي تتلخص بضرورة تسليم المرضى ومرافقيهم لجوازات سفرهم للمكتب الصحي لافتا الى ان الهدف من ذلك هو ضمان ان 'تتم عملية صرف المخصصات بشكل صحيح'.
وشدد على ضرورة قيام المريض او مرافقيه ممن سيقوم باستلام المخصصات بضرورة العمل على التوجه للمكتب الصحي واصدار الهوية الخاصة بهذا الغرض لافتا الى ان البنك لن يقوم بصرف المخصصات الا عن طريق هذه البطاقة اعتبارا من الأسبوع القادم.
وفي ختام تصريحه اكد الدكتور التمار حرص مجلس الوزراء على اقرار هذه الزيادة المالية بهدف مساعدة المبتعثين للخارج ومرافقيهم على مواكبة غلاء الاسعار الذي تشهده العاصمة البريطانية معربا عن شكره لدعم معالي وزير الصحة ووكيل الوزراة وكل الجهات الفنية التابعة للوزارة والتي ساهمت مشكورة باقرار هذه الزيادة.