مطالبا مدير الجامعة بإقصائهم

صرح النائب د. عبدالله الطريجي بأن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من اختراق الجسد الأكاديمي في جامعة الكويت لتحقيق هيمنتها على واحدة من أهم مفاصل الدولة والمتمثلة بالتعليم العالي وهيئة أعضاء التدريس في الجامعة، منوهاً الي ضرورة التفات وزير التربية والتعليم العالي ومدير الجامعة الي إجراء تحقيق من أجل ضمان سلامة الجسد الأكاديمي وإيقاف عمل هذه الشبكة التخريبية التي تستغل الغطاء الأكاديمي من أجل خدمة الأجندات الإيرانية في الهيمنة علي دول الخليج العربي .

وأضاف الطريجي بأنه لابد وأن يسعى مدير الجامعة الي إقصاء هؤلاء الأكاديميين من مناصبهم الإدارية والإشرافية والتي قاموا باستغلالها اسوأ استغلال عبر التنفيع والاستفادة الشخصيه واستخدامها كغطاء للنشاط الايراني في المنطقه.

وتساءل الطريجي كيف لمدير الجامعة ان يسمح لعميد كلية العلوم الاجتماعية الي تلبية دعوة في المشاركه في احتفالات الحزب الحاكم في كوريا الشماليه وهي أحد أهم معاقل الدكتاتوريه في العالم وتعتبر حليف رئيسي لإيران . فهذه الزيارة لوفد عميد كلية العلوم الاجتماعية لكوريا الشماليه تعتبر الزيارة الثانيه حيث سبقتها زيارة اولى في العام الماضي ، وتذكر بعض المصادر بأن هذا الوفد قد كان علي اتصال مع بعض افراد السفارة الإيرانيه في الكويت والعاصمة الكورية مما يطرح الكثير من التساؤلات ما إذا كان هؤلاء الأكاديميين في جامعة الكويت يمثلون ايران ام الكويت ؟

وتساءل الطريجي كيف من الممكن لهذا العبث الأمني أن يستمر وأن تسمح الدولة لهؤلاء باستخدام هويتهم الأكاديمية لخدمة مصالح دولة مجاوره فهذه الزيارة ليست بالمهمة الأكاديمية او العلمية كما انها لم تحصل علي الموافقة الرسمية والخطية من وزارة الخارجية .

وحذر الطريجي مدير الجامعة بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا العبث وإذا فشل فسيكون مشاركاً في هذا التسيب ، كما أن مدير العلاقات العامه في مكتبه تمكن من نقل زوجته من موظفه إدارية الي مساعد علمي في كلية العلوم الاجتماعية وتمكنت من أخذ معاشات إضافية بأثر رجعي في سابقة فساد خطيرة لم يقم حيالها المدير بفعل اي شيء ، علما بان زوجة المدير هي أيضاً عضو في الوفد الزائر لكوريا الشماليه في كلتا الزيارتين .