'تزوجوا، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة'

أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان أحمد باقر الكندري  أن اللجنة من خلال قسم الزواج استقبلت طلبات 7826 شابا وفتاة منهم 4179 كويتية متقدمة لطلب الزواج من الكويتيين ، مشيرا إلى أن عدد الكويتيين المتقدمين للزواج من كويتيات قد بلغ 3647 شابا موضحا أن عدد الزيجات التي تمت عن طريق اللجنة بلغ 954 زيجة وذلك طوال مسيرة اللجنة، لافتاً إلى أن هذا النشاط تنفرد به لجنة زكاة العثمان دون غيرها على مستوى اللجان الخيرية بالكويت.

وذكر الكندري في تصريح صحافي أن اللجنة تهدف من هذا المشروع إلى مكافحة العنوسة في المجتمع كما تهدف إلى توفير الفرص للراغبين من الكويتيين والكويتيات في الزواج بالمجان ودون أي مقابل كعمل خيري اجتماعي ديني الهدف منه حل مشاكل الشباب والفتيات ومساعدتهم في الاستقرار النفسي والاجتماعي وتكوين أسرة كويتية صالحة.

ودعا الكندري الشباب الكويتيين والكويتيات للتقدم إلى اللجنة لتوفير فرص الزواج ، وأوضح الكندري أن هناك أسباب كثيرة أدت إلى تأخر زواج الكثير من الشباب والفتيات التي تعيش هم العنوسة في الكثير من البيوت وفي المقابل هناك شبح الطلاق الذي هو الآخر يهدد كيانات أسرية موضحا أن العنوسة أصبحت بارزة تؤذي الكثيرين وتقلق من يعنيهم أمر استقرار الحياة الأسرية في بلادنا.

ولفت الكندري إلى أن اللجنة تسعى إلى القضاء على العنوسة وتساهم في التشجيع على الزواج لما فيه من استقرار للفرد والمجتمع ولما فيه من عفاف النفس، والتحصين من الشيطان، وغض البصر وحفظ الفرج، فالفرد سواء كان رجلاً أو امرأة إذا كان دون زواج سيكون هدفًا للغواية وأكثر تقبلاً للفساد، مشيرا إلى أن الزواج فيه تحصيل الولد، لإبقاء النسل وحصول الذرية الطيبة  .

ولفت الكندري إلى أن الزواج يحقق المودة والرحمة بين الزوجين، لما في ذلك من راحة القلب وتقويته على العبادة، فالزوج يجد راحته النفسية عند زوجته، حيث يبث إليها همومه ويشكو إليها متاعبه، وفي نفس الوقت تجد الزوجة في زوجها مصدرًا معينًا بعد الله تعالى على تحمل أعباء الحياة، وشريكًا لها يؤنس وحشتها ويزيل همها ويدخل السعادة إلى قلبها.