3 ملايين إسترلينى تتكبدها بريطانيا بسبب بقاء الأردنى أبو قتادة

كشفت صحيفة 'ديلى ميل' البريطانية أن بقاء رجل الدين الأردنى عمر عثمان 'أبو قتادة' فى بريطانيا منذ 1993 وحتى الآن كلف الحكومة 3 ملايين إسترلينى نظير نفقات إجراءات أمنية مشددة وصلت إلى 850 ألف إسترلينى، كما أنه يتلقى دعما حكوميا له، ولعائلته منذ قدومه، بالإضافة إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان غرمتها 2500 إسترلينى بسبب الاحتجاز غير القانونى.

وقالت الصحيفة- فى تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء-'إن هذه الفاتورة الضخمة مرشحة للزيادة فى إطار سعى رجل الدين الفلسطينى الأصل لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية لإلغاء ترحيله إلى الأردن بسبب ما قال إنها مخاوف من تعرضه للتعذيب لإجباره على اعترافات تفيد فى صدور أحكام ضده أمام القضاء فى الأردن.

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى قد أشارت إلى أن التكاليف الخاصة بالقضاء لترحيل أبوقتادة وصلت إلى 825 ألف إسترلينى، ولكن المحللين أشاروا إلى أنه تكلف نفس المبلغ للدفاع عن نفسه أمام القضاء، ولكن هذه النفقات تدفعها الحكومة البريطانية كنفقات دعم له أمام القضاء.