عقب تقدم هولاند..

عربي و دولي

الاشتراكيون يحتفلون مع قرب انتهاء التصويت في انتخابات فرنسا

223 مشاهدات 0


تتجه فرنسا لاختيار فرانسوا هولاند كأول رئيس اشتراكي للبلاد على ما يبدو منذ نحو عشرين عاما وسط احتفالات الاشتراكيين مما يعني تحولا نحو اليسار في قلب اوروبا يؤذن بالتصدي لاجراءات التقشف التي تقودها ألمانيا.

ويواجه الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي أن يكون الزعيم الاوروبي الحادي عشر الذي تطيح به الازمة الاقتصادية بعد ان اوضحت اخر استطلاعات الرأي تقدم هولاند بما بين اربع وثماني نقاط مئوية قبل جولة الاعادة التي اجريت يوم الاحد.

ومن شأن فوز هولاند بفارق كبير ان يمنحه المزيد من السلطة للمضي قدما في تعهده بوقف موجة اجراءات التقشف التي تقودها ألمانيا والتي اثارت احتجاجات في جنوب اوروبا الاسبوع الماضي وتجعله يعيد التركيز على سياسة اقتصادية تعتمد على تعزيز النمو.

وأدلى هولاند بصوته في جولة الاعادة في بلدة تول بوسط فرنسا والتي عمل رئيسا لبلديتها لسبع سنوات حيث قام بمصافحة وتقبيل ناخبين يعرفه الكثير منهم معرفة شخصية. وقال لرويترز في وقت لاحق بينما كان يتناول الطعام في مطعم محلي يكتظ بسكان تول 'انا واثق. انا متأكد.'

واستقبل ساركوزي بعاصفة من التهليل عندما وصل للادلاء بصوته في مدرسة بأحد احياء باريس بالقرب من منزل زوجته كارلا بروني عارضة الازياء الشهيرة سابقا. وهتف انصاره قائلين 'سنفوز' بينما كان الزعيم المحافظ يشد على ايدي انصاره.

وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الثامنة صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) لاستقبال 46 مليون من الناخبين المسجلين وستظل مفتوحة حتى السادسة مساء ( 1600 بتوقيت جرينتش) في معظم الاماكن. لكن التصويت سيمتد لمدة ساعتين اضافيتين في المدن الكبرى.

وأظهرت الارقام التي نشرتها وزارة الداخلية ان 72 في المئة من الناخبين المسجلين ادلوا باصواتهم بحلول الساعة الخامسة مساء (1500 بتوقيت جرينتش) رغم الطقس الممطر في معظم انحاء فرنسا. وكانت نسبة الاقبال على التصويت قد بلغت 70.6 في المئة في نفس الوقت من الجولة الاولى التي أجريت في 22 ابريل نيسان.

وستنشر توقعات جديرة بالثقة عن النتائج بناء على فرز جزئي للاصوات بمجرد اغلاق اخر مراكز الاقتراع. وتجازف وسائل الاعلام التي تنشر نتائج استطلاع اراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع او نتائج جزئية قبل ذلك بدفع غرامات والتعرض لاجراءات قانونية.

واحتفظ هولاند بتقدم ثابت لاسابيع بعد أن عرض برنامجا شاملا في يناير كانون الثاني يقوم على زيادة الضرائب خاصة على أصحاب الدخول المرتفعة لتمويل الانفاق والسيطرة على العجز العام. 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك