أعلنت أسماء الفائزين بالمسابقة الثقافية

 اختتمت أمس فعاليات معرض الكتاب الإسلامي السابع والثلاثين والذي أقامته جمعية الإصلاح الاجتماعي برعاية وحضور معالي وزير الإعلام الشيخ / محمد العبدالله المبارك الصباح ولاقي المعرض تفاعلاً مميزا ً حيث حرص أصحاب الفكر والريادة علي زيارة أجنحة المعرض والذين زاد عددهم عن 27380  زائر وزائرة من كافة شرائح المجتمع ، وتعددت الأجنحة والمكتبات المشاركة في المعرض ، فهذا جناح للكتب الدينية والفقه وذاك الجناح لمحبي الأدب والشعر وكان هناك أجنحة خاصة للأطفال الصغار ولكافة فئات الأسرة .
 وأوضح مدير المعرض / عبدالمنعم الفيلكاوي بان المعرض هذا العام كان له طابع مميز حيث شاركت فيه  ما يزيد عن 140 مكتبة ودار نشر من كل من المملكة الشقيقة وجمهورية مصر العربية والبحرين وسوريا و علاوة علي المكتبات الكويتية المميزة وذخر المعرض بالكتب المميزة التي قلما تجدها في المكتبات الأخرى .
وحول مدي تفاعل الجمهور مع المعرض قال الفيلكاوي بفضل الله نحن رواد معرضنا مميزين في كل شيء فهولاد الرواد من أصحاب الفكر والعلم والإطلاع ومحبي القراءة والنهل من معين الكتاب وبفضل الله لاقت فعالياتنا حضورا مميزاً فقد شارك27380 زائر زائرة وكذلك شاركت ما يزيد عن 150 مدرسة من شتي مدارس الكويت ، وحرص أبنائنا الطلاب علي الإطلاع علي الكتب وتصفحها وهذا هو المأرب الذي نهدف إليه فنحن نريد أن نجعل للكتاب مكانة بين شتي الوسائل المعلوماتية الأخرى كونه معين عذب للثقافة .
وتابع : بحمد الله تعالي أقمنا العديد من الأنشطة الثقافية والمحاضرات علي هامش المعرض حيث شارك الدكتور محمد العوضي في محاضرة لاقت حضوراً مميزاً وضح من خلالها تجربته مع الكتاب ، والشعور الذي ينتابه عندما يقرأ الكتب  ويقلب الصفحات ، وأستعرض للحضور جانباً من الكتب المميزة التي تأثر بها وبكتابها المميزين وكذلك كان للشيخ الدكتور / طارق الطواري محاضرة بين من خلالها أسباب عزوف الكثيرين عن القراءة وأن هذه المشكلة تكاد تكون عالمية ، وعرض أسباب العلاج وكيفية تلاشي مثل هذه المعوقات التي تقف حجر عثرة في وجه الكثيرين ، وأكد أن العلماء القدماء كانوا يسافرون مسافات بعيدة طلبا للكتاب ، أما الآن فأصبحت أزمتنا أزمة قراءة وتمني رجوع الأمة لحضن الكتاب الدافئ عودا حميدا .
وكان لإخواننا السورين نصيب مميز من المعرض حيث حرصنا علي أن نشاركهم معنا فكان لهم جناح مميز وقامت فكرت الجناح علي التبرع بالكتب القديمة ليتم بيعها لصالح إخواننا النازحين علي الحدود اللبنانية وغيرها وبفضل الله شهد الجناح تفاعلاً مميزاً حيث هناك من تبرع بالكتب القديمة ، وهناك من أشتري هذه الكتب بسعر رمزي ليعود ريعها بالكامل لصالح إخواننا السورين .
وذكر الفيلكاوي أن المعرض أقام مسابقة ثقافية خلال أيام المعرض  تم الإعلان عنها بجريدة الراي وبفضل الله حظيت بتفاعل مميز ، وبالأمس تم إجراء السحب علي الجوائز وفاز خمسة أفراد بتذكرة سفر الكويت جدة الكويت  وهم الفائز الأول فيصل محمد العاكول والثاني نادر محمود عبد العال والثالث أسامة فايز والرابع صباح علي محمد والخامس سميرة محمد العاكول وهناك اسمين وضعا علي الاحتياط وهم حلا محمد العبيد ورحمة يحي صالح ووزعت كذلك العديد من الجوائز القيمة الأخرى للفائزين .
واختتم الفيلكاوي شاكراً كافة الجهات الداعمة والمساندة والمكتبات ودور النشر التي شاركت في هذا نجاح هذا المحفل الكويتي الرائد متمنين من الله جل وعلا أن  يحفظ الكويت وأهلها وان يعيد عليها نعمة الأمن والأمان سائر بلاد المسلمين.