مبارك الهاجري منبها 'الحجرف': لا تكن كسابقيك!
زاوية الكتابكتب مايو 5, 2012, 12:52 ص 637 مشاهدات 0
الراي
أوراق وحروف / لا.. لإطالة اليوم الدراسي!
مبارك محمد الهاجري
وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، أعلن الأسبوع الماضي أن ثمة دراسة لإطالة اليوم الدراسي، ولست أدري هل الوزير قبل إعلانه هذا، نظر إلى حال وزارته جيدا، وجال في مدارسها، مدرسة، مدرسة؟ وهل الخدمات المتوافرة بها تلائم ما أعلنه عن يوم دراسي طويل، وممل؟ وقبل هذا وذاك، هل نظر الوزير إلى حال الطقس هنا وتقلباته المفاجئة، هذا عدا سخونة الجو بدءا من أبريل إلى أكتوبر؟، أسئلة كثيرة، بحاجة إلى مجلد ضخم للإجابة عنها!
معالي الوزير، لا تكن كسابقيك من الوزراء، بل كن أنت، وإن كنت عازما على تطوير وزارتك، فالأمر بسيط، إعادة هيكلة الوزارة برمتها، وإبعاد بعض الوكلاء المعمرين، وتدوير مديري المناطق التعليمية، إن أردت راحة البال، وأما الإعلان عن إطالة اليوم الدراسي، فهذا سيكلف الدولة أضعافا مضاعفة، من احتساب ساعات العمل للهيئات التدريسية، وزيادة الحمل على الكهرباء، وعدم قدرة أبنائنا الطلبة على تحمل الإطالة، فهم بالكاد يتحملون الساعات الحالية، فما بالك بإطالة مملة، لن ينتج عنها سوى المزيد من المشاكل، قد تفتح أبواب جهنم، والوزارة مو ناقصة!
* * *
وزارة التجارة، صرحت قبل فترة عن جديتها في مكافحة غلاء الأسعار الفاحش، وحتى هذه اللحظة، لم نر فلسا واحدا نزل، بل بالعكس بعد هذه التصريحات، أقلعت الأسعار محلقة في الجو، غير عابئة بتهديدات التجارة، لعلمها المسبق، أنها تصريحات للاستهلاك المحلي فقط!
* * *
وزير الدولة لشؤون الإسكان، لم ينجز شيئا ملموسا على الأرض حتى الآن، رغم وعوده وتصريحاته الكثيرة، سوف، وسوف، وذهبت الأيام، ونحن بانتظار الأفعال، لا الأقوال...! فهل سنرى في الأيام المقبلة خطوات فاعلة وجادة، لحلحلة القضية الإسكانية المزمنة، أم سنبقى أسرى، سوف وأخواتها!
* * *
تخبط جديد، يضيفه مجلس الخدمة المدنية، إلى سجله، بسعيه لعقد اتفاق مع اللجنة البرلمانية في مجلس الأمة، على تحديد بقاء الوكيل مدة 8 أعوام، بينما يبقى الوكيل المساعد مدة 12عاما، أي أطول مدة من الوكيل، في خطوة تكشف مدى تغلغل المحاباة، والانتقائية، والمضحك في الأمر أن اللجنة البرلمانية شريكة في هذا القرار، فكيف تدعون الإصلاح وأنتم تتخبطون في إصدار قرارات مجحفة وغير عادلة تسمح لبعض ضعاف النفوس، ونحن هنا نؤكد على كلمة، بعض، ومن تحوم عليهم علامات الاستفهام، من البقاء طويلا؟!
تعليقات