سيتي في مواجهة الحقيقة أمام نيوكاسل ويونايتد يترقب
رياضةمايو 4, 2012, 7:59 م 753 مشاهدات 0
يقف نيوكاسل حائلا بين سيتي ومجد طال انتظاره بالنسبة لمشجعي فريق الأزرق الذين يحلمون باحراز لقب الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ 1968، فيما ينتظر الجار اللدود مانشستر يونايتد خدمة من الماكبايز من أجل استعادة الصدارة مجددا وحسم اللقب نظريا لمصلحته للمرة الثانية على التوالي والعشرين في تاريخه.
فعلى ملعب سبورتس دايرك ارينا، يخوض سيتي مباراة تاريخية أمام مضيفه نيوكاسل يسعى من خلالها إلى العودة بالنقاط الثلاث التي ستبقيه في الصدارة على أقل بفارق الأهداف عن يونايتد إلا في حال نجح الأخير باكتساح ضيفه سوانزي سيتي بأكثر من ثمانية أهداف لأن هذا هو فارق الأهداف الذي يفصل حاليا بين قطبي مانشستر (+61 لسيتي و+53 ليونايتد).
ولن تكون مهمة فريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي ازاح يونايتد عن الصدارة بالفوز عليه 1/0 في الجولة السابقة والباحث عن لقبه الرابع كمدرب بعد أن توج بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات مع انتر ميلانو، سهلة على الاطلاق في مواجهة نيوكاسل الذي نجح الاربعاء في حسم مواجهته الهامة جدا مع تشيلسي في عقر دار الأخير 0/2، ما اعاده بقوة لدائرة الصراع على المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل نيوكاسل الذي حقق الاربعاء فوزه الثامن في آخر تسع مباريات، حاليا المركز الخامس بفارق الأهداف خلف توتنهام الرابع ونقطة خلف آرسنال الثالث.
ويرتدي المركز الثالث أهمية كبرى بالنسبة لهذا الثلاثي لأن المركز الرابع قد لا يكون كافيا للمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل في حال فوز تشيلسي باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني، وذلك لأن البلوز سيشارك تلقائيا كونه حامل اللقب دون ان يمنح إنجلترا معقدا خامسا في المسابقة بل سيتأهل حينها الفرق الثلاثة الأولى فقط.
ويواجه نيوكاسل الذي خسر ذهابا أمام سيتي 1/3، احتمال الغياب حتى عن المسابقة الأوروبية الثانية في حال اكتفائه بالمركز الخامس وفوز تشيلسي بدوري الأبطال، لان ليفربول حصل على البطاقة الثانية بسبب فوزه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة، فيما ستكون البطاقة الأولى حينها من نصيب صاحب المركز الرابع.
ومن هذا المنطلق سيقاتل فريق المدرب آلن بارديو بشراسة من أجل اسقاط سيتي الذي يختتم الموسم بمباراة سهلة على أرضه امام كوينز بارك رينجرز.
وبدا نجم وسط سيتي دافيد سيلفا واثقا من قدرة فريقه على تخطي نيوكاسل وحسم لقب الدوري الممتاز لمصلحته، مشيرا الى ان الفوز باللقب يشكل خطوة على طريق المجد بالنسبة لفريق السيتيزينس الذي عاد الموسم الماضي إلى منصة التتويج للمرة الأولى منذ 35 عاما من خلال احرازه لقب مسابقة الكأس.
واضاف سيلفا: اتمنى ان يتحقق هذا الامر، العام الماضي فزنا بكأس الاتحاد الانجليزي وتأهلنا لدوري أبطال أوروبا، وهذا الموسم ننافس للحصول على لقب الدوري، نأمل أن نفوز به لننافس العام المقبل على دوري أبطال أوروبا.
وانقلبت الأمور رأسا على عقب في الجولات الأربع الأخيرة من الدوري، إذ كان يونايتد متقدما بفارق 8 نقاط على سيتي لكن فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون اكتفى بفوز واحد فيما فاز جاره اللدود باربع مباريات متتالية ما سمح له بالعودة إلى المنافسة وانتزاع الصدارة في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
وتحدث سيلفا عن هذه المسألة، قائلا: تفاجأت لخسارة يونايتد ثماني نقاط بعدما تصدر الترتيب لكني لا أنسى أننا خسرنا الصدارة بعدما كنا في القمة بفارق كبير، هذا موسم طويل للغاية وعلينا الآن أن ننهي المهمة بنجاح.
وبدوره اعتبر مانشيني أن فرصة يونايتد باحراز اللقب أكبر من فريقه لأن امام الشياطين الحمر مباراتين سهلتين أمام سوانزي وسندرلاند، مضيفا: يونايتد لديه الأفضلية للفوز باللقب لأن مباراتيه المتبقيتين أسهل، ليس لأن سوانزي سيتي وسندرلاند فريقان سيئان لكن لأن أمامنا مباراة ضد نيوكاسل وهو ينافس من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا ولقاء أخر أمام كوينز بارك رينجرز الذي يصارع من أجل البقاء بالدوري الممتاز.
واضاف مانشيني: من المهم ان نكون في الصدارة الان لكن الاهم ان نبقى فيها بحلول يوم 13 مايو المقبل، النتيجة (الفوز على يونايتد) لا تغير أي شيئ فما زلنا بحاجة للفوز بآخر مباراتين، بالطبع أنا سعيد من الناحية الشخصية وأكثر سعادة من أجل جمهورنا الذي كان رائعا، لكن ما زال هناك إمكانية لفوز يونايتد باللقب.
وتابع: اعتقد اننا استحقينا الفوز بالمباراة، لقد سجلنا ولعبنا بشكل جيد وكان لدينا الفرصة لاضافة الهدف الثاني، فوزنا على يونايتد مرتين لا يعني بالضرورة أننا نستحق أن نكون الأبطال، الفريق الأكثر نقاطا في نهاية الموسم هو من يستحق أن يكون البطل.
وبدوره رأى فيرغسون أن بامكان نيوكاسل أن يقلب الامور رأسا على عقب، مضيفا: عليهم (سيتي) الفوز في نيوكاسل، إنه تحد بالنسبة لهم، نيوكاسل كما نعلم مكان صعب للعب فيه وهم يلعبون أيضا بشكل جيد، خسروا بشكل مفاجىء امام ويجان برباعية نظيفة لكنهم عوضوا ذلك من خلال الفوز على تشيلسي في ارضه 2/0، الجميع يعلم أن الفوز في أرض تشيلسي أمر صعب للغاية فنحن لم نتمكن من تحقيق هذا الأمر لمدة 10 اعوام، وهذا يؤكد أن مستواهم جيد جدا ولن تكون مباراة سهلة.
ويفتتح آرسنال الجولة غدا السبت على أرضه في مباراة سهلة نسبيا أمام نوريتش سيتي ستكون الرقم 900 لمدربه الفرنسي ارسين فينغر مع المدفعجية، وهو يأمل أن يحتفل بها بشكل جيد من خلال استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عن فريقه في الجولات الثلاث الأخيرة ما سمح لتوتنهام ونيوكاسل بتضييق الخناق عليه.
وتشهد هذه الجولة مواجهة قوية بين ليفربول وتشيلسي الثلاثاء المقبل في اعادة لنهائي مسابقة الكأس الذي يجمعهما غدا السبت في ملعب ويمبلي، وقد ضمن الفريق اللندني على اقله المشاركة في الدوري الاوروبي حتى وإن لم يفز بلقب الكأس لأن الريدز ضمنوا مشاركتهم بالمسابقة الأوروبية الثانية من خلال فوزهم بكأس الرابطة.
ومن المؤكد أن فريق المدرب الايطالي روبرتو ماتيو الذي تضاءلت آماله في احتلال احد المركزين الثالث والرابع كونه أصبح يتخلف 5 نقاط عن آرسنال و4 عن توتنهام، يفضل المشاركة في دوري الأبطال من بوابة فوزه بلقب المسابقة في 19 الشهر الحالي على حساب بايرن ميونيخ.
مباريات الجولة السابعة والثلاثين:
السبت
الساعة 2:45 ظهرا: آرسنا×نوريتش سيتي
الأحد
الساعة 3:30 عصرا: نيوكاسل×مانشستر سيتي
الساعة 4 عصرا:أستون فيلا×توتنهام، بولتون×وست بروميتش، فولهام×سندرلاند، ولفرهامبتون مع ايفرتون، كوينز بارك رينجرز×ستوك سيتي
الساعة 6 مساء: ماشستر يونايتد×سوانزي
الإثنين
الساعة 10 مساء: ويغان×بلاكبيرن
الثلاثاء
الساعة 10 مساء: ليفربول×تشيلسي
تقام جميع المباريات بتوقيت دولة الكويت وتنقل على قنوات أبوظبي الرياضية المشفرة.
تعليقات