مخرجه يقول إنه عن الحب..

عربي و دولي

فيلم عن اليهود المغاربة يثير جدلا فى المغرب

1505 مشاهدات 0


قال مخرج سينمائي مغربي يعيش في فرنسا ان فيلمه الذي أثار ضجة في المغرب بسبب اعتبار البعض أنه يدعو الى تطبيع العلاقات المغربية الاسرائيلية يريد أن يبرز واقعا لم يعد موجودا الا وهو التسامح والاحترام المتبادل بين المسلمين واليهود.

وقال كمال هشكار مخرج الفيلم الوثائقي 'تنغير جيروزاليم' الذي بثته القناة المغربية الثانية مؤخرا مما أثار الكثير من الجدل 'أردت من خلال هذا الفيلم الوثائقي أن أبرز واقعا لم يعد موجودا هو التعايش والاحترام المتبادل بين اليهود والمسلمين.'

وقال هشكار في مقابلة مع رويترز انه غادر مدينة تنغير وهي مدينة أمازيغية صغيرة في الجنوب المغربي وعمره لا يتجاوز ستة أشهر 'لم أكن أعرف شيئا عن هذا الواقع كبرت في فرنسا حيث اقتنعت بفكرة أن اليهود والمسلمين مستحيل أن يتعايشوا في سلام.'

ويضيف 'لما حكى لي جدي أنه كان تاجرا يتعامل في احترام متبادل مع اليهود وأشترى دكانه من عند يهودي استغربت كثيرا وهنا بدأت أضع الكثير من الاسئلة عن هويتي مغربي.. أمازيغي.. فرنسي.. مسلم.. تعايش أجداده مع اليهود في سلام.'

وقال ان الفيلم يتناول 'التعددية الثقافية في المغرب والدستور الاخير الذي صوت عليه المغاربة بالاغلبية يقر هذه التعددية.'

كما يتساءل هشكار 'المغاربة يهود ومسلمين تعايشوا مع بعضهم بعضا أكثر من ثلاثة الاف عام كيف يقتلع انسان من جذوره ليهجر ويعيش بين هويتين تتجاذبانه ..'

وقال هشكار 'لا يمكننا اللوم على اليهود المغاربة لماذا هاجروا الى اسرائيل... لان هناك ظروفا سياسية واقتصادية تدفع دائما الناس الى الهجرة' مذكرا بظروف 'قيام دولة اسرائيل وانتشار القومية العربية والظروف الاقتصادية.'

ويضيف هشكار ان فلسفة الفيلم تقوم على 'أننا نحتاج الى الاخر والاخر يحتاج الينا لا ينفع التجاهل وعلى الفلسطينيين والاسرائيليين أن يتعايشوا ويعترفوا ببعضهم البعض.'

وعرض فيلم 'تنغير جيروزاليم' في واشنطن وكندا وفرنسا كما عرض مؤخرا في المغرب وقال هشكار 'في واشنطن مثلا كان عدد الذين حضروا في القاعة أزيد من 400 وتأثروا كثيرا عندما كانت تلك اليهودية في الفيلم تردد 'الارض للجميع الله يهدي اليهود والله يهدي المسلمين'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك