بعنوان ' الاستشارة وأهميتها في حياتنا'

ثمنت إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أهمية الخطوات الثقافية التي باتت تبذلها في طور الارتقاء بمنظومة القيم، وتوفير المقومات الأساسية اللازمة لإيجاد الشخصية الإسلامية السوية القادرة على العطاء في سباق تطلعها لبناء مستويات من المد الثقافي الجماهيري المعني بتحقيق رؤيتها الريادية عالمياً في العمل الإسلامي، ومحاولة طرح مجموعة من البدائل السلوكية والقيمية لاستكمال مسيرة الريادة و التميز.
جاء عقب إعلان الإدارة عن تنظيمها لسلسلة من الحلقات التربوية والتي ستنطلق تحت شعار'الاستشارة وأهميتها في حياتنا' والتي يلقيها الدكتور عبد الله أحمد العوضي, وذلك اعتبارا من اليوم السبت الموافق 5 مايو بتمام الساعة الرابعة عصرا وحتى التاسعة مساءا بصالة تنمية المجتمع بمنطقة هدية محافظة الأحمدي.
وتأتي هذه الاطلالة في إطار حرص  الإدارة على تسليط الضوء على إعادة إنتاج بعض المفاهيم التربوية، ومحاولة الدفع بها ليتعايشها المسلم ويستشعر أثرها ويتلمس أبعادها الإيجابية في حياته وفيما يعود بالنفع عليه وعلى المجتمع, ومضيفة بأن هذه الفعاليات ما هي إلا وسيلة من وسائل تعزيز شراكتها المجتمعية ذات الصبغة التوجيهية المرتكزة على توثيق العلاقة ما بين الجمهور ومجموعة الآداب الشرعية على هدي من الكتاب والسنة المطهرة.
وكذلك لتوضح مكانة الاستشارة وأهميتها في إثراء حياتنا كملمح إيماني رصين أقرته الشريعة الإسلامية ودأب عليه الأنبياء والصالحين، وخطوة على طريق تأليف القلوب وجمع الكلمة وسد منافذ الشر والفتن في المجتمعات، ومحاولة تدارك المصالح العامة، وما يلزمها من الارتقاء بالعمل الاجتماعي وحل مشكلاته .
وختمت الإدارة مسلطة الضوء على ما تستشرفه من خطوات ثقافية، وما باتت تسيره من أنشطة اجتماعية تنموية من شأنها إفراز مصادر معرفية جديدة تستوعب طبيعة المرحلة الراهنة من عمر العمل الثقافي الجماهيري، وصناعة معاني جديدة في سلسلة تطوير الجدار القيمي والسلوكي للمسلم وتقديم ما يضمن معه استقامة حياته لخير الدنيا والآخرة .