الدراسات الإسلامية نظمت ملتقى 'رواد علم القراءات'

مقالات وأخبار أرشيفية

محمد العمر : تجويد القرآن الكريم .. من التخصصات النادرة قريبا

1365 مشاهدات 0

محمد العمر

أشار مدير إدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد العمر إلى أن الطموح كان كبيرا عند إنشاء إدارة الدراسات ، وأنه شخصيا كان يحلم بأن يأتي اليوم الذي يشاهد فيه حافظ وحافظة للقرآن الكريم في كل بيت في دولة الكويت.

وأضاف العمر في كلمته التي ألقاها في الملتقى الأول الذي نظمه مركز القراءات القرآنية التابع لإدارة الدراسات الإسلامية في وزارة الأقاف ، تحت شعار 'رواد علم القراءات في الكويت' : اليوم أشاهد بعض آثار الحلم ، ولعل مركز القراءات القرآنية أحد آثاره ، مشيرا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها الأستاذ عبد العزيز العنزي ، الذي دفع في سبيل إبراز هذا المركز ليتحول من مجرد فكرة صغيرة إلى مركز من مراكز إدارة الدراسات الإسلامية الكبيرة.

وزاد أن تكوين مركز القراءات القرآنية ينبأ عن مستقبل كان الجميع يتطلع إليه ، بأن تتمكن إدارة الدراسات من إيجاد حفاظ وقراء وعلماء للقراءة ، تنافس بهم الكويت في المحافل العالمية على المستويين العربي والإسلامي ، متمنيا أن تشيع الفكرة وهذا العلم القرآني حتى يتم إيجاد المئات من المتخصصين في علم القراءات القرآنية.

وبين العمر أن تربية النشء والشباب على قراءة القرآن الكريم وحفظه ، كان من أبرز التحديات التي كانت تواجه إدارة الدراسات الإسلامية ، ولم كانت الدراسات تضم كافة قطاعات القرآن الكريم في الوزراة ، فقد كانت التطلعات تنصب نحو الحصول على اكتفاء ذاتي من الخريجين والخريجات الحافظين لكتاب الله ، مؤكدا أن الجميع يتعطش لتحقيق هذا الأمنية .

وقال : وزارة الأوقاف لم تستطع مواجه التحدي لوحدها ، الأمر الذي اضطرها للبحث عن طاقات من خارج دولة الكويت ، مؤكدا أن هذا الإجراء طبيعي في ظل النقص الحاصل في الطاقات المحلية ، ومضيفا أن إنشاء مركز القراءات القرآنية هو الخيار الحقيقي لأيجاد ثلة من الإخوة والأخوات الذين يتصدون لهذا العلم ، وكذلك إنشاء مراكز الأترجة للقرآن الكريم في إدارة الدراسات ، والتي ناهزة الـ 25 مركز يدرس فيها 7 آلاف دارس ودارسة .


وزف العمر البشرى للمهتمين بالعلوم القرآنية ، حيث كشف النقاب عن تعاقد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مع 30 من المدرسين المختصين في هذا العلم ، كما تم الاتفاق في الاجتماع الأخير مستوى مجلس الوكلاء في الوزارة على اختيار علم التجويد كأحد التخصصات النادرة ، الأمر الذي يضمن الحصول على المكافأة الخاصة التي تمنح عادة لأصحاب التخصصات النادرة في قطاعات الدولة حسب تصنيف ديوان الخدمة المدنية ، مشيرا إلى أن هذا الأمر يشكل حافزا ودافعا للتنافس في هذا العلم ، حتى يتحقق الحلم بإيجاد حافظ وحافظة في كل بيت في دولة الكويت.

الآن- مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك