على اثر عاصفة ،،

انشطرت عبارة مكتظة بما يفوق قدرتها على الحمولة، الى شطرين وغرقت اثناء العاصفة في نهر شمال شرق الهند، ما اسفر عن 64 قتيلا و130 مفقودا، بحسب الشرطة.
وقد تم انقاذ 150 شخصا او هم نجحوا في انقاذ انفسهم من الغرق بفضل قدرتهم على السباحة، بعدما غرقت العبارة التي كانت تنقل نساء واطفالا في المياه المضطربة لنهر برامابوترا في ولاية اسام.

وقال الضابط في الشرطة المحلية ا. داس ان المنقذين انتشلوا جثث 68 ضحية، في حين لا يزال 132 مفقودين.
واعلن المسؤول في شرطة ولاية اسام ج. ن. شودري 'كان هناك حوالى 350 شخصا على متن العبارة عندما شطرتها العاصفة الى شطرين'. واضاف انه تم انقاذ حوالى 150 شخصا او نجحوا في انقاذ انفسهم بواسطة السباحة'.
وهرع المسعفون بمن فيهم وحدات الجيش، الى مكان الحادث في محاولة يائسة للعثور على ناجين، لكن سوء الاحوال الجوية والظلام عرقل مهمتهم.
وروى الشاهد راهول كرماكار لوكالة فرانس برس 'شاهدت الناس يجرفهم التيار القوي في النهر'.

وامتلأت منطقة الحادث بجذوع اشجار اقتلعتها العاصفة، كانت تعيق عمل المسعفين، في حين يتوقع هطول المزيد من الامطار الثلاثاء على المنطقة.

ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ حادث الغرق بانه 'مأساة' وتعهد بتقديم كل المساعدة الحكومية الضرورية.

وكانت العبارة متجهة من دوبري الى منطقة فاكيرغانجان المجاورة عندما وقع الحادث. وتقع دوبري على بعد حوالى 300 كلم من غواهاتي كبرى مدن ولاية اسام.

والسفن وسيلة نقل قديمة شائعة في الهند في المناطق الاكثر تخلفا وتتكرر الحوادث بسبب قواعد السلامة البدائية والعدد الكبير من الركاب.