قمة السعودية الاقتصادية تناقش تنمية التجارة فى العالم العربى

أعرب الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، السفير محمد الربيع، عن ثقته فى أن تلبى القمة الاقتصادية العربية، التى ستعقد فى السعودية العام المقبل، طموحات دفع التبادل التجارى العربى البينى، والعمل على إزالة معوقات حركة التجارة العربية، وقال، إن 'القمة ستناقش تقارير حول تنمية التجارة والاستثمار فى العالم العربى'.

جاء ذلك فى كلمة للربيع خلال الاجتماع المشترك لآلية تنمية التجارة والاستثمار فى الدول العربية، والذى نظمته الليلة الماضية الأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وحضره ممثلون عن بعض الحكومات العربية والقطاع الخاص ورؤساء الاتحادات العربية المتخصصة والنوعية الأعضاء فى مجلس الوحدة.

وأشار الربيع إلى أن القمة السابقة بعمان وضعت استراتيجية اقتصادية عربية شاملة لم يتم التعامل معها بعد، وعلى رأسها استراتيجية الأمن الغذائى العربى، والتى تقرر لها اعتماد حوالى 16 مليار دولار.

وأضاف، أنه سيتم إعداد ورقة شاملة تأخذ فى الاعتبار كافة الملاحظات والاقتراحات، والتى من شأنها إعادة النظر فى نظام العمل العربى الاقتصادى العربى.

وكان المشاركون فى هذا الاجتماع أكدوا على أهمية توافر الإرادة السياسية لدفع حركة التبادل التجارى بين الدول العربية وتنمية التجارة والاستثمار فى العالم العربى، وأشاروا إلى أن الفساد وعدم الاستقرار السياسى لا يساعد على تنمية التجارة والاستثمار.

وناقش الاجتماع مذكرتى الأمانة العامة حول ورقة عمل أولية مقترحة لتعظيم الاستفادة من آلية تنمية الاستثمار فى البلاد العربية وآلية تنمية التجارة العربية.

وأكدت المذكرتان أن العمل الاقتصادى العربى المشترك لم يعد ضرورة تنموية فحسب، وإنما أصبح ضرورة مصيرية، وأنه يجب تحييد العمل الاقتصادى العربى بعيداً عن الخلافات والهزات السياسية الطارئة، وضرورة العمل بنظام كفالة المعاملة التفضيلية للمنتجات والخدمات العربية والالتزام بمبدأ المواطنة الاقتصادية.