(تحديث2) نجاح عمليات للثوار السوريين بدمشق

عربي و دولي

إستهدفت البنك المركزي ودورية شرطة، وانفجاران يهزان 'إدلب'، وسقوط 12 قتيلا برصاص قوات النظام في مختلف المدن

2155 مشاهدات 0


ذكرت لجان التنسيق المحلية ان عدد القتلى في سوريا ارتفع حتى اللحظة الى 12 شخصا سقطوا جميعا بنيران قوات النظام في ادلب وحمص ودير الزور ودرعا وريف دمشق.
وقالت اللجان في حصيلة لها ان متظاهرين سوريين خرجوا في انحاء البلاد اليوم وهتفوا للمدن المنكوبة وللحرية واسقاط نظام بشار الاسد رغم حملات الاعتقال والانتشار الكثيف لقوى الامن والشبيحة.
واضافت ان جنودا من اللواء (52) التابع لجيش النظام انشقوا بدبابتهم في بلدة الكرك الشرقي بدرعا مشيرة الى ان قوات النظام اطلقت النار على المنشقين وطاردتهم ما ادى الى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وفي حمص ذكرت اللجان ان قوات الامن والشبيحة اطلقوا النار من رشاشات (الدوشكا) باتجاه حي الوعر وحي القرابيص وبساتينه فيما تحدثت عن سقوط عدد من الجرحى وتضرر الممتلكات في حي دير بعلبة بحمص اثر القصف العنيف الذي استهدف الحي.
واشارت الى ان قوات النظام ارسلت تعزيزات عسكرية الى جسر الشغور في ادلب وسط انباء عن انشقاقات كبيرة في صفوف الجيش النظامي بعد دعوات متظاهرين لعناصر الجيش للانشقاق والانضمام الى صفوف الشعب والدفاع عن قضية الكرامة والحرية.
وفي المعضمية بدمشق شنت قوات الامن حملة مداهمات واعتقالات في المدينة فيما اعتدت في حي الزاهرة بدمشق بالضرب المبرح على طلاب مدرسة (السمح بن مالك) أثناء خروجهم في مظاهرات مناهضة للنظام السوري.

20:46:00

وهز انفجاران مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، الاثنين، أسفرا عن سقوط تسعة قتلى على الأقل، ونحو مائة جريح، بحسب تقديرات رسمية أولية، في الوقت الذي أقر فيه رئيس بعثة المراقبين الدوليين، الجنرال روبرت مود، بصعوبة مهمة فريقه في مراقبة كل ما يجري بسوريا.

وبينما ذكرت وكالة الأنباء السورية 'سانا' أن انتحاريين فجرا نفسيهما بسيارتين مفخختين صباح الاثنين، الأولى في ساحة 'هنانو'، والثانية في شارع 'الكارلتون' بإدلب، ما أسفر عن 'استشهاد ثمانية من المدنيين وقوات حفظ النظام'، فقد رفع التلفزيون الرسمي حصيلة الضحايا إلى تسعة قتلى.

وأضافت 'سانا' أن التفجيرين وقعا في منطقتين سكنيتين مكتظتين، ما أدى إلى أضرار بالغة بالمباني، وخلفا حفرتين كبيرتين جداً'، وأشارت إلى أن عضوين من وفد المراقبين الدوليين اطلعا على آثار التفجيرين 'الإرهابيين'، والأضرار التي لحقت بالمباني السكنية في المنطقتين.

من جانبها، ذكرت لجان التنسيق المحلية، إحدى جماعات المعارضة في سوريا، أن أحد الانفجارين استهدف منشأة أمنية، وأضافت أن مدينة إدلب تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات الموالية لنظام الرئيس، بشار الأسد، دون أن تتوفر على الفور ما إذا كان القصف قد أسفر عن سقوط ضحايا.

كما دوت أصوات إطلاق نار وانفجارات في عدة أنحاء من العاصمة دمشق، في وقت مبكر من صباح الاثنين، بحسب ما أفادت مصادر بالمعارضة ووسائل الإعلام الرسمية، فيما اتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية عن تجدد أعمال العنف.

وذكر التلفزيون السوري أن 'مجموعة إرهابية مسلحة' هاجمت المصرف المركزي، ودورية أمنية في دمشق، بقذائف 'أر بي جي'، فيما نقلت 'سانا' أن الهجوم على المصرف المركزي اقتصر على أضرار مادية بسيطة، بينما أصيب أربعة من عناصر الأمن، في هجوم آخر على دورية شرطة.

كما اتهم نظام الأسد، مسلحي المعارضة، الذين تسميهم دمشق بـ'المجموعات الإرهابية المسلحة'، بالوقوف وراء تفجير خط لنقل النفط بين قريتي 'محطان' و'القورية' بمحافظة دير الزور، مما أدى إلى وقف ضخ النفط بالخط وتسرب كمية منه.

وقال التلفزيون السوري إن الهجمات 'انتهاك' واضح لخطة المبعوث الدولي المشترك، كوفي عنان، ذات الست نقاط والتي تهدف لوقف العنف بسوريا.

يشار إلى أن CNN لا يمكنها تأكيد صحة المعلومات الميدانية بشكل مستقل، نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

وفي الأثناء، أقر رئيس المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال النرويجي روبرت مود، بصعوبة المهمة التي تنتظر فريقه، الذي انتشر منهم حتى اللحظة 30 مراقباً، منوهاً: 'عشرة أو 30، أو 300 أو حتى ألف مراقب عسكري غير مسلحين، ليس لديهم القدرة لحل كافة المشاكل.'

ووصلت طليعة المراقبين الدوليين إلى سوريا منذ حوالي أسبوعين، بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، وزاروا بعض المحافظات السورية، على أن يصل المزيد منهم في الأيام القريبة.

4:10:40 AM

اعلن التلفزيون الرسمي السوري اليوم الاثنين أن هجوماً بقذائف آر بي جي استهدف مبنى المصرف المركزي في ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق، مضيفاً ان الهجومَ اسفر عن اضرار مادية فقط، وقد تحدث ناشطون في دمشق عن سماع اصوات عدة انفجارات واطلاق نار.

وقالت لجان تنسيق الثورة السورية ان عدد القتلى وصل أمس إلى 29 في مختلف المدن السورية معظمهم في حمص.
 
من جهة ثانية، وصل الجنرال النرويجي المكلف بالاشراف على وقف هش لاطلاق النار في سوريا توسطت فيه الامم المتحدة الى دمشق امس احد لتعزيز بعثة مراقبين يقول نشطاء انها ساهمت بالفعل في تهدئة العنف في مدينة حمص معقل الانتفاضة المستمرة منذ 13 شهرا.

 واقر الجنرال روبرت مود بمدى صعوبة المهمة التي تنتظر البعثة المقرر ان يصل عدد افرادها الى 300 مراقب انتشر منهم حتى ان 30 فقط لكنه ابدى ثقته في قدرة البعثة على احراز تقدم.
 
وقال مود للصحفيين لدى وصوله الى العاصمة السورية سنكون 300 فقط لكننا نستطيع ان نحدث تاثيرا. ونقلت تصريحاته الى رويترز في بيروت.
 
وقال لا يمكن لثلاثين مراقبا غير مسلح او 300 مراقب غير مسلح او حتى الف مراقب غير مسلح حل جميع المشكلات..اطالب الجميع بمساعدتنا والتعاون معنا في هذه المهمة الجسيمة التي تنتظرنا.
 
وتقول الامم المتحدة ان قوات الرئيس بشار اسد قتلت 9000 شخص خلال الانتفاضة التي تعد احدث في سلسلة انتفاضات الربيع العربي ضد حكم استبداي.
 
وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء سانا ان مراقبي الامم المتحدة تفقدوا احد حي الخالدية في حمص وهو الحي الذي تعرض لقصف القوات الحكومية لعدة اسابيع قبل بدء سريان وقف اطلاق النار في 12 ابريل نيسان.
 
وقال ناشط في مدينة حمص بوسط البلاد متحدثا بواسطة خدمة اتصال عبر الانترنت ان العنف تراجع بشكل كبير منذ ان نشر المراقبون فريقا يتالف من شخصين في المدينة الاسبوع الماضي.
 
واضاف الناشط كرم ابو ربيع قائلا لا تزال هناك انتهاكات لكن القصف واطلاق قذائف الهاون توقف... صممنا على بقاء المراقبين في حمص ننا نعرف ان الهجمات ستتواصل اذا غادروا.
 
وتابع ان وجود المراقبين اتاح يوم السبت الفرصة للسكان لانتشال ثلاث جثث من الشارع وهو امر كان ينطوي في السابق على خطورة بالغة بسبب رصاص القناصة.
 
وساعدت حالة الهدوء ايضا المواطنين على ازالة القمامة التي تراكمت في الشوارع.
 
وقال ابو ربيع ان هناك مخاطر من انتشار الامراض بسبب القمامة التي تركت حتى الان في الشوارع.
 
ورغم الهدوء النسبي قال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن ان 39 شخصا على الاقل قتلوا في شتى انحاء سوريا امس الاحد من بينهم مدنيون وافراد امن ومعارضون.
 
واضافت ان 23 مدنيا قتلوا معظمهم برصاص قوات الامن في قرية واحدة في محافظة حماة بوسط سوريا.

وقتل ستة مقاتلين معارضين بالاضافة الى سبعة من افراد الامن منهم اربعة قتلوا عندما انفجرت فيهم ذخيرة كانوا يتعاملون معها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك