جهود وساطة لدبلوماسيين ورجال أعمال مصريين وسعوديين لرأب الصدع

الاقتصاد الآن

417 مشاهدات 0


كشف رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى، الدكتور عبد الله صادق دحلان، عن اتجاه لتشكيل لجنة من المجلس ورجال الأعمال من الطرفين لمحاولة لرأب الصدع بين مصر والسعودية.

وقال دحلان 'اتصلت برئيس مجلس الأعمال من الجانب المصرى المهندس إبراهيم نحلة واتحاد الغرف المصرية واتفقنا على التدخل كرجال أعمال لتقريب وجهات النظر، خصوصا أن بقاء العلاقات الدبلوماسية مهم لصالح اقتصاد البلدين'.

وأشار دحلان فى تصريح لصحفية الشرق السعودية نشرته اليوم، الأحد، أن هناك مائة ألف عامل مصرى يعلمون ضمن الاستثمارات السعودية فى مصر وأن تردى العلاقات بين البلدين قد يؤثر على الجانب الاقتصادى. وأبدى دحلان صدمته من ردة فعل بعض المصريين بعد القبض على المواطن المصرى أحمد الجيزاوى، المتهم بتهريب حبوب مخدرة إلى المملكة، وقال 'لم أتوقع أن يصل الأمر إلى تعليق العلاقات الدبلوماسية.

وأوضح أن هناك صدمة كبيرة عند رجال الأعمال السعوديين والمصريين جراء تطور الأحداث بهذا الشكل، وتابع 'أنا حزين لما وصلت إليه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأتمنى على العقلاء من الشعب المصرى ومن مؤسسات المجتمع المدنى، وعلى رأسها الغرف التجارية أن يكون لهم وقفة توضح أهمية العلاقات السعودية والمصرية وأن يكون لهم رأى قوى جدا لتوضيح الصورة الحقيقية'.

وأضاف قائلا 'نحن كرجال أعمال نؤكد أننا سنعمل بكل جهدنا لإعادة العلاقات، وهناك تنسيق مباشر مع زملائنا فى مجلس الأعمال السعودى المصرى الذين يحرصون كل الحرص على بقاء واستمرار العلاقات المتميزة'.

وأكد دحلان أن ما يجرى الآن حالة مؤقته لن تطول نظرا للعلاقات الوطيدة المترسخة ما بين الشعبين والحكومتين. وأكمل 'المطلوب من زملائنا رجال الأعمال المصريين أن تكون لهم وقفة إيجابية وينبغى أن نحترم القضاء فى كلا البلدين والأنظمة والقوانين وأن يكون دورنا كشعبين دورا مساندا لصناع القرار وليس محبطا لهم'.

وشدد رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى على أن المملكة حريصة كل الحرص على علاقتها المتوازنة مع كل الدول وعلى وجه الخصوص مصر لأن الاستثمارات السعودية هناك تهدف لدعم التنمية والاقتصاد المصرى.

وأعرب دحلان عن أمله فى أن تقدر الشعوب دور حكوماتها وأن تعطى أصحاب القرار الوقت الكافى لمعالجة الموضوعات المعلقة، مشددا على أنه لا يوجد أحد توقع ما حصل أمام الممثليات السعودية.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك