بعد توليه المنصب الجديد

أكد الرئيس السابق لجمعية العلاقات العامة بدر المديرس أن ما حدث معه بعد تولي المجلس الجديد يعتبر إهانة له وتجاهل متعمد لتاريخه الحافل بالإنجازات ، معلنا أنه آثر الصمت خلال الفترة الماضية لكنه قرر الخروج من صمته بسبب ما يثار حول رفضه رئاسة الجمعية ، وحسما لكل الادعاءات التي أثارها البعض.

وقال المديرس في مؤتمر صحافي صباح أمس السبت بعد نجاح 6 أعضاء من القائمة المنافسة ونجاحه وعضوين من قائمته ، قام بالتأكيد للمجلس الجديد استمراره كعضو عامل في الجمعية وأنه مستعد لتقديم كل ما لديه من خبرات من خلال عضويته للمجلس الجديد.

وأضاف أنه علم بعد ذلك باجتماع مجلس الإدارة سرا بدون أن يوجه أحد الدعوة له كعضو مجلس إدارة ، حيث تم توزيع المناصب متجاهلين تاريخه في تأسيس الجمعية منذ عام 1983 وحتى إشهارها رسميا في عام 2006 وإدارتها جميع الدورات السابقة، وفي اليوم التالي لتوزيع المناصب تمت دعوته  لحضور اجتماع مجلس الإدارة ، وكأنهم أرادوا حضوره لإكمال الصورة ، وللتصديق على اختياراتهم السابقة .

وأشار إلى أنه قدم اعتذارا عن عضوية مجلس الإدارة بكتاب رسمي نظرا لتجاهل دعوته لاجتماع توزيع المناصب ، لكن لم يكلف أعضاء مجلس الإدارة أنفسهم بالرد بكتاب رسمي حتى الآن ، لكنهم فاجأوه بتصريح في الصحف معلنين قبول استقالته ، ما يعني استهتارا بمكانته كمؤسس للجمعية ورئيسا لها طوال الدورات السابقة .

وقال أن ما يشاع عن عرض رئاسة الجمعية عليه جميعه محض تأليف وغير صحيح بالمرة ، ولذلك فقد قرر الخروج عن صمته وإعلان الحقائق التي غابت ، حيث أنه وهب عمره لجمعية العلاقات العامة التي تجري في دمائه وكان يتكفل طوال السنوات السابقة بتوفير مقر وميزانية لها، وهي الآن تعاني من عدم وجود ميزانية أو مقر تساعدها على العمل ، آملا أن يتوفر لها المقر المناسب حتى تستمر الجمعية في عطائها ، متمنيا ألا يأتي اليوم الذي توقفها الشؤون فيه.

وأعلن المديرس أنه الآن يعتبر نفسه في استراحة المحارب ، وسيعود من جديد ، خاصة أنه شعر بالإهانة ، كون مجلس الإدارة الجديد تناسى انجازاته خلال 30 عاما وتعمد تجاهله ، فلو كانوا حقا يريدونه لأعلنوها صراحة ، لكنهم قاموا بالاجتماع سرا ووزعوا المناصب على أنفسهم ، ما يعد خطأ إداريا.

وشكر المديرس كل من صوت لصالحه في الانتخابات ومن لم يصوت له ، مؤكدا تواصله مع جميع أعضاء الجمعية وأنه سيبقى عضو ناشط لصالح العلاقات العامة، لافتا إلى أنه بصدد إصدار كتاب عن إنجازات الجمعية منذ عام 2006 حتى 2011 .

 

من جانبه اعتذر عضو مجلس إدارة الجمعية الاحتياطي الأول محمد المنصوري عن المشاركة في عضوية المجلس الحالي نظرا لطلب مجلس الإدارة خلفا للمديرس المستقيل ، وجاء في أسباب رفضه أن مجلس الإدارة الجديد تجاهل دعوة رئيس الجمعية السابق بدر المديرس لحضور اجتماع توزيع المناصب ، منوها بدور المديرس في تأسيس وإشهار الجمعية والتي بدأت عام 1983 وأشهرت رسميا 2006.

وثمن المنصوري إنجازات المديرس  والتي كان أهمها مؤتمر الإعلام الاقتصادي تحت رعاية سمو أمير البلاد ومؤتمر دور العلاقات العامة لتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي عام 2035 سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء ذلك الحين، مشيرا إلى مطالبات المديرس من ديوان الخدمة المدنية بوضع توصيف وظيفي لموظف العلاقات العامة وإعطائه كادر يناسب المهام التي يقوم به.