عبدالصمد لا يريد هذه التهدئة بل ويسعى للتهديد والوعيد ، وهو يقف وحيدا إلا مع نائب آخر، وما يفعله فى اعتقاد مشاري الحمد يرضي عاقل سواء كان سنياً أو شيعياً

زاوية الكتاب

كتب 836 مشاهدات 0



 

ديمقراطية عبدالصمد ودميثير! 
 
كتب مشاري عبدالله الحمد

ما تطرق اليه النائب عدنان عبدالصمد وأقام الدنيا به ولم يقعدها باستجواب وزير الداخلية وسمو رئيس مجلس الوزراء ما هي إلا تصورات مبنية على كلام مبني على ردة فعل من شدة الضربة التي تلقاها، ما يقوم به عدنان عبدالصمد هذه الأيام لا أعتقد أنه يرضي أي عاقل سواء كان سنياً أو شيعياً فهو تشدد وتأزيم للوضع الحاصل الذي نحن في غنى عنه.

النائب عدنان لو تركنا كل الأسباب التي تدفعه اليوم لهذا التصعيد، وقفزنا للنتائج المتوقعة فماذا نرى، نراه واقفا وحيدا دون أي مساندة تذكر إلا من نائب واحد آخر، فمن يتجرأ اليوم ويقف بجانبه، لأن ما هو متوقع وواضح ووضوح شمس يوليو وأغسطس بأن من يقف مع عدنان فيما يقوم به ما هو الا دعوة صريحة لشق الوحدة الوطنية لأنه مع الاسف يبدو أنه لم يستفد من الدرس.

كنا ننادي مرارا وتكرارا بتهدئة الأمور وناشدنا والان نقدم مناشدة أخرى لجميع الصحف والكتاب بالكف عن التصعيد تحت أي مسمى، سواء الكتاب الذين يعتقدون بالحريات التي سترمي بنا الى هوة التفكك، أو من يصعد بالجهة الاخرى بالمحاسبة لما اقترفه النواب من خطأ، ولكن النائب عبدالصمد لا يريد هذه التهدئة بل ويسعى للتهديد والوعيد فنرجو أن تكف يا سيد عدنان فنحن والله مللنا مما تقومون به يا نواب، الديمقراطية يا إخوان التي تتغنون بها، الناس اليوم تضجّرها بسبب هذه المواقف العوجاء والتشدد الواضح منكم. القلة العاقلة منكم ضاعت بتصرفاتكم الطائشة، المجتمع يغرق وأنتم باسم الديمقراطية تضربون كل عناصر الوحدة وتفككونها فكفوا وارحموا وطنكم من هذا العبث، ونرجو ممن يكتب باسم الحريات أن يكف لأن اسطوانته أصبحت مشروخة.


خلف دميثير

النائب خلف دميثير غريب أمره فهو وضع وزير الشؤون في كماشة عجيبة غريبة ففي حين ينادي النائب مرزوق الغانم بحل الهيئة العامة للشباب والرياضة وإلا استجوب الوزير الشهاب ويأتي النائب بومشعل على البارد ليضع الوزير في زاوية ويخنقه بفعلته.

يا نائبنا الفاضل توجهك معروف وخصوصا هدوؤك الحالي بعد أن قمت بتربية اللحية أدامها الله نورا في وجهك فيا أخي ما الذي اختلفت فيه عن النائب عبدالصمد، فنبرة التصعيد واحدة مع اختلاف النفس فهناك النفس الطائفي وأنت لا يوجد أي مبرر لحديثك الحالي سوى أمر واحد وهو الإيعاز لك من خارج المجلس!!

هل يخفى عليك بأنك ما تسعى إليه قد يفقدك كرسيك؟ ستسأل كيف؟ وأرد عليك بالقول بإنه لو تم حل المجلس بسبب هذا التصعيد والوعيد والذي قد يؤدي إلى إعلان عدم التعاون صدقني يا نائبنا الكريم لن تجد لك خرم إبرة في الانتخابات القادمة ولا تصدق من يزخرف لك بالكلام بأن مكانك مضمون، فالناس واعية وحددت الخمس دوائر لكي تختار للكفاءة وليس لمن يؤزم «فهدي يا بومشعل لأن الضرب حامي...»

نكشة القلم

لا أؤمن بنظرية المؤامرة ولكن كل ما يحدث لهذا الوطن العزيز من صراخ وعويل لا يمكن أن يكون طبيعياً ونتاج الديمقراطية فتبا للفتنة ولكل من يصدق كلام الواشين المخربين.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك