معرض الكتاب الاسلامي يواصل فعالياته
مقالات وأخبار أرشيفيةإبريل 28, 2012, 3:16 م 889 مشاهدات 0
أكد مدير معرض الكتاب الإسلامي بجمعية الإصلاح الاجتماعي/ عبدالمنعم الفيلكاوي بان معرض الكتاب السابع والثلاثين لاقي تفاعلاً مميزاً من قبل كافة شرائح المجتمع الكويتي بدئ ذلك من لحظة الافتتاح وعلي مدي الأيام الماضية حيث شارك في الافتتاح معالي وزير الأعلام الشيخ / محمد العبدالله المبارك الصباح و رافقه لفيف من رجالات العمل الخيري والدعوي وسط حضور إعلامي مميز ، و أقيم المعرض هذا العام تحت شعار ثقافة أسرة ، وذلك مؤشراً واضحاً علي اهتمام المجتمع الكويتي بكافة شرائحه بالقراءة والكتاب .
وأوضح الفيلكاوي في تصريح صحافي له بان معرض الكتاب الإسلامي يحرص علي إقامة الأنشطة والمحاضرات الجماهيرية للعديد من الدعاة البارزين حيث ستقام غدا الاثنين أولي هذه ا السلسة من المحاضرات وسيلقيها الداعية الدكتور / محمد العوضي وسيتناول من خلالها قصته مع القراءة وأهمية الكتاب كمعين صافي تستقي منه المعلومة الصحيحة والواضحة ، مع تعدد وتنوع وسائل الاتصال الأخرى ، والهجمة الشرسة التي يتعرض لها الكتاب من قبل التكنولوجيا الحديثة ، والثانية ستكون بعد غد الثلاثاء وستكون مع الداعية الإسلامي / طارق الطواري .
وتابع : تحرص جمعية الإصلاح الاجتماعي علي تنمية الثقافة التوعوية لدي الفرد المسلم والاهتمام بالأسرة كونها حصن من حصون العقيدة وقلعة من قلاع الإسلام ، ومنها يخرج الفرد النافع لأهله ولأسرته متمنيا مشاركة كبيرة من أرباب الأسر في هذه الفعاليات الثقافية المميزة ، مشيراً إلي أن الكتاب مصدر أساسي وواضح في تكوين ثقافة الفرد. وحول تفاعل الطلبة والطالبات مع أنشطة المعرض ذكر الفيلكاوي بان مشاركة الطلبة والطالبات جيدة حيث زاد عدد المدارس التي شاركت في فعاليات المعرض عن 50 مدرسة من شتي مناطق الكويت وتوافد العديد من الطلاب والطالبات هذا يريد الكتب الدينية ،والأخر يريد الكتب الثقافية وتلك تريد الكتب الخاصة بالصحة والرجيم وهؤلاء يشترون قصار القصص ، وذلك ما تطمح جمعية الإصلاح من خلال معرضها فالجمعية تريد عودة محمودة للكتاب والإكثار من القراءة وجعلها وجبة يومية أساسية كالمأكل والمشرب ، وهذا بفضل الله يكون حائط صد ضد الهجمات الشرسة التي يتعرض لها أبنائنا وبناتنا في ظل تعدد وتنوع وسائل الاتصال وكثرة الافأت التي تستهدفهم كونهم الطاقة المحركة للحاضر و المستقبل ، وعليهم نعول في مواجهة التحديات ، ومن المشاهد الرائعة التي لاقت إعجابي ، أرباب الأسر عندما أشاهدهم وهم يصطحبون زوجاتهم و أبنائهم وبناتهم ويتجولوا بين الكتب القيمة والنادرة ويتناقشون ماذا نشتري من هذه الكتب ، التي قدمت لنا من شتي دور النشر الكويتية والعربية ، فلحظتها أشعر بسعادة ، كون هذا دليل علي بلوغ رسالة المعرض التي يطمح إليها . وزاد : شهد جناح إخواننا السورين والذي أقامه معرض الكتاب الإسلامي تفاعلاً مميزا ً من كافة أهل الكويت. حيث قدم المتبرعون الكتب القديمة والكتب التي لا يستخدمونها للجناح وتباع هذه الكتب بسعر رمزي ويوجه ريعها بالكامل من اجل تخفيف معاناة أهلنا النازحين إلى الأردن ولبنان من الشعب السوري العظيم ، ونستقبل الكتب المستعملة في شتى العلوم الشرعية والعلمية والثقافية وكتب الأطفال ، والطبخ والكتب الدراسية وغيرها، شريطة أن تكون هذه الكتب غير ممزقة أو تالفة و لا نستقبل المجلات والصحف ، وبفضل الله واختتم الفيلكاوي تصريحه بشكر كافة الجهات الداعمة لهذا الحدث المميز ، وتوجه بحث المجتمع الكويتي خاصة والجاليات الوافدة عامة بالمشاركة في هذا المعرض والاستمتاع باللقاءات الثقافية والمحاضرات التي تقام علي هامش المعرض في أجواء صحية تناسب كافة أفراد الأسرة ، وكذلك اقتناء الكتب والإصدارة والمطبوعات المرئية والمسموعة الهادفة بتفعيل الثقافة الإسلامية لكافة أفراد الأسرة .
تعليقات