إثارة هذه القضايا مشروع يتم التهيئة له

محليات وبرلمان

دشتي: كفاكم متاجرة بقضايا يرفضها المجتمع الكويتي

1125 مشاهدات 0


استغرب النائب د.عبدالحميد دشتي إثارة بعض المواضيع في تلك الفترة وتصعيد الأمور في قضية الانتصار للرسول الأكرم وآل بيته وعرضه وأزواجه ، منوها ان هذه القضية من البديهيات المسلم بها لدى كافة أبناء المجتمع الكويتي وعموم المسلمين في بقاع الأرض ، فلما المزايدة؟.

وقال دشتي في تصريح صحافي 'دأب في الآونة الأخيرة بعض النواب وآخرين على المتاجرة لأسباب أيديولوجية أو شخصية أو لأسباب أخرى على استغلال هذه القضية وخلق حالة من الاستنفار غير المبرر محاولة من تلك الجهات أو الشخصيات السفيهة العبث في التشريعات والقوانين التي تجسد مدنية الدولة التي تتصدى للعبث في أمنها.

وأضاف دشتي هناك من يسعى لاستغلال هذه القضية من خلال المطالبة بتعديل المادة 111 من قانون الجزاء بإضافة مواد أخرى تصل عقوبتها للمسيء للرسول الأكرم إلى الإعدام ، لافتا إلى أنه تم خلال الفترة الماضية التعامل مع هذا الموضوع بشكل حضاري ودستوري وقانوني من قبل كافة العقلاء ، ولكن اليوم يطل علينا من جديد نفر سفيه من مدينة الضباب في بريطانيا يستنفر بعض النواب ومن يمثلونه من أحزاب لإقامة مهرجان انتصار لكرامة الرسول الأكرم في ساحة الإرادة.

وأوضح دشتي ان هذه القضية واحدة من القضايا التي تم استغلالها بصورة مقززة ، فالشعب الكويتي وجميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة يرفضون وبالإجماع المساس والتعرض للرسول الأكرم وآل بيته الأطهار وعرضه وزوجاته ، داعيا هؤلاء الذين يسعون للتكسب والمتاجرة واستغلال الساحة الكف عن مثل المهاترات.

وألمح ان تصعيد مثل هذه القضايا ربما يسعى البعض من ورائها لتهيئة الأمور لشيء ما قادم على المستوى المحلي والإقليمي، وهذا ما نستشعره حاليا ، لأن هذا التصعيد يتزامن مع دعوات لتعديل بعض مواد الدستور والمطالبة برئاسة شعبية لمنصب رئيس الوزراء ، لافتا إلى ان هذه الدعوات تصب لغاية واحدة أصبحت مكشوفة.

ولفت إلى ان مثل هذه الدعوات مقصود منها المتاجرة وإشغال الناس ، الأمر الذي ربما ينقلنا الى ساعة الصفر ، لذا أتمنى من منطلق حرصي على مصلحة هذا الوطن العزيز على هؤلاء المتاجرين بقضايا الوطن ان يكفوا عن تلك المساعي والدعوات التي من شأنها أن تفرق ولا توحد.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك