ضخ مليار دولار استثمارات في ميناء الملك عبدالعزيز
الاقتصاد الآنإبريل 28, 2012, 1:09 م 733 مشاهدات 0
كشف مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام (شرق السعودية)، نعيم بن إبراهيم النعيم، عن توجه الميناء لضخ استثمارات تزيد على المليار دولار، وذلك لإحداث تطورات نوعية تسهم في رفع الطاقة الاستيعابية لمحطات الحاويات بالميناء، بهدف الوصول إلى 4 ملايين حاوية، بالإضافة لعدة تطورات ستساهم في تسريع الإجراءات ورفع كفاءة الأداء. وأكد النعيم في حوار مع 'الشرق الأوسط' أن تلك الاستثمارات ستساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء في المرحلة الأولى بنحو 600 ألف حاوية قياسية وبنحو 5.1 مليون حاوية قياسية في المرحلة الثانية. إضافة إلى جلب العديد المعدات الحديثة التي تغطي جميع مناطق تفريغ الحاويات في الميناء. وأشار إلى أن الاستثمارات التي ستضخ في الميناء خلال السنوات القليلة المقبلة 3 إلى 5 سنوات تبلغ نحو مليار دولار، وسيشارك القطاع الخاص في هذه الاستثمارات، والتي تتضمن إنشاء محطة ثانية للحاويات على مرحلتين وفق نظام الإنشاء والتشغيل ثم التسليم، وذلك باستثمارات تصل إلى 535 مليون دولار، والذي سيتم تنفيذه من خلال الشركة السعودية العالمية للموانئ وهي شركة تضامن بين صندوق الاستثمارات العامة السعودي وهيئة المواني السنغافورية؛ كما تشمل المشاريع إنشاء مبنى لتقنية المعلومات، وتجديد الأرصفة. وأوضح أن هذه الاستثمارات ستسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء في المرحلة الأولى بنحو 600 ألف حاوية قياسية وبنحو 5.1 مليون حاوية قياسية في المرحلة الثانية، إضافة إلى جلب العديد المعدات الحديثة التي تغطي جميع مناطق تفريغ الحاويات في الميناء، وتتمثل تتلك المعدات بتوريد رافعتين جسريتين لمناولة الحاويات من السفن وإليها، و10 حاملات حاويات داخل الساحة، و5 رؤوس شاحنة لنقل الحاويات داخل المحطة للعمليات التشغيلية وتقليل زمن بقاء الشاحنات داخل المحطة لتسلم الحاويات في وقت قياسي لا يتجاوز 45 دقيقة وهو ما سيسهم في انسيابية العمل داخل الميناء. وأشار إلى أن إجمالي حجم المناولة في الميناء للعام الماضي بلغ نحو 711.26 مليون طن بزيادة بلغت 11 في المائة عما تمت مناولته خلال عام 2010 والبالغ 24 مليون طن، حيث زادت الواردات بنحو 9 في المائة والصادرات 10.6 في المائة، وبلغ عدد الحاويات المناولة 5.1 مليون حاوية نمطية بزيادة 13 في المائة عن عام 2010 والبالغ 4.1 مليون حاوية نمطية وهذا أحد المؤشرات على نمو الاقتصاد السعودي وإنعاشه. المشاريع الحالية وحول المشاريع الجاري تنفيذها في الميناء، قال النعيم، هناك ثلاثة مشروعات على درجة عالية من الأهمية والحيوية بالنسبة للميناء يجري تنفيذها حالياً، وهي على النحو التالي: مشروع توسعة محطة الحاويات الحالية، ومشروع محطة الحاويات الثانية التي سبقت الإشارة إليها، ومشروع زيادة الطاقة الكهربائية، ومشروع إنشاء رصيفين للبضائع السائبة. وأشار إلى أن المنافسة في المواني الخليجية تنحصر بين المواني السعودية وموانئ الإمارات العربية المتحدة وأخص بذلك ميناء دبي في جبل علي الذي تديره هيئة موانئ دبي العالمية. إلا أن الميناء استطاع بإمكاناته وإدارته في مجال النقل البحري خاصة في الخليج العربي المنافسة وذلك بما بتوافر له من المرونة اللازمة لتسريع إنجاز الإجراءات الإدارية المتعلقة بعمليات الميناء المختلفة إضافة إلى ما يمثله حجم اقتصاد السعودية من ثقل ملموس، كما أن الدعم المتواصل من الجهات الحكومية العاملة في الميناء ساهم في الارتقاء بالأداء محليا وإقليميا وعالميا. وأضاف 'لا شك في أن المواني السعودية، وبخاصة المواني متعددة الأنشطة، مثل ميناء الملك عبدالعزيز - الدمام، وميناء جدة الإسلامي، قادرة على المنافسة كل فيما يخصه من أنشطة؛ وللارتقاء بمستوى المنافسة لكل ميناء لابد من تحديد مجالات المنافسة ونوعية الإجراءات المطلوبة لتعزيز قدرات الميناء التنافسية، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على المعوقات التي تعوق انسيابية حركة الأعمال من الميناء وإليه، إن ما تحتاجه المواني السعودية من إجراءات لتمكينها من المنافسة والتفوق، هو تبسيط الإجراءات الإدارية'
تعليقات