يطالبون بانتخابات نزيهة

عربي و دولي

الشرطة الماليزية تلجأ للغازات المسيلة للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين

723 مشاهدات 0


اطلقت الشرطة الماليزية الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه على جموع من المتظاهرين تضم حوالي 25 الف متظاهر في العاصمة كوالالمبور يطالبون بانتخابات نزيهة فيما يعد اختبارا لتعهدات الحكومة الماليزية بإجراء إصلاحات.

فقد احتشد ما لايقل عن 25 الف متظاهر في 'ميدان الاستقلال' التاريخي بوسط العاصمة مطالبين باجراء تغييرات على نظام انتخابي يصفونه بعدم العدالة وذلك قبيل انتخابات عامة ستشهدها البلاد في غضون شهرين.

وأغلقت الشرطة الماليزية معظم وسط المدينة وطوقت الميدان بحواجز واسلاك شائكة مطبقة امرا قضائيا بضرورة عدم دخول المحتجين ذلك الموقع المهم من الناحية الرمزية.

وتقول جماعة بيرسيه التي تقود الاحتجاج انها ستطيع الحظر ولكنها ستنظم مسيرات قريبة بقدر الامكان من الميدان مما يثير احتمال تكرار الاشتباكات العنيفة التي شابت اخر احتجاج رئيسي نظمته هذه الجماعة في يوليو تموز 2011.

ويمثل هذا الاحتجاج الذي يأمل منظموه باجتذاب 100 الف شخص تحديا دقيقا لحكومة رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق ربما يؤثر على توقيت الانتخابات التي يعد للدعوة لها في يونيو/ حزيران.

ويخاطر اي رد فعل عنيف من جانب الشرطة باغضاب ناخبي الطبقة الوسطى ومنح المعارضة تفوقا فيما يتوقع ان تكون اقرب الانتخابات تنافسا في تاريخ ماليزيا مما قد يجبر نجيب على تأجيل موعد الانتخابات.

ولكن يتعين على نجيب ان يضع في ذهنه المحافظين في حزبه والذين يشعرون بقلق من ان تحركاته لتخفيف قوانين الامن الصارمة ودفع اصلاحات انتخابية محدودة قد تهدد هيمنتهم على السلطة منذ 55 عاما.

وفي يوليو / تموز الماضي انتهت مظاهرة شارك فيها نحو عشرة آلاف محتج بأحداث عنف عندما استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه ضد المتظاهرين، مما أدى إلى انخفاض كبير في شعبية رئيس الوزراء.

وحلقت الطائرات المروحية التابعة للشرطة في سماء كولالمبور السبت بينما تجمع المتظاهرون.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك