الليلة: ملعب الإتحاد جاهز لقمة 'مانشستر'

رياضة

1228 مشاهدات 0


سيكون على عشاق مانشستر يونايتد المتصدر وجاره اللدود سيتي على موعد مساء اليوم الاثنين في تمام الساعة 10 مساء بتوقيت دولة الكويت لمعرفة مصير المواجهة المرتقبة بين الغريمين في ختام الجولة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، والذي يشهد أيضا صراعا على المركزين الثالث والرابع المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وستكون الأنظار موجهة دون أدنى شك إلى ملعب الاتحاد الذي يستضيف موقعة نارية مصيرية بين سيتي وضيفه يونايتد الذي سيتنازل عن الصدارة بفارق الأهداف عن السيتيزينس في حال خسارته هذه المواجهة، وهو ما سيجعله مهددا بالتنازل عن اللقب.

ويدين سيتي بتواجده في هذا الموقع قبل ثلاث جولات على ختام الموسم إلى إيفرتون الذي أسدى لفريق المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خدمة كبيرة الأسبوع الماضي بعد أن نجح في العودة من بعيد وأجبر مضيفه يونايتد على التعادل معه (4/4).

واستفاد سيتي من الخدمة على أكمل وجه فقلص الفارق الذي يفصله عن جاره اللدود إلى ثلاث نقاط بعد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون 2/0.

في المقابل، لا يمكن ليونايتد أن يلوم أحدا على تواجده في هذا الوضع سوى نفسه، لأن الجميع اعتقد الأحد الماضي أن رجال المدرب الإسكتلندي أليكس فيرغسون في طريقهم للخروج فائزين من مباراتهم مع ضيفهم إيفرتون بعد أن نجحوا في تعويض تخلفهم 0/1 إلى تقدم 3/1 ثم 4/2، قبل أن ينجح الفريق الضيف في تقليص الفارق ثم إدراك التعادل في الدقائق السبع الأخيرة.

ويأمل فريق فيرغسون أن يعود من أرض مضيفه بأقل الأضرار الممكنة، أي بالتعادل على أقل تقدير كي يقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبيا في الجولتين الأخيرتين أمام ضيفه سوانزي سيتي ومضيفه سندرلاند.

أما سيتي فهو مطالب بالفوز ولا شيء سواه من أجل تعزيز حظوظه في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1968، خصوصا أن بانتظاره مباراة صعبة الأحد المقبل أمام مضيفه نيوكاسل يونايتد الذي يصارع على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك قبل أن يستضيف كوينز بارك رينجرز في الجولة الختامية.

ويأمل سيتي أن يتجنب سيناريو الزيارة الأخيرة ليونايتد إلى 'ملعب الاتحاد' لأن الأخير جرد الـ'سيتيزينس' من لقب مسابقة الكأس المحلية بالفوز عليهم 3/2 في مباراة خاضها فريق مانشيني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 12 بعد طرد المدافع البلجيكي فنسان كومباني.

في المقابل، سيضع يونايتد نصب عينيه تحقيق ثأره من جاره اللدود لأن الأخير كان اكتسحه ذهابا 6/1 في اولدترافورد، ملحقا بفريق الشياطين الحمر أسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز عام (1992).

وكانت أقسى هزيمة ليونايتد في الدوري الممتاز 0/5 وتلقاها مرتين على يد نيوكاسل يونايتد في 20 اكتوبر 1996 وتشيلسي في 3 اكتوبر 1999، علما بأن أقسى هزيمة له على الصعيد الدوري بشكل عام كانت 0/7 ومني بها ثلاث مرات آخرها أمام وولفرهامبتون في ديسمبر 1931 (في الدرجة الثانية).

وقد تعهد فيرغسون بأن يونايتد لن يلعب من أجل التعادل بل سيسعى جاهدا للخروج بالنقاط الثلاث، حتى وإن كان التعادل نتيجة رائعة في السباق على اللقب.

وأضاف فيرغسون: هذه مواجهة لا مفر منها لكننا نعرف تماما أين نضع أقدامنا، الآن كل شيء مرتبط بهذه المباراة، سوف تكون الأجواء رائعة هناك، صعبنا الأمور على أنفسنا، آمل أن نتمكن من التعويض الإثنين المقبل.

ورد فيرغسون على تصريحات نظيره مانشيني الذي قال إن يونايتد يملك فرصة أكبر من فريقه للفوز باللقب، قائلا: يحاول روبرتو أن يخفّف الضغط عن لاعبيه، لكن هذا لن يؤثر على أسلوبنا في المباراة، نحن نعرف تماما موقفنا الحالي، ونحن في مركز أفضل من مانشستر سيتي ونستطيع أن نخرج من المباراة بنتيجتين جيدتين، لكن بغض النظر عن ذلك، سوف نلعب للفوز، هذه هي الطريقة التي نعرفها في هذا النادي الفوز والفوز فقط.

وواصل: أعتقد أننا نتمتع بخبرة كافية، هناك باتريس إيفرا، ريو فرديناند، وواين روني أيضا، ويوجد كذلك مايكل كاريك، فهؤلاء يملكون الخبرة التي تمكنهم من التعامل مع هذا الموقف، أعتقد أن نتائج مواجهات هذا الموسم ليس لها دلالة على تلك المباراة، لقد تقابلنا ثلاث مرات (فاز يونايتد 3/2 في مسابقة درع المجتمع قبيل انطلاق الموسم)، لكن الماضي هو الماضي ولا يهم ذلك، كل شيء متعلق بيوم الإثنين.

 

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك