(تحديث2) ناشطون ينتقدون النشر البطيء للمراقبين

عربي و دولي

ارتفاع عدد القتلى في سوريا الى 19 شخصا، وفرنسا: الخامس من مايو 'لحظة الحقيقة' بشأن سوريا

1231 مشاهدات 0


أعلنت لجان التنسيق المحلية ان عدد القتلى في سوريا اليوم ارتفع أربعة قتلى ليصل الى 19 شخصا حتى اللحظة بينهم ثلاثة اطفال وامرأتان سقطوا برصاص قوات الامن والجيش في مختلف المدن التي شهدت مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية واسقاط النظام السوري.
وذكرت اللجان في حصيلة جديدة ان قوات الامن والشبيحة اقتحمت قرى وبلدات في مختلف المدن ونفذت حملة اعتقالات واسعة ردا على مظاهرات تطالب بمحاكمة الرئيس بشار الاسد وسط انتشار امني كثيف ترافق مع اطلاق نار وقصف عشوائي.
واشارت اللجان الى سقوط عدد من المتظاهرين بجروح مختلفة جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل القناصة المنتشرين في المدن لتفريق المظاهرات المناهضة للنظام.
وقالت ان الاوضاع الامنية في بلدة طفس بدرعا تأزمت مع وصول المراقبين الدوليين للمدينة اليوم بشكل مفاجئ حيث منعت قوات الامن الاهالي من محاولة التوافد لمكان المراقبين.
وأضافت ان المراقبين انتقلوا بعد ذلك الى الحي الجنوبي من البلدة فيما هدأ اطلاق الرصاص قليلا لكن لايزال الاهالي والنشطاء غير قادرين على لقاء المراقبين نظرا لكثافة الحواجز الامنية في الحي وسط أنباء عن مغادرة المراقبين للمنطقة.

21:42:09

وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه يوم الاربعاء ان فرنسا تريد ان ترى 300 مراقب على الاقل من مراقبي الأمم المتحدة ينشرون في سوريا خلال أسبوعين وانها ستسعى لاستصدار قرار بموجب البند السابع من ميثاق الامم المتحدة اذا لم تلتزم دمشق بحلول أوائل مايو ايار.
وقال جوبيه 'لا يمكن ان يستمر ذلك الى ما لا نهاية. نريد ان نرى مراقبين بأعداد كافية.. 300 على الاقل... ينشرون بأسرع ما يمكن.'
وأضاف ان الخامس من مايو وهو الموعد المقرر لتقديم المبعوث الدولي كوفي عنان تقريرا الى مجلس الامن بشأن سوريا سيكون 'لحظة الحقيقة'.
وقال 'اذا لم يجد ذلك نفعا فلا يمكننا السماح للنظام (السوري) بتحدينا. سيكون علينا الانتقال الى مرحلة جديدة مع قرار بموجب البند السابع في الامم المتحدة لاتخاذ خطوة جديدة لوقف هذه المأساة.'

3:36:06 PM

اتهم نشطاء في المعارضة السورية الامم المتحدة يوم الاربعاء 'بالتلاعب بأرواح السوريين' لتلكؤها في نشر مراقبي وقف اطلاق النار في البلاد.

وكان رد أغلب النشطاء على اعلان أن نشر مئة مراقب عسكري أعزل اخر سيستغرق شهرا للاشراف على الهدنة الهشة التي تم التوصل اليها في 12 ابريل نيسان خليطا من الغضب والفتور.

وقال أحد سكان مدينة حمص التي عانت قصفا متواصلا من الجيش السوري 'يستغرق وصولهم شهرا.. هل سيأتون على ظهور الخيول..' وطلب الاشارة فقط الى اسمه المستعار وهو 'سامي' خشية الاعتقال.

ويوجد حاليا 15 مراقبا في سوريا يزورون مناطق مزقها العنف الذي أعقب الانتفاضة الشعبية التي قامت ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد الذي كان رد حكومته على الاحتجاجات اطلاق النار وقصف معاقل المعارضين قائلة انها تحارب 'مجموعات ارهابية مسلحة'.

وقال ايرفيه لادسو قائد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة لمجلس الامن الذي سمح بنشر 300 مراقب في سوريا ان نشر اول مئة منهم سيستغرق شهرا.

وقال مصعب الحمادي وهو أحد سكان محافظة حماة وهو من المعارضة 'بعد شهر ربما يكون قد قتل ألف أو ألفين .. هذه مسألة سخيفة. كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يرقب الاوضاع دون التصرف سريعا.' ويقول نشطاء في حماة ان 31 شخصا قتلوا يوم الاثنين عندما قصف الجيش واقتحم حي الاربعين في مدينة حماة بعد يوم من زيارة المراقبين له.

وقال الحمادي 'عندما يحدث القتل في فلسطين حتى على الرغم من أن الولايات المتحدة حليفة لاسرائيل فان المجتمع الدولي بأسره يضغط على اسرائيل اكثر مما يضغط على نظام الاسد.'

وقال وليد الفارس وهو نشط يقيم في مدينة حمص القريبة والتي شهدت قصفا استمر شهورا ان الامم المتحدة 'تتلاعب بأرواح السوريين' بسبب البطء في ارسال المراقبين الى هناك.

وأضاف عبر موقع سكايب ان هذا منح النظام المزيد من الوقت لقتل المعارضين وانهم يتعرضون للقتل الان وليس بعد شهر.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك