'آر.بى.إس' الكندى يضاعف فريق إدارة الثروات بالشرق الأوسط

الاقتصاد الآن

462 مشاهدات 0


أكد مسئول تنفيذى كبير بـ'آر.بى.إس'، اليوم الأثنين، أن رويال بنك أوف كندا 'آر.بى.سى' يتوقع فى المستقبل القريب مضاعفة عدد موظفى إدارة الثروات فى مكتبه بدبى، وأنه منفتح تجاه أى فرص للقيام بعمليات استحواذ.

ويتطلع آر.بى.سى، ومقره فى تورونتو، إلى إدارة الثروات العالمية، كمحرك رئيسى للنمو، مستهدفاً تحقيق نمو ذاتى فى الولايات المتحدة وبريطانيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى عمليات استحواذ صغيرة أو متوسطة لتنمية أنشطته العالمية لإدارة الثروات والأعمال المصرفية الخاصة والصناديق.

وقال بارند جانسنس، رئيس قسم إدارة الثروات بالأسواق الناشئة للصحفيين فى دبى، 'لدينا حاليا 15 موظفاً فى مكتبنا بدبى، ونتوقع أن نضاعف الرقم لمثليه فى غضون عامين إلى ثلاثة أعوام'.

ويريد سادس أكبر مدير ثروات فى العالم أن يرفع عدد العاملين بخدماته الاستشارية فى الأسواق الناشئة لأكثر من مثليه ليصل إلى 220 موظفا على الأقل بحلول عام 2015، مع سعيه لتوسعة حجم أعماله هناك من 20 مليار دولار كندى (20 مليار دولار أمريكى) إلى 50 مليار دولار كندى، حسبما ذكر البنك الشهر الماضى.

ويعد 'آر.بى.إس' أكبر بنك تجزئة فى كندا والبنك الأكثر تركيزا على إدارة الثروات، ولم يتأثر تأثرا يذكر بالأزمة المالية العالمية، بل نجح فى استقطاب كفاءات مهمة غادرت مؤسسات أمريكية وأوروبية اضطرت إلى تقليص عملياتها بسبب الأزمة.

واتفق البنك أيضا على شراء بعض الأقسام الخارجية لشركة الأنشطة المصرفية الخاصة كوتس من رويال بنك أوف سكوتلند الشهر الماضى.

وقال جانسنس، 'نرى الآن فرصا لعمليات استحواذ واسعة النطاق، للمرة الأولى ترى أمثلة لبنوك كبيرة تنسحب من مناطق معينة، لذا ترى تحركات حول بنوك بالقطاع، وهو ما نرقبه عن كثب'.

وفى وقت سابق هذا الشهر، نشرت رويترز أن بنك أوف أمريكا ميريل لينش عرض وحدته لإدارة الثروات خارج الولايات المتحدة للبيع فى صفقة يأمل أن تدر ثلاثة مليارات دولار، وأحجم جانسنس عن التعليق بشأن ما إذا كان آر.بى.سى مهتما بالصفقة المحتملة.

وتضخ منطقة الخليج التى تضم السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة جزءاً كبيراً من إنتاج النفط الخام العالمى وتتكالب بنوك الأنشطة المصرفية الخاصة العالمية على المنطقة مع تنامى أعداد المليونيرات بها.

وبحسب دراسة لمجموعة بوسطن الاستشارية فى يونيو من العام الماضى، نما قطاع إدارة الثروات فى الشرق الأوسط وأفريقيا 8.6% فى 2010 وتنمو الأصول الإجمالية تحت الإدارة إلى 6.7 تريليون دولار بحلول عام 2015 مدعومة بارتفاع أسعار النفط.

ويعمل بقطاع الأنشطة المصرفية الخاصة بالمنطقة عدة بنوك متخصصة فى هذا المجال، مثل جوليوس باير وساراسين ألبين، وتتنافس مع بنوك متنوعة النشاط مثل جيه.بى مورجان تشيس ويو.بى.إس.

الان- ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك