الأكاديميون العسكريون في جلسة لجنة الداخلية والدفاع يوم الأحد

ذكرت الصحف الصادرة اليوم بأن لجنة الداخلية والدفاع سوف تجتمع غدا الأحد 9 مارس2008 وسوف تفتح ملف شروط التعيين للضباط الأكاديميين بأكاديمية صباح السالم العسكرية بالإضافة إلى أسباب تسرب القيادات الوسطى من الجيش بحضور معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك يرافقه رئيس الأركان الفريق فهد الأمير .
وهذه هي الجلسة الثالثة المثيرة للجدل حيث رفض رئيس الأركان حضور جلستين سابقتين ، وقام بإرسال ضابطين أحدهما مسئول قانوني والأخر مسئول عن كشف التسرب في القيادات الوسطى لكن اللجنة ردتهما وأصرت على حضور رئيس الأركان الذي اشترط حضور الوزير معه .
ومما يذكر أن ملف شروط التعيين للضباط الأكاديميين بأكاديمية صباح السالم العسكرية موضوع قديم وساخن في وزارة الدفاع، حيث تم وضع كادر خاص بهم و بزملائهم من الضباط في كلية الشرطة وشمل الكادر الأولوية لهم في التعيين في الكلية ، بالإضافة الى بدلات مالية وفرص للبحث  والتأليف والساعات المكتبية والترقي الاكاديميي أسوة بالدكاترة في الجامعة وكليات العلوم التطبيقية .
وقد تبنى كادر الأكاديميين وكيل وزارة الدفاع الشيخ صباح الناصر ، لكن رئيس الأركان اعتبر أن ذلك من اختصاصاته ، مما حدا برئيس الأركان إلى رفض تطبيق الكادر بل ورفض تعيين دكتور عسكري واحد في الكلية على هذا الكادر،في وقت  فتحت فيه الأبواب للدكاترة العرب والمدنيين والمتقاعدين الكويتيين لتدريس الطلبة الضباط ،وبعد مضي عامين على صدور القرار وافق رئيس الأركان على أن يقوم ضباط لا يتعدى عددهم الأربعة بالتدريس في الكلية ولكن على بند المكافأة . وليس الكادر.
ومما يذكر انه كان هناك العديد من الاختلاف في وجهات النظر بين رئيس الأركان  وبين وكيل وزارة الدفاع ، ويعتبر موضوع كادر الأكاديميين من المواضيع الخلافية بينهم حيث تجشمت الوزارة رصد مبالغ الكادر منذ عامين دون تطبيق، وقد تقدم الشيخ صباح الناصر بطلب للتقاعد لأسباب لعل الكادر على رأسها .
فهل سيحسمها وزير الدفاع ويعطي الضباط الكويتيون الفرصة للتدريس في الكلية التي تخرجوا منها ؟ وهل تنجح لجنة الداخلية والدفاع في رفع الغبن عن أبناء المؤسسة العسكرية، حيث أن عدم حقهم في التصويت جعلهم فئة مهدور الحقوق ومثقلة بالواجبات دون اهتمام من البرلمانيين.