أرباح 'النقل البحري' تقفز 168% إلى 160 مليوناً

قفزت أرباح الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بنحو 168 بالمئة في الربع الأول م العام الجاري، لتصل إلى 160.1 مليون ريال، مقابل 59.7 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، صالح بن ناصر الجاسر في مقابلة مع قناة 'العربية'، أسهمت عدة عوامل في تحقيق هذه النتائج القوية، في مقدمتها المرونة التشغيلية، واختيار الرحلات التي تحقق العائد الأعلى، وتخفيض سرعات الإبحار، حيث إن استهلاك الناقلات كبير ويصل إلى 100 طن في اليوم، أي ما يعاد 67 ألف دولار يومياً وعندما يتم تخفيض السرعات عقدة واحدة ينخفض الاستهلاك 10 أطنان يومياً، بالإضافة إلى تخفيض أكبر في رحلة العودة، مما أسهم بشكل جيد في تخفيض التكاليف'. وأضاف، 'إن تعزيز إجراءات مكافحة القرصنة، أسهم تعديل بعض خطوط الابحار، اتخاذ خطوط أقصر، لتقليل كميات الوقود المستهلكة، وكل هذه العوامل أسهمت في الأداء القوي للشركة، التي تعمل في عدة قطاعات متنوعة حققت أرباح قوية'. ووقعت 'الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري' في مارس الماضي، عقد مع شركة المنيوم قطر لمدة سنة مع خيار إضافة سنة ثانية، تقوم الشركة بموجبه بنقل كميات من شحنات الألمنيوم من قطر الى الولايات المتحدة الأمريكية على كل رحلة من رحلات سفن الشركة، وتبلغ القيمة المقدرة للعقد 50.625 مليون ريال سعودي، ويتيح هذا العقد للشركة نقل شحنات أخرى من الألمنيوم من قطر إلى تركيا وإيطاليا. وكانت الشركة قد وقعت عقداً مع وزارة الدفاع لمدة ثلاث سنوات قيمته الإجمالية (230) مليون ريال سعودي ، وبموجب ذلك العقد أصبحت الشركة شاحناً رسمياً لأفرع القوات المسلحة بوزارة الدفاع للقيام بأنواع مختلفة من خدمات النقل والشحن الخارجي البحري والجوي والبري مدة العقد.