البراك ينتقد الهاجري حول قرار الهيئة العامة للصناعة بشأن توزيع قسائم صناعية في الشدادية

محليات وبرلمان

965 مشاهدات 0

مسلم البراك

انتقد المسلم البراك بشدة 'قرار الهيئة العامة للصناعة الذي جاء بموافقة وزير التجارة والصناعة في شأن توزيع قسائم صناعية في الشدادية المنطقة القريبة من المدن السكنية.
وأكد البراك في تصريح صحافي ان 'وجود هذا القسائم بالقرب من مناطق ذات كثافة سكانية عالية مثل جليب الشيوخ والعارضية وضاحية عبدالله المبارك وأشبيلية وصباح الناصر يشكل خطورة على أرواح البشر' داعيا إلى 'النظر باهتمام إلى صحة المواطن والحفاظ عليه من الملوثات البيئية التي تفرزها القسائم الصناعية'.
وأضاف ' نحن نعلم للأسف الشديد وبكل مرارة ان أسهل شيء إصدار موافقة بيئية أو فتوى من إدارة الفتوى والتشريع علما ان الهيئة استلمت أراضي صناعية في مناطق بعيدة مثل السالمي والشقايا والنويصيب' متسائلا: 'لماذا لماذا لا يتم التجمعات السكانية أم ان المقصود هو تحويل منطقة الشدادية إلى أم الهيمان ثانية وخلق أزمات أخرى تلحق بالضرر بأبناء الشعب الكويتي'.
وقال: ' للأسف الشديد ان ما كان سيتم في منطقة ميناء عبدالله بات يتكرر مرة أخرى وكان صحة الناس وحقهم في استنشاق الهواء النظيف أصبحت في ذيل الأولويات الحكومية'.
وحمل البراك وزير التجارة والصناعة المسؤولية المباشرة أمام هذا الوضع المرفوض وهو الذي اكد غير مرة عدم قبوله بأي اجراء ضد المواطنين وانه لن يتخذ قرارا يضرهم ونحن نقول له ان توزيع القسام الصناعية بهذا الشكل السريع مرفوض ويؤثر على صحة المواطنين.
ودعا البراك أيضا وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة ووزير الإسكان عبدا لواحد العوضي إلى اتخاذ موقف واضح من وجود هذه القسائم الصناعية بالقرب من المناطق السكنية وهي القسائم التي يفترض ان تخصص لبناء القسائم السكنية خصوصا ان المواطن يعاني الكثير بسبب عدم حصوله على السكن لسنوات طويلة تحت ذريعة عدم وجود الأراضي الصالحة للسكن في حين ان هذه القسائم توزع على أساس انها صناعية.
وكرر البراك تأكيده بان مسؤوليات الوزير فلاح الهاجري تبقى قائمة 'داعيا إياه إلى التفكير مليا قبل اعتماده هذه الإجراءات الخطيرة'.
وتمنى البراك ان لا اسمع من وزير التجارة المسؤول الأول عن الهيئة العامة للصناعة ردا على هذا الموضوع مؤكدا ان المطلوب ليس كلام وإنما المطلوب هو الإجراء لخطورة وأهمية قضية الحفاظ على صحة المواطن وحياته وحقه في استنشاق الهواء النقي وليس الهواء الملوث بالسموم والغازات الضارة.

الآن-المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك