مجلس وزارء الشؤون الخليجيين كرم رئيسها القطامي
محليات وبرلمانالوكيل الكندري: الجمعية الكويتية للدسلكسيا إضافة نوعية للعمل الاجتماعي التطوعي
إبريل 19, 2012, 8:52 م 1307 مشاهدات 0
كرم مجلس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدول مجلس التعاون الخليجي محمد القطامي رئيس الجمعية الكويتية للدسلكسيا كرائد من رواد العمل الاجتماعي بدولة الكويت، وذلك خلال الحفل الختامي بالمهرجان الثالث للعمل الخليجي الذي أقيم بالبلاد من 8-14 ابريل الحالي في فندق الريجنسي، وقد أناب محمد القطامي لاستلام جائزة التقدير ابنه لؤي نظراً لوجوده خارج البلاد.
واعتبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري تكريم رواد العمل الاجتماعي بدولة الكويت هو تقدير من مجلس تعاون وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل الذي يمثل قادة الحركة الاجتماعية الخليجية للشخصيات الكويتية التي أعطت من وقتها وجهدها لخدمة مجتمعها بكل صمت وبدون أي مقابل، وليمثلوا بذلك العطاء الإنساني الكويتي بأجمل صورة، وهذا ليس غريب على أبناء المجتمع الكويتي الذين أعطوا الكثير لوطنهم مثلما أعطى آبائهم وأجدادهم حتى أصبحت دولة الكويت في مركز ريادي ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم في مجال العمل التطوعي الاجتماعي.
إضافة نوعية
وقال أن محمد القطامي استطاع من خلال إنشاءه للجمعية الكويتية للدسلكسيا وانتهاج أسلوب علمي رصين، أن يحقق إضافة نوعية في العمل الاجتماعي الكويتي من خلال تركيزه على مجال هام له انعكاسات خطيرة على مستقبل الإنسان، وذلك عبر مساعدة الطفل الكويتي وغير الكويتي أن يتجاوز مشكلة عسر القراءة 'الدسلكسيا' التي قد تسبب بإحداث تأثير سلبي على نفسية الطفل ومستقبله التعليمي.
وأضاف الكندري أن القطامي ترجم هذا الاهتمام الكويتي الإنساني بالطفولة من خلال قيادته للجمعية الكويتية للدسلكسيا التي أشهرت 2006 لتفتح طريق أمل لحل مشكلة لم تكن معروفة كثيراً وواجهت كثير من الأسر وجعلتها تقف عاجزة عن فهم وعلاج التأخر الدراسي لأبنائهم الذين يتمتعون بذكاء وصحة جيدين، ولكن لديهم معاناة دراسية، فاتبعت الجمعية الكويتية للدسلكسيا أسلوباً علمياً فريداً في التعامل مع مشكلة عسر القراءة عن طريق التعريف والتعرف والاكتشاف ثم التشخيص والمعالجة، وهو يعد إضافة في العمل التطوعي الكويتي، وحظي باحترام وتقدير كبيرين على مستوى الدولة، حيث قام صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله بتكريم الجمعية الكويتية للدسلكسيا على انجازاتها التي لقيت ترحيباً محلياً وعالمياً.
القطامي نموذجاً
من جانبه قال فيصل القناعي أمين سر جمعية الصحفيين الكويتيين وأحد المكرمين كرائد من رواد العمل الخيري الكويتي، بأن محمد القطامي يمثل نموذجاً لرجالات العمل الخيري الكويتي الذين يعطون بتفاني كبير وبصمت من القول، وبإنجازات تجبر الآخرين على التحدث عنها.
وأضاف بأن المنهج العلمي العملي الذي اختطته جمعية الدسلكسيا الكويتية بقيادة القطامي، والآثار الايجابية لجهودها على الطفل الكويتي في مساعدته على تجاوز مشكلة عسر القراءة 'الدسلكسيا' وتقديمها منتجات ومشروعات تعليمية فازت بجوائز محلية وعالمية، يجعل من تكريم القطامي أمراً مستحق.
وقال القناعي أن جمعية الصحفيين الكويتية تدعم جهود جمعية الدسلكسيا وستقدم لها كل عون من أجل رفعة اسم الكويت وخدمة الإنسان، ليس على مستوى الكويت فقط بل بالعالم أجمع.
التكريم الحقيقي
ومن جانبه شكر محمد القطامي رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي على تكريمه معتبراً ذلك التكريم ليس موجهاً لشخصه فقط، بل هو تكريم للعمل التطوعي الكويتي المشرق، والذي استطاع بتوفيق الله ثم بجهود أبناء الكويت المخلصون أن يساهم بقوة برفع اسم دولة الكويت في الآفاق الإقليمية والدولية.
وأضاف بأن الجمعية الكويتية للدسلكسيا ستستمر في عطاءها وخدمتها للطفولة بالكويت والخليج والعالم، وأن هذا التكريم سيكون خير دافع لها، للمزيد من الإبداع في مجال تخصصها في معالجة عسر القراءة 'الدسلكسيا' معتبراً أن فرحة الوالدين بكل حرف يقرأه بمهارة طفلهم الذي يعاني من عسر القراءة هو التكريم والنجاح الحقيقي.
تعليقات