شكر اللجان المنظمة وثمن دور وسائل الإعلام
مقالات وأخبار أرشيفيةبراك: الصورة المشرفة التي خرجت بها الجائزة جاءت نتيجة عمل دءوب
إبريل 19, 2012, 12:23 م 746 مشاهدات 0
أعرب الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نائب رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويده تلاوته ورئيس اللجنة التنفيذية عبدالله مهدي براك عن بالغ سعادته بالصورة المشرفة التي خرجت بها تصفيات الجائزة عبرة ستة أيام متواصلة برعاية أميرية سامية بمقر الهيئة الخيرية العالمية بمنطقة جنوب السرة، موضحًا أن هذا الإنجاز المشرف لم يأت من فراغ، بل جاء- بعد توفيق الله تعالى- نتيجة جهود دؤوبة بذلت منذ وقت مبكر قبل انطلاق فعاليات الجائزة بعدة أشهر، متوجهًا لله عز وجل بالحمد على التوفيق في تنفيذ هذا العمل العملاق بشكل يليق بدولة الكويت.
وثمن براك الدور الفعال للرعاية السامية من سمو أمير البلاد للجائزة وتفضله بتكريم الفائزين وحرص سموه على إكرام أهل القران ، وهو ما كان له الفضل بعد الله عز وجل في الارتقاء بمستوى الجائزة وإيصالها الى العالمية، إذ إن رعاية سموه للجائزة وتكريمه للفائزين يحملان معاني كبيرة تؤكد حب آل الصباح الكرام للقرآن الكريم وارتباطهم به وبأهله، كما وتعكس اهتمام دولة الكويت رسميًّا وشعبيًّا بكتاب الله جل وعلا.
وأشاد بأعضاء لجنة التحكيم الذين كانوا على مسافة واحدة من جميع المتسابقين، وأعطوا لكل واحد منهم الفرصة كاملة، وتميزوا بالنزاهة والحزم واللين مع جميع المتسابقين، كما توجه بالشكر إلى أعضاء اللجنة العلمية التي حرصت منذ البداية على أن تكون الأسئلة جميعها متساوية، من حيث السهولة والصعوبة، وثمن روح المنافسة الطيبة التي تحلى بها المشاركون من أكثر من خمس وخمسين دولة إسلامية أو تحتوي على أقلية إسلامية وعلى رأسهم متسابقو دولة الكويت الذين كانوا صورة مشرقة ونماذج يحتذي بها في المهارة والدقة والإتقان.
وأوضح براك أن اللجان العاملة لإخراج الجائزة بهذا الشكل المميز عملت طوال أيام الجائزة كخلية نخل متناغمة منسجمة أشاد بها الحضور والمشاركون، وهذا التناغم جاء نتيجة اجتماعات متواصلة عقدتها هذه اللجان قبل انطلاق التصفيات بعدة أشهر، كما جاء نتيجة تمتع أعضاء ورؤساء هذه اللجان بروح الفريق وحب العمل لخدمة كتاب الله عز وجل وحفاظه وقارئيه.
وشكر براك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على اهتمامها الملحوظ بالجائزة وتسليط الضوء عليها لإبرازها للعالم العربي والإسلامي في صورة مشرفة تليق بدولة الكويت الحبيبة كدولة راعية للقرآن وأهله اهتمام والتأكيد على أنها سمة غالبة على اهلها حكامًا ومحكومين.
تعليقات