ريم الوقيان تتسائل: هل أصبحت الشفافية عبئاً علينا؟

الأنباء

ريميات  /  لازم نموت أو نحترق!!

ريم الوقيان

 

كثير من إخواننا وأخواتنا في بعض دول مجلس التعاون عند اللقاء بهم في دولهم أجدهم ملمين بما يحدث في الكويت أكثر من بعض الكويتيين أنفسهم فهم على علم بكل التفاصيل حتى الدقيقة منها عن بلادي، سواء ما يجري في مجلس الأمة أو القرارات الحكومية وغيرها، بل حتى الخلافات الشخصية بيننا وبين بعض لدرجة أنني بدأت اشك في أنهم يعلمون ماذا قلت لوالدتي البارحة! فهل هذه شفافية وحرية إننا «ناشرون كل ما يحدث لنا صغيرا وكبيرا» أم انعكست هذه الشفافية لتصبح عبئا علينا؟

٭ موت اللاعب الكويتي الخلوق الطيب ابن الكويت البار سمير سعيد فاجعة لنا جميعا، موته جعلني أنا والكثير من أهل الكويت لا ننام ليلتنا، كان الكل يحبه، كان الكل يقدره داخل وخارج الكويت كان مثالا للمواطن الوطني والصالح كان في خدمة بلده حتى بعد اعتزاله ورفع اسم الكويت وزملائه في كل المحافل الدولية، أتقدم بأحر التعازي لأسرته الكريمة كما اعزي نفسي وأهل الكويت جميعا بوفاة سمير سعيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

٭ الوصف الوظيفي الذي وضعه ديوان الخدمة المدنية هل كان وفق دراسة؟ وهل تمت مراعاة خصوصية كل وظيفة واختصاصاتها وهل تم وفق المعايير والنظم؟ أم كان «سلق بيض» سلام مربع وخاص جدا لمستشار الديوان الباشا وتمام يا فندم.

٭ من الفرية: يعني لازم يموتون عيالنا بحوادث علشان تحطون إنارة بطرق الشاليهات وطرق «كبد» وطرق مزارع الوفرة وغيرها ولازم تحترق ملايين الإطارات المستعملة حتى تزال من جانب أهلنا بالجهراء والمناطق المجاورة ولازم تغرق سفن علشان تشترون سفن توصل أهلنا إلى جزيرة فيلكا ولازم تطيح طائرة حتى تشتري الخطوط الجوية الكويتية طائرات جديدة... بعد.. وإلا بس؟ انطروني الأسبوع القادم إذن.