صنف جديد من نخيل التمور
محليات وبرلمانمعهد الكويت للابحاث يعتزم انتاج 3500 شتلة نسيجية
إبريل 17, 2012, 8:37 م 6279 مشاهدات 0
اعلن معهد الكويت للابحاث العلمية اعتزامه انتاج ثلاثة آلاف و500 شتلة نسيجية لصنف جديد وممتاز من نخيل التمور.
وقال مدير عام المعهد الدكتور ناجي المطيري في تصريح صحافي اليوم ان هذه الخطوة تأتي تنفيذا لعقد وقعه المعهد مع احد المبادرين من القطاع الخاص هو مبارك الهيفي الذي قدم شتلة نسيجية غير معروفة سابقا وقام خبراء المعهد بفحصها وتقييمها من مراحل الخلال الى الثمر.
واضاف المطيري ان المعهد تسلم من الهيفي فسيلة من النخلة الجديدة لاستخدامها في عملية الانتاج التي تتم بمختبر الزراعة النسيجية بالمعهد باعتباره أحد المختبرات المتقدمة عالميا.
وذكر ان الثمرة الجديدة اطلق عليها اسم (هيفي الكويت) مبينا انه العقد الثاني الذي يوقعه المعهد خلال فترة وجيزة مع مبادرين مهتمين من القطاع الخاص بالتنمية الزراعية حيث وقع المعهد منذ اسابيع قليلة عقدا مع احدى الشركات لانتاج 10 آلاف نبتة من النخيل النسيجي من نوع (البرحي) كمساهمة في تعزيز النشاط الزراعي وتنميته في البلاد.
وقال المطيري ان مختبر الزراعة النسيجية في المعهد يمكنه انتاج حوالي 50 ألف نخلة في السنة الواحدة في حين بلغ انتاجه حتى الوقت الراهن أكثر من ربع مليون نخلة.
وافاد بأن المعهد سيعلن قريبا عن مسابقة لاختيار نوعيات جديدة من النخيل يشارك بها مبادرون ومهتمون من مؤسسات وافراد شريطة ان تكون الشتلات المقدمة من انواع جديدة وممتازة ومنشاها الكويت وأن تكون النوعيات غير معرضة للاصابة بالامراض والآفات وأثمارها ممتازة وهو ما ستوضحه اختبارات المعهد.
وذكر ان المسابقة ستقام دوريا كل سنتين أو ثلاث سنوات وسيتولى المعهد انتاج عدد كبير من الشجر الرابح بواسطة تقنية الزراعة النسيجية كما سيقوم بتسجيل بصمتها الوراثية.
واشاد المطيري بدائرة التكنولوجيا الحيوية في المعهد لما تقدمه من نتائج بحثية متميزة تساهم في اعمال التطوير والانتاج النسيجي للغلات الاستراتيجية مثل النخيل والبطاطس والنباتات الصحراوية التي تساعد في اعادة تأهيل البيئة الصحراوية وغيرها من النباتات المفيدة للبيئة ولصحة الانسان.
من جانبه أشاد الهيفي بتشجيع معهد الابحاث لمثل هذه المبادرات خصوصا لما لديه من تكنولوجيات متقدمة لاسيما مختبر الزراعة النسيجية مؤكدا ان دور المعهد المتنامي من شأنه زيادة الرقعة الزراعية والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي وتحسين البيئة.
واعرب الهيفي عن اعتزازه بتقديم هذه الشجرة كهدية مشتركة من قبله ومن قبل المعهد الى الكويت وشعبها مبديا سعادته بحمل الثمرة لاسم الكويت ما يساهم في ابراز الجهود الوطنية في مجال التنمية الزراعية ويعبر عن بلد المنشأ.
واشار الى انها المبادرة الاولى في الكويت 'لكنها ليست بالمتفردة' اذ ان هناك بعض النخيل الذي يحمل اسم بلد المنشأ في المنطقة مثل (بحري العراق وخلاص الحساء وسكري القصيم والمجهول المغربي) وغيرها.
تعليقات