الحقيقة كما يراها 'المشاري' صارت سبهللة في واقعنا اليومي
زاوية الكتابكتب إبريل 17, 2012, 12:13 ص 682 مشاهدات 0
الشاهد
تويترات وسكوب
عبد المحسن المشاري
نحن نواجه مشكلتي القبلية والطائفية اللتين عطلتا عجلة التنمية بشكل كبير وما حصل في الاونة الاخيرة لا يوجد له مثيل ونقول لا للطائفية.
نحن نعيش في غابة وأي أحد لا يعجبه طرحه أعتدى عليه بالسباب والضرب، يعني القوي يأكل الضعيف وهذا يدمر الديمقراطية.
هذه ليست الديمقراطية التي اعتدنا عليها نحن شعب الكويت والتي كفلنا اياها الدستور من حيث حق التعبير وابداء الرأي فيجب علينا جميعا احترام القوانين اولا ومن ثم الاعتراض والتعبير عن أي موقف او حدث كان لان الديمقراطية حق للجميع لكن حق التعبير ينتهي حين يكون تعديا ومخالفا للقوانين والصراخ والمشاجرات والتهديد ليست حلا ولا هي صورة من صور الديمقراطية بل انها تزيد من المشاكل والتأزيم.
ان الحال تسير في سيئ الى اسوأ فقد سقطت الاقنعة وبقي البعض متمسكا بما لديه من حب للكويت فما حدث من بعض أعضاء مجلس الامة جعلنا نعي امورا لم نكن نعرفها فهذه التصرفات كان لابد لها ان تحدث لنعرف من هو المقنع ومن الخائف على وطنه ووحدته.
أين الأمن؟ بصراحة ولهنا على الأمن منذ فترة طويلة لم نحس ولم نر الامن.
قلوبنا تعتصر ألما حينما نرى نائبا يسير عكس القانون الذي يحميه فلابد أن يكون هناك قانون حازم أمام اي عضو فاسد.
استجواب النائب القلاف لوزير الاعلام فتح الباب مرة ثانية على قناة سكوب في الدواوين وفي تويتر كلمات تنقال على هذه القناة وملاكها تبعدنا عن الجو الديمقراطي والمشاركة في المناقشات واختلاف الاراء ناهيك الاقتحام الذي حصل ويعتبر ادنى اساليب الحوار والذي يذكرنا بقانون الغاب والبقاء للاقوى لا للعقل والمنطق وهذا تحت مرأى ومسمع الصحافة المحلية والدولية امر يشوه المنظر العام فغياب القانون منذ فترة طويلة جدا وعدم الالتزام بأساسيات الديمقراطية ادى الى هذا، انا اختلف بالرأي وبالتفكير مع سكوب ولكن احترم ملاكها هم من عوائل الكويت يجب ان نحترم بعضنا نختلف بالرأي ولكن الاحترام موجود.
بعض أعضاء مجلس الامة اخذنا منهم صفعة التي اتت بقوة والذي بات يشوه صورتنا في المحافل الدولية المختلفة وآه من الوضع الذي يسود املنا بالجراح المتزخرفة التي تفتت بها الاحداث الاخيرة من تهديدات وصراخ وجهل وتعديات على الشعب وغياب الحقيقة التي صارت سبهللة في واقعنا اليومي لذلك اقول الله يحفظ الكويت وشعب الكويت.
تعليقات