الجامعة برأي ذعار الرشيدي بحاجة لزلزال إصلاحي بقوة 9 ريختر!

الأنباء

الحرف 29  /  السفارة الأمريكية تحمي مالنا العام

ذعار الرشيدي

 

مساعد مدير في جامعة الكويت قام بإلغاء رحلة مقررة لأميركا تضم 11 مهندسا لأن السفارة الأميركية رفضت منحه الفيزا لأسباب لم تعلنها، بينما منحت الفيزا لبقية المهندسين، مساعد المدير الغاضب من رفض السفارة الأميركية قام بإلغاء السفرة كلها ولم يذهب لا هو ولا الأحد عشر مهندسا إلى نيويورك حيث كان من المقرر أن يتوجهوا إلى هناك لمتابعة شراء مضخة مياه لأحد مشاريع جامعة الكويت.

إلى هنا والأمر طبيعي جدا، غير الطبيعي هو أن تكاليف السفرة كانت ستضاف إلى قيمة المناقصة البالغة 760 ألف دينار، أي ان السفرة التي كان يفترض أن يتحمل تكاليفها المقاول ضمن الـ 760 ألفا قرر وضعها كبند امر تغييري يزيد قيمة المناقصة بـ 76 ألف دينار، لتصبح قيمة المناقصة 836 ألف دينار، لكن ولأن السفرة لم تتم بسبب رفض السفارة الأميركية، تم إلغاء الأمر التغييري الذي كان سيحمل المال العام 76 ألف دينار دون وجه حق، وكأن السفارة الأميركية ودون قصد قامت بحماية مالنا العام الذي كان سيضيع على يد كويتيين، لكن ان كانت السفارة الأميركية أنقذت الـ 76 ألف دينار من الضياع، فإن مبلغ الصفقة الذي يتجاوز الثلاثة أرباع المليون دينار ضاع علينا فلا مضخة بنيت ولا حتى بركة ماء حفرت، ومع هذا تسلم المقاول نقوده كاملة، وفوقهم بوسة!

أليس في الجامعة شخص واحد يوقف مد جنون الهدر في الجامعة؟ والله ان كل ركن في الجامعة مصيبة، وكل زاوية كارثة، وتحت كل طابوقة تجاوز، الجامعة بحاجة إلى زلزال إصلاحي بقوة 9 ريختر، فعلا تفضل علينا الوزير بهذا الزلزال ورحمنا ورحم مالنا العام من مناشير المناقصات.

توضيح الواضح: أن تطلب مقابلة وزير الداخلية منذ شهر نوفمبر ولم يتم النظر في المقابلة حتى اليوم أي بعد أكثر من 5 أشهر من الطلب، فهنا المشكلة كلها تكمن في مكتبه الذي يبدو انه يتعامل بانتقائية لا تليق بالسمعة التي نعرفها عن الوزير الشيخ أحمد الحمود.