لتطوير خدمات 'الصحة'

محليات وبرلمان

العبيدي يفتتح مركز التأهيل الرئوي الجديد بمنطقة الصباح الطبية

1247 مشاهدات 0


اكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي حرص الوزارة على مواكبة كل جديد في مجال التكنولوجيا الطبية وتسخير ذلك في رفع مستوى خدماتها الصحية التي يستفيد منها قرابة ثلاثة ملايين نسمة يعيشون في البلاد.
وقال الوزير العبيدي في تصريح صحافي اليوم على هامش افتتاحه مركز التأهيل الرئوي الجديد في منطقة الصباح الطبية ان الكويت اولت القطاع الصحي رعاية مطردة عبر استراتيجية بعيدة المدى لتعظيم دوره بالمساندة المالية والبشرية والتكنولوجية لجعله في مصاف القطاعات المتميزة على مستوى دول العالم .
واضاف ان هذا الصرح الطبي يعد اضافة صحية الى مرافق وزارة الصحة المنتشرة في جميع محافظات الكويت ويأتي ضمن خطط الوزارة التطويرية المندرجة تحت خطة التنمية مبينا انه يختص بتقديم جميع الخدمات الوقائية والعلاجية الخاصة بأمراض الرئة .
واوضح الوزير العبيدي ان المركز الجديد يعتبر نقلة نوعية لم يسبق لها مثيل من حيث حداثة التجهيزات العصرية والامكانات الفنية التي تمثل قمة ما توصلت اليه الدول المتقدمة في هذا المجال مشيرا الى انعكاس ذلك ايجابا على الخدمات الطبية المقدمة .
من جانبه قال مدير منطقة الصباح الطبية الدكتور عبداللطيف السهلي ان المركز الجديد يختص بالاكتشاف المبكر لامراض الرئة وتوفير العلاج اللازم والفعال بما يواكب التطور العلمي ومتابعة خدمات تأهيل المصابين بأمراض الرئة.
وذكر ان من اختصاصات المركز وضع الخطط والبرامج اللازمة لتدريب الأطباء والفنيين بالاشتراك مع الجهات المعنية بالوزارة وكلية الطب واجراء الابحاث العلمية والاكلينيكية الخاصة بأمراض الرئة ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع .
وقال ان المركز بني على مساحة بلغت 4000 متر مربع وتبلغ سعته السريرية 130 سريرا موزعة على اربعة أجنحة داخلية ووحدة للعناية المركزة بسعة 14 سريرا اضافة الى ست عيادات خارجية ووحدة علاج الدرن ووحدة مناظير تشخيصية ووحدة سونار ومختبر وأشعة تشخيصية .
واضاف الدكتور السهلي ان المركز يعمل فيه 19 طبيبا و40 شخصا من الهيئة التمريضية اضافة الى كوادر متخصصة.
من جهتها قالت رئيسة مركز التأهيل الرئوي الدكتورة فاطمة السعيدي ان المركز سيقدم خدمات جديدة منها خدمة تأهيل المصابين بأمراض الرئة المزمنة بما تشمل عليه من أجهزة ومعدات ومستلزمات طبية من خلال التنسيق مع الاقسام والمستشفيات والادارات المختلفة.
وذكرت السعيدي ان الرؤية المستقبلية تتضمن طموحات كبيرة ليصبح المركز بمنزلة مركز مرجعي متميز على مستوى دول مجلس التعاون والدول العربية واقليم شرق المتوسط مضيفة ان المركز يعد مستشفى تخصصيا بما يحويه من تجهيزات حديثة وبنية أساسية والكوادر الطبية والتمريضية والفنية المتخصصة وسياسات العمل الحديثة للعلاج وتأهيل المصابين بأمراض الرئة المزمنة.

مركز التأهيل الرئوي الجديد

لقد أولت دولة الكويت القطاع الصحي رعاية مضطردة عبر استراتيجية بعيدة المدى تعظم دوره وتوفر من أجل تطوره المنشود كافة أشكال الدعم والمساندة المالية والبشرية والتكنولوجية بهدف الارتقاء به إلى مصاف القطاعات المنارة في دول العالم المتقدم .
ولما كان الارتقاء بصحة الفرد لا ينتج أثره بمعزل عن ارتقاء موازي له في صحة المجتمع الذي يعيش فيه ،كان من الضروروي الاتفات إلى هذا الجانب المؤثر بنفس القدر من الرعاية والاهتمام إذ لا معنى ولا مردود يعتد به لأية خدمة صحية علاجية مهما علا شأنها إذا كانت بيئة المجتمع الذي تستهدفه مسرحاً لانتشار الآفات وموئلاً لتوطّن الأمراض .
ونظراً للتطور التقني الهائل الذي شهده الحقل الطبي في العقدين الأخيرين وعلى رأس ذلك ابتكار وسائل تشخيص متعددة ومأمونة واستحداث طرق وأدوات جديدة للعلاج الجراحي والدوائي وغير الدوائي ،باتت دول العالم المتقدم تنزع ومنذ زمن بعيد إلى إعلاء شأن التخصص الدقيق ،فلم يعد التخصص العام طبياً كان أو مرفقياً إن صح التعبير هدفاً في ذاته بل أصبح تخصص التخصص وبمعنى آخر التخصص الدقيق داخل التخصص العام هو المعول عليه وهو المستهدف حالياً ومستقبلاً يستوي في ذلك الأطباء ومعاونيهم أو دور العلاج أي المستشفيات . وفي هذا الإطار سعت وزارة الصحة ولا تزال نحو تحديث منشآتها وخدماتها العلاجية بما يواكب التطور المتسارع في هذا الاتجاه ومن هنا جاء قرارها الحكيم بإنشاء مركز التأهيل الرئوي.

القرار الوزاري بشأن إنشاء مركز التأهيل الرئوي

أناط القرار الوزاري رقم (34) لسنة (2011) بالمركز المذكور تقديم جميع الخدمات الوقائية والعلاجية الخاصة بأمراض الرئة  على وجه العموم باعتباره مركزاً متخصصاً تم إنشاؤه لهذا لالغرض على وجه التحديد .
اختصاصات المركز:
• الاكتشاف المبكر لأمراض الرئة المختلفة .
• توفير العلاج الللازم والفعال لأمراض الرئة بما يواكب التطور العلمي .
• متابعة خدمات تأهيل المصابين بامراض الرئة .
• وضع الخطط والبرامج اللازمة لتدريب الأطباء والفنيين بالاشتراك مع الجهات المعنية بالوزارة وكلية الطب .
• إجراء الأبحاث العلمية والإكلينيكية الدراسات الوبائية الخاصة بامراض الرئة وطرق الوقاية منها .
• نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع لوقاية من أمراض الرئة وبخاصة المزمنة منها .
الخدمات المستحدثة :
• خدمة طبية حديثة ، حيث استحدث القرار خدمة جديدة تماماً تقدم لأول مرة في تاريخ الخدمات الصحية بدولة الكويت وهي خدمة تأهيل المصابين بامراض الرئة المزمنة وهذه الخدمة المتخصصة بما تشمل عليه من أجرهزة ومعدات مستلزمات طبية أخرى فضلاً عن نظم التأهيل المعتمدة وبرامج الصيانة والإصلاح .
• وضع الخطط والبرامج التدريبية للعاملين به وإجراء الأبحاث العلمية والإكلينيكية والدراسات الوبائية وواجبات وقائية وتوعوية أخرى وتتطلب هذه الأمور الهامة تنظيماً داخلياً يفي بذلك ويحقق الغايات المرجوة ومن ثم يصبح المركز بمثابة بوتقة تجمع كافة الجوانب العلاجية والتأهيلية  والبحثية والتدريبية وهي ما تشكل أساساً مكيناً لمستشفى متخصص ومستقل وطيد الأركان وليس مركزاً محدود الإمكانيات والتكليفات وتابع لمستشفى آخر .

مواصفات المركز الفنية وإمكاناته التكنولوجية:

يمثل المركز الجديد نقلة نوعية لم يسبق لها مثيل من حيث حداثة التجهيزات العصرية والإمكانات الفنية التي تمثل قمة ما توصلت إليه الدول المتقدمة في هذا المجال والتي سوف تنعكس بالإيجاب حتماً على جودة الخدمة الطبية التي يتكفل بها المركز
الخدمات التي يقدمها المركز ويتميز بها
أولاً : خدمة التأهيل الرئوي
وهي خدمة فريدة ومتفردة والأولى من نوعها .

ثانياً : وحدة خاصة بضغط الشريان الرئوي
وهي وحدة خاصة بعلاج ومتابعة مرضى ضغط الشريان الرئوي وهي وحدة مستحدثة والأولى من نوعها في هذا المجال .

ثالثاً : خدمة الصيدلية
وتتولى صيدلية المركز صرف الدواء بطريقة آلية للمرضى المراجعين ولمرضى الأجنحة عن طريق أجهزة توزيع آلية وهذه التكنولوجيا الحديثة قد اختصرت مراحل تداول الدواء ووقف الهدر الذي يصم الطرق التقليديدة القديمة وهذا النظام هو الأول من نوعه في وزارة الصحة بدولة الكويت والدول الوطن العربي .

رابعاً : خدمة المختبر صديق البيئة
وهو مختبر خاص بمرض الدرن صديق للبيئة ويضم نظام هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط  ( Waste Management )

خامساً : وحدة وظائف الرئة
مهتمها تقييم وظائف الرئة للمرضى الطارئين والخاضعين للتأهيل الرئوي .
السعة السريـــرية
السعة سريرية تبلغ (130) سريراً موزعة على (4) أجنحة داخلية وعلى وحدة العناية المركزة علماً بان بعض المستشفيات العاملة في الوقت الراهن ذات سعة سريرية محدودة تتراوح ما بين ستة عشر سريراً إلى خمسين سريراً .
الوحدات المتخصصة
1. وحدة عناية مركزة بسعة (14)سريراً أربعة منهم لمرضى وحدة ارتفاع ضغط الرئة والتي تعتبر من أصعب الامراض الصدرية المزمنة على المريض بسبب القصور أو الفشل في القلب والرئتين ولأنها تصيب في الغالب النساء من الشباب .
2. وحدة أشعة تشخيصية كاملة .
3. الصيدلية المركزية .
4. عيادات خارجية عددها (6) عيادات ، أربعة منها للتأهيل الرئوي وارتفاع ضغط الرئة وإثنان للدرن .
5. وحدة مناظير تشخيصية .
6. وحدة سونار .
7. المختبر .
8. وحدة السجلات الطبية .
9. وحدة علاج الدرن .
10. وحدة التأهيل الرئوي وهي الأولى من نوعها في البلاد .
11. حديقة خاصة للترويح عن المرضى .

وحدات متخصصة من المزمع تشكيلها
• وحدة البحث العلمي والتدريب والتعليم المستمر .
• وحدة الترصد والتخطيط مهمتها المراقبة والتوعية الصحية وإجراء المسوحات الصحية الدورية والإحصاءات الحيوية واستخلاص مؤشراتها ووضع الخطط العلمية الفعالة لمجابهة انتشار الأمراض الصدرية وبخاصة المزمنة منها .
الكادر الطبي والفني
الأطباء : ( 19 ) الهيئة التمريضية  (40)  فني تنفس (3 )  مفتش صحي ( 3 )

مقترحات وطموحات المستقبلية
1. هدم المنشآت القديمة المتهالكة المجاورة للمبنى الجديد وتشمل ملحق الأشعة والجناحين التاسع والعاشر ومخزن مستشفى الأمراض الصدرية ومن ثم إعادة تخطيط هذه المساحة واستغلالها الاستغلال الأمثل لتلبية المطالب الآنية والمستقبلية .

2. استغلال المساحة المشار إليها لبناء المنشآت التكميلية لمستشفى التأهيل الرئوي الآتية :
• مبنى التغذية والإطعام ويشمل مطبخاً مركزياً علماً بأن الأجهزة اللازمة قد تم طلبها في وقت سابق .
• مخزن للبياضات والمفروشات وخدمة والغسيل .
• مخزن للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية .
• مخزن عام بالإضافة إلى عدد من المكاتب الإدارية .

3. إنشاء الحديقة الخاصة بالمرضى .
4. تخصيص مواقف لسيارات العاملين والمراجعين .

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك