الخلاف حول استضافة خليجي 20 في اليمن لا زال قائما
عربي و دوليمارس 5, 2008, منتصف الليل 390 مشاهدات 0
شكا عدد من الرياضيين في عدن وصنعاء من تعثر المشاريع المفترض إعدادها لاستضافة خليجي 20 رغم قرب الحدث في عام 2010.
وخاصة ان اللجنة اليمنية التي شٌكلت للإعداد لم تستلم مخصصاتها المالية لتنفيذ المشاريع بعد .مما يؤدي ذلك إلى خوف إعادة الاستضافة الى صنعاء بعد ان تم نقلة منها إلى عدن.
وكان خلاف بين الاتحاد العام لكرة القدم اليمنية وبين لجنة خليجي 20 حول الإعداد لاستضافة البطولة الخليجية.قد نشب أواخر الشهر المنصرم حيث أشدت وتيرة الخلاف حينما هدد رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم (احمد صالح العيسي) نقل خليجي 20 من عدن إلى صنعاء مرة أخرى إذا لم تلزم اللجنة بما كلفة به للإعداد لهذا الحدث الأول في اليمن.
وقال في لقاء بثته قناة السعيدة اليمنية انه في حال لم تستكمل التجهيزات الإنشائية للبطولة وخاصة المتعلقة في الجانب الفندقي والسياحي, سيتم نقل لبطولة لكنه أكد على قدرة اليمن الكاملة على الاستضافة
واستغرب العيسي من تأخير البنى التحتية للمنشئات السكنية التابعة للمدينة الرياضية التي من المفترض البدأ بتنفيذها منذ الأسابيع الماضية
وأكد أن هناك تقصيراً من قبل لجنة خليجي 20 بخصوص الاستعداد المبكر لاستضافة البطولة للمرة الأولى في اليمن والتي ستقام في 2010م.
وبين العيسي أن اللجنة لم تقم بالمتابعة المكثفة لدى الوزارات المختصة لصرف المستحقات المالية الخاصة مما تسبب في عدم استلام تلك المستحقات سواء في العام الماضي 2007م أو في هذا العام خاصة وأن هناك كثيرا من المستحقات لم نتمكن من استلامها وكان رد لجنة على لسان وزير الشباب والرياضة بان اليمن قادره على الاستضافة ولديها وقت كبير في الإعداد .
وبهذا الصدد يقول المحلل الرياضي اليمني عبدالله قاسم المشرقي بالنسبة لاستضافة خليجى20 فحدث و لاحرج! حيث تباينت آراء أصحاب القرار الأمر الذي أدى إلى انقسامهم إلى جهتين بسبب تناقض مصالحهم، فالجهة الأولى تحبذ أن تكون الاستضافة في صنعاء بدلا من عدن، فيما الجهة الثانية تؤكد ضرورة الاستضافة في عدن لأنه المكان الأفضل، لقد تابعت باستغراب شديد ماقاله رئيس الاتحاد في حواره مع قناة السعيدة «نحن فضلنا صنعاء لما تتمتع به من خدمات فندقية ولمعالمها الأثرية والتاريخية، أما عدن فهي مدينة مثل مدن الخليج من حيث المناخ ولا يوجد فيها سوى البحر...
وأضاف في تصريحات صحفية يمنية الأسبوع الماضي بان هذا الشد والجذب حول خليجي 20 لغز محير فالاستضافة لعدن والإستاد الجديد في أبين وصنعاء في الانتظار!..وعلمت ((الان)) بان توجيهات صارمة صدرت من قبل الرئيس اليمني وتلتها توجهات من قبل الحكومة اليمنية بسرعة تنفيذ المشاريع الخاصة بخليجي 20
وحسب خطة اللجنة المنظمة لخليجي 20 فان المشاريع تتمثل بإنشاء مدينة سكنية في إطار المدينة الرياضية التي حدد لها مساحة مليون متر مربع في محافظة أبين 'جوار مدينة عدن' والمدينة الرياضية ستحتضن أيضا ملعبا دوليا جديد على ساحل البحر العربي في المحافظة و تحديث وترميم المنشئات الرياضية في نفس المحافظة , وا ستاد 22 مايو الأولمبي في مدينة عدن .
وكان عدد من المستثمرين العرب قد حصلوا على تراخيص لإنشاء مشاريع سياحية في محافظة عدن والمحافظات المجاورة التي ستستضيف المباريات كلفتها 288 مليون دولار غيران الخلاف لنقلها لصنعاء سبب لهم خوفا كبيرا كونهم لم ينفذوا مشاريعهم إلا من اجل الاستفادة من هذا الحدث المهم في اليمن.
وخاصة ان اللجنة اليمنية التي شٌكلت للإعداد لم تستلم مخصصاتها المالية لتنفيذ المشاريع بعد .مما يؤدي ذلك إلى خوف إعادة الاستضافة الى صنعاء بعد ان تم نقلة منها إلى عدن.
وكان خلاف بين الاتحاد العام لكرة القدم اليمنية وبين لجنة خليجي 20 حول الإعداد لاستضافة البطولة الخليجية.قد نشب أواخر الشهر المنصرم حيث أشدت وتيرة الخلاف حينما هدد رئيس الإتحاد اليمني لكرة القدم (احمد صالح العيسي) نقل خليجي 20 من عدن إلى صنعاء مرة أخرى إذا لم تلزم اللجنة بما كلفة به للإعداد لهذا الحدث الأول في اليمن.
وقال في لقاء بثته قناة السعيدة اليمنية انه في حال لم تستكمل التجهيزات الإنشائية للبطولة وخاصة المتعلقة في الجانب الفندقي والسياحي, سيتم نقل لبطولة لكنه أكد على قدرة اليمن الكاملة على الاستضافة
واستغرب العيسي من تأخير البنى التحتية للمنشئات السكنية التابعة للمدينة الرياضية التي من المفترض البدأ بتنفيذها منذ الأسابيع الماضية
وأكد أن هناك تقصيراً من قبل لجنة خليجي 20 بخصوص الاستعداد المبكر لاستضافة البطولة للمرة الأولى في اليمن والتي ستقام في 2010م.
وبين العيسي أن اللجنة لم تقم بالمتابعة المكثفة لدى الوزارات المختصة لصرف المستحقات المالية الخاصة مما تسبب في عدم استلام تلك المستحقات سواء في العام الماضي 2007م أو في هذا العام خاصة وأن هناك كثيرا من المستحقات لم نتمكن من استلامها وكان رد لجنة على لسان وزير الشباب والرياضة بان اليمن قادره على الاستضافة ولديها وقت كبير في الإعداد .
وبهذا الصدد يقول المحلل الرياضي اليمني عبدالله قاسم المشرقي بالنسبة لاستضافة خليجى20 فحدث و لاحرج! حيث تباينت آراء أصحاب القرار الأمر الذي أدى إلى انقسامهم إلى جهتين بسبب تناقض مصالحهم، فالجهة الأولى تحبذ أن تكون الاستضافة في صنعاء بدلا من عدن، فيما الجهة الثانية تؤكد ضرورة الاستضافة في عدن لأنه المكان الأفضل، لقد تابعت باستغراب شديد ماقاله رئيس الاتحاد في حواره مع قناة السعيدة «نحن فضلنا صنعاء لما تتمتع به من خدمات فندقية ولمعالمها الأثرية والتاريخية، أما عدن فهي مدينة مثل مدن الخليج من حيث المناخ ولا يوجد فيها سوى البحر...
وأضاف في تصريحات صحفية يمنية الأسبوع الماضي بان هذا الشد والجذب حول خليجي 20 لغز محير فالاستضافة لعدن والإستاد الجديد في أبين وصنعاء في الانتظار!..وعلمت ((الان)) بان توجيهات صارمة صدرت من قبل الرئيس اليمني وتلتها توجهات من قبل الحكومة اليمنية بسرعة تنفيذ المشاريع الخاصة بخليجي 20
وحسب خطة اللجنة المنظمة لخليجي 20 فان المشاريع تتمثل بإنشاء مدينة سكنية في إطار المدينة الرياضية التي حدد لها مساحة مليون متر مربع في محافظة أبين 'جوار مدينة عدن' والمدينة الرياضية ستحتضن أيضا ملعبا دوليا جديد على ساحل البحر العربي في المحافظة و تحديث وترميم المنشئات الرياضية في نفس المحافظة , وا ستاد 22 مايو الأولمبي في مدينة عدن .
وكان عدد من المستثمرين العرب قد حصلوا على تراخيص لإنشاء مشاريع سياحية في محافظة عدن والمحافظات المجاورة التي ستستضيف المباريات كلفتها 288 مليون دولار غيران الخلاف لنقلها لصنعاء سبب لهم خوفا كبيرا كونهم لم ينفذوا مشاريعهم إلا من اجل الاستفادة من هذا الحدث المهم في اليمن.
الآن- صنعاء - طاهر الجعفري
تعليقات