(تحديث6) القلاف: لن أقدم طلب الطرح الثقة بالعبدالله

محليات وبرلمان

اتهمه مجددا بالفساد، وطالبه بمعرفة 'أموال' دميثير، والمطوع مؤيدا: 'الأغلبية صاروا انبطاحيين'، والبراك يرد: سبحان مغّير الأحوال، و'سكوب' تعاود البث

5553 مشاهدات 0

القلاف والعبدالله

عاودت قناة سكوب الفضائية البث على فترات متقطعة، تعرض خلالها لقطات من إقتحام مبناها قبل أيام، وبعد إنتهاء وزير الإعلام من استجوابه المقدم من النائب القلاف.

رفع نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان الجلسة نهائيا إلى غد الأربعاء، بعد انتهاء نقاط النظام التي طلبها النواب وسط اعتراض شديد من الحكومة على لسان وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لعدم وجود بند على اللائحة يسمح بنقاط نظام بعد انتهاء الاستجواب.

3:35:59 PM

انتهت جلسة استجواب النائب حسين القلاف لوزير الإعلام دون تقديم طلب طرح الثقة.

وقال وزير الإعلام محمد العبد الله المبارك بعد رفع الجلسة وعبوره استجواب القلاف بسلام وبدون تقديم طلب طرح الثقة به : ان النهج الجديد للحكومة هو مواجهة الاستجوابات والتعامل معها وفق الأطر الدستورية مهما كانت نية المستجوب.
وتابع العبد الله في تصريحات للصحافيين والإعلاميين : إنني حاولت ان أبين  للمجلس عدم دستورية معظم مادة الاستجواب وذكرت الإجراءات التي قامت وتقوم بها وزارة الإعلام سواء قدم النائب استجوابه ام لم يقدمه ، والنائب المستجوب من حقه ان يقول ما يشاء لكن في النهاية هذا رأي عضو واحد من بين أعضاء المجلس.
وأضاف المبارك : أننا في وزارة الإعلام قمنا برصد هذه النقاط التي ذكرها النائب المستجوب من قبل حتى أن يتقدم بالاستجواب ، ونعالج اي أمر بصورة ذاتية فهذا دورنا، وأقول للجميع حاسبوني على الأفعال لا الأقوال.
واختتم العبد الله تصريحه موجها الشكر الى وسائل الإعلام خاصة تلفزيون وإذاعة الكويت وقال إنني أتشرف بأنني اعمل وزيرا للإعلام ومعي 8 آلاف موظف وموظفة أتشرف بهم جميعا.

وتحدث النائب أسامة المناور معارضا للاستجواب: نحن أمام استجواب تافه وركيك ، ونؤمن مطلقا بحق الاستجواب، وعشنا سنوات طوال في غياب القانون وما ترتب عليه من إذكاء الفتنة الطائفية والآن جاءنا وزير نحسبه على خير.
وأضاف المناور: المستجوب يتباكي على الدستور وهو من طالب بتعليق الدستور وحل المجلس غير دستوريا.
وأشارت المناور إلى أن النائب الذي استجوب رئيس الوزراء ظل أكثر من ساعة يدافع عن نفسه لأنه متهم كقبيض.

3:35:59 PM

ووقف النائب عدنان المطوع مؤيدا لاستجواب وزير الإعلام قائلا: أن الأغلبية المستبدة ترفض الاستماع لوجهة النظر الأخرى، والأغلبية صاروا انبطاحيين، وأجواء من المرح تسود القاعة والضحكات وتعالى وسط.

ورد النائب مسلم البراك على النائب المطوع قائلا: سبحان مغيّر الأحوال صرت تؤيد الإستجوابات.

3:21:13 PM

وتحدث النائب أحمد مطيع العازمي معارضا لاستجواب وزير الإعلام: ما دفعني للحديث ما رأيت من إساءة قد تطال جميع أفراد الشعب.
ولست بصدد الدفاع عن الحكومة ، وموقفي هذا من اجل كرامة الشعب الكويتي ولست متخذا موقفا شخصيا ضد احد لكن ضد كل من يسعون إلى تنحية المجلس عن أهدافه التشريعية ومن يسيئون إلى شرائح المجتمع، والواضح ان الاستجواب مبني على الشخصانية المحضة.

كلمة النائب احمد بن مطيع العزمي  معارضا لاستجواي القلاف لوزير الاعلام.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ....أما بعد

قال تعالى :((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ))الحجرات11.. وقال صلى الله عليه وسلم: ((المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)

بداية كنت أتمنى أن تُذْكَر الآية القرآنية الكريمة كاملة التي اُفْتُتِح بها الاستجواب .. يقول الله تبارك وتعالى {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ  
وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} [النحل:90]

ليعلم الجميع أننا مع الآية قلبا وقالبا نقول لله سبحانه وتعالى:  سمعنا وأطعنا ... وأنه كما أمر الله عز وجل بالعدل حض إلى جانبه على الإحسان وإيتاء ذي القربى ... كما نهى  
أيضا عن الفحشاء والمنكر والبغي .... ليتذكر الجميع ويتعظوا ويعلموا حدود الله ويقفوا عندها ولا يتعدوها... هذه نقاط ينبغي تدبرها جيدا ... لأننا سنصطحب معانيها فيما يلي  
من نقاش وتوضيح.

الأخ الرئيس.. الإخوة الزملاء.. لقد دفعني إلى مناقشة محوَرَي الاستجواب والرد عليهما ما رأيت فيه من الإجحاف والظلم والتعدي والإساءة التي قد تطول جميع أفراد المجتمع  
الكويتي وخاصة اتهامهم في أسمى ما يتميزون به وهو فطنتهم وذكاؤهم وعقولهم الواعية النيرة

ولست في هذا الموقف بصدد الدفاع عن الحكومة أو تبرير تقصيرها في أمر من الأمور .... فإني أعوذ بالله تعالى أن أقف موقفا أنصر فيه باطلا أو أخذل فيه من وضعوا ثقتهم الغالية  
والثمينة في تمثيلي لهم والدفاع عن حقوقهم ... نحن لا نخشى في الله لومة لائم .. ولا نحابي ونجامل أحدا على حساب النزاهة والشرف والشفافية والوضوح .. وخدمة  
الوطن ورعاية مصالحه .. وإنما موقفي هذا من أجل كرامة الشعب الكويتي عموما بجميع أفراده وقبائله وعوائله وطوائفه..

وقفت هذا الموقف ليعلم الجميع أنني لست متخذا موقفا شخصيا من أحد أو عدائيا لفرد بعينه.. ولكنني في الحقيقة ضد أي فرد يفكر أو حتى يخطر بباله إشعال نار الفتنة أو  
افتعال الأزمات .. وأيضا ضد من يسعون إلى تنحية المجلس وأعضائه عن أهدافهم التشريعية النبيلة ومسارهم الأصيل ودورهم الرائد في متابعة وتفعيل خطط تنمية البلاد  
ونهضتها.. وكذلك ضد من يتجهون بشراع الإعلام عن هدفه الأسمى والأقوم.

كنت أتمنى أن تُظهر محاور الاستجواب فسادا حقيقيا ... وتُكافح ظلما متفشيا ... وتَكشف ألاعيب الحكومة وتقصيرها .. ولكن للأسف الشديد جاء خلاف ذلك.. فالواضح أن  
المسألة مبنية على الشخصانية المحضة .. والموقف العَدائي الـمُتَّخذ مسبقا

إضافة إلى الحماية والدفاع عن قناة سباقة ورائدة في الاعتداء على كرامات الشعب الكويتي الأبيِّ .. تطالعنا بين الحين والآخر بإساءات متعددة للكثير من أبناء الوطن الغالي..  
والكل يعلمها تفصيلا .. مما يدعوني إلى عدم ذكرها...

وسأنتقل الآن إلى أول محوري الاستجواب:

ذكر الأخ النائب المستجوب عنوان المحور الأول: التعدي على بعض مواد الدستور وهي المادة (7) والمادة (29) والمادة (37).

ثم تطرق في بدايات حديثه وذكر جزءا من نص المادة السابعة (العدل والحرية والمساواة دعامات المجتمع) ويا ليته أكمل نص المادة الذي يقول: ( والتعاون والتراحم صلة وثقى  
بين المواطنين) ولعلي أتساءل:

-هل سب الناس والاعتداء عليهم بطريق مباشر وغير مباشر يعد من العدل والحرية والتراحم والتعاون؟!

-هل الإساءة التي يفهمها القاصي والداني تعد من الصلة الوثقى التي بين المواطنين؟!

-هل الاستكبار والتعالي عن الاعتراف بالخطأ والتمادي في الإصرار على الإهانات والإساءات التي لا نقبلها جميعا تعد من التراحم والتعاون الذي هو صلة وثقى بين المواطنين؟!

ليس هذا فحسب لكن المستجوب أخذ في الإهانات المتعددة والإساءات الموجهة  للأخ الفاضل وزير الإعلام بسبب اتخاذه موقفا حاسما وجريئا وشجاعا ضد القناة التي أثارت  
الفتنة في الشارع الكويتي بتحويلها للقضاء... وكذلك أخذ المستجوب يكيل الإهانات والتعديات على أبناء الشعب الكويتي..

أما الإهانات الموجهة للوزير...فلقد اعتبر الأخ المستجوب أن وزير الإعلام فعل ذلك نتيجة للضغوطات السياسية التي مورست عليه ... كما اتهم فهم الوزير القانوني أنه مصاب  
بالشلل إذا فهم الوزير من الحلقة واقتنع أن فيها تجريح أو إهانة أو إساءة لأحد بعينه.. على حد تعبير المستجوب .. فالنائب المستجوب نصب حجة أنه لم يتم ذكر اسم بالحلقة  
.. لكن تغافل عن الفطنة والذكاء بين أفرد المجتمع الذي يكشف الإشارات السيئة .. ويفهم الغمز واللمز .. ولا يترك حقه ويدافع عنه بكل قوة وشجاعة... وكذلك اعتبر فعل الوزير  
إن أحسن الظن بفهم معاليه أنه تكسب سياسي وإرضاء لطرف قوي ومصطف داخل المجلس قد يهددونه بطرح الثقة..

وأما الإهانات الموجهة لأبناء الشعب الكويتي.. فاتهامه لبعضهم أنهم لا يعرفون أدبيات الخطاب.. ولا حدود الإساءة والتوهين .. وأن من فهم من حلقته في قناة سكوب أي إساءة  
أو تجريح يعد سيئ الفهم... وحاشا فهم الشعب الكويتي الأصيل أن يتهم بذلك... بل فهم كل سيئ ومحرض للفتنة ورافع للواء تمزيق النسيج الوطني هو الذي فهمه مصاب  
بأسوأ شلل ومرض .. إن كان ثَمَّ فهم أصلا..

أقول بكل هدوء ... هذه الإهانة فهمها القاصي والداني .. حتى الأطفال الصغار من أبناء المجتمع فهموها.. .. وهو ما يدعو إلى العجب والتساؤل أيضا:..

 - هل استخدام الأداة الدستورية تكفل للمستجوب التعدي والاتهامات على الوزير وأفراد المجتمع؟!

- هل قولك أنه لم يتم تجريح أو إساءة أو ذكر اسم بعينه يعفيك ويعفي القناة من المساءلة والحساب؟!

 الأخ الرئيس..إن كان النائب احتكم إلى القرآن ابتداء فهو دستورنا  الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..أستشهد منه بقول الله عز وجل: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ}   
التي يعلم معناها القاصي والداني   ....

فليس شرطا أن تكون الإهانة مصرحا فيها بالاسم ومشارا إليه إشارة واضحة ... وأنا أدعوك أيها المستجوب لتتأمل أنت الكلمات التي دارت في الحوار.. وتخصيصك للحادثة  
المشار إليها والكلمات التي ذكرت أنها قيلت وإشارتك إلى أن هذه الحادثة كانت بقناة الوطن وتستهزئ بقول شيخ القبيلة غامزا إياه ولامزا ..دون توقير أو احترام ...على مرأى  
ومسمع من العالم.. دعني أسألك: هل لو قلتُ بعد فترة من الزمن: من استجوب وزير الإعلام  في الفصل التشريع الرابع عشر.. دون ذكر اسمك .. هل هذا يعني أني لا  
أقصدك؟؟

هل هذا نوع من الكبر؟ ... هل أنت الوحيد الذي يفهم وباقي المجتمع لا يفهم؟ هل أنت الوحيد صاحب الذهن الواعي.. وغيرك لا يعي شيئا؟ .. تتعدى على الناس وتسيء  
إليهم وتغمز وتلمز وتتعدى تعديا واضحا وتريد أن تُترك بدون تحقيق أو إحالة للنيابة .. نحن نحترم القانون ...وقبيلة العوازم بكلمة من أميرها الشيخ فلاح عيد بن جامع أوقفت النار  
التي كادت أن تقضي على الأخضر واليابس .. نحن نحترم الوطن الذي نعيش فيه.. ولا يرضينا ولا نسمح لأي إنسان أن يمس شعرة من أبناء قبيلة العوازم أو أي قبيلة أخرى..      
   أو أي عائلة .. أو أي فرد من أفراد المجتمع..

وهذا التعدي الصارخ الواضح  للجميع كالشمس في رابعة النهار نصت القوانين المختصة بالإعلام المرئي والمسموع والمطبوعات والنشر على تجريمه... وهذه الجريمة الشنعاء  
كانت ضد رمز من رموز الوطن وشخصية عامة لها مكانتها الكبيرة.. وعراقتها وفضلها وجهادها الدائم.. وعطائها المتواصل .. فقد كان ولا يزال أحد الجنود الأبطال الذي يدافع عن  
الحريات ... حيث شارك في حرب الاستنزاف على الجبهه المصريه ضد العدو الصهيوني عام 1968م...

كما شارك ضمن الجيش الكويتي على الجبهه الكويتية العراقية في (سبتمبر)1973م......... وله العديد من المواقف البطولية التي يزخر بها تاريخه العريق المشرف الذي لا  
ينكره إلا كل حاقد ومكابر..

وبالنسبة للقوانين التي جرمت هذا الفعل الصادر من القناة القانون رقم 3 لسنة 2006 في شأن المطبوعات والنشر ... نصت المادة 21على: أنه .. يُحْظَر نشر كل ما من شأنه:

بند-7- المساس بكرامة الأشخاص أو حياتهم أو معتقداتهم الدينية والحض على كراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع أو نشر معلومات عن أوضاعهم المالية، أو إفشاء سر  
من شأنه أن يضر بسمعتهم أو بثروتهم أو باسمهم التجاري.

وفي القانون رقم 61 لسنة 2007 بشأن الإعلام المرئي والمسموع تنص المادة 11 على أنه : يُحْظَر على الـمُرَخَّص له بث أو إعادة بث ما من شأنه :

بند-10- المساس بكرامة الأشخاص أو حياتهم الخاصة أو المجتمع.

بند-11- الدعوة أو الحض على كراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع.

الأخ الرئيس ... هذا بالنسبة للمحور الأول .. وأيضا ما يُظْهِر الشخصانية بكل وضوح في الاستجواب محتويات المحور الثاني ... الذي ذُكِرَ فيها أن المستجوب ما كان لِيُقْدِم على  
هذا الاستجواب مع علمه بقضايا فساد تساءل عنها سابقا ... إلا بعد هذا الفعل الشائن الذي ارتكبه الوزير .. على حد تعبير المستجوب...

أنا أترك لكم الحكم ... هل يليق بأعضاء مجلس الأمة أن يسكت أحدهم على فساد علمه ... ويقف صامتا مترقبا أي حادثة خاصة ... أو أي أمر شخصي محض...إن حدث ما يريد  
حتى ولو كان مخالفا للقانون يسكت ويطوي الفساد  ويخدع من وضعوا ثقتهم فيه من أبناء الوطن الغالي... وإذا ما تم اتخاذ إجراء قانوني سليم وواضح ومستحق .... يرفع لواء  مكافحة الفساد ..ويعلن حرب الوقوف في وجه الباطل.

والخلاصة ..الأخ الرئيس..والإخوة الزملاء، دفاعنا هذا ليس تحزبا للعوازم فحسب، وإنما تحزبا لكل فرد من أبناء المجتمع الكويتي الأصيل .. ليعلم كل شخص أننا نسيج واحد .

وكيان متماسك مترابط .. الاحترام بيننا متبادل، والتوقير بيننا قائم على أكمل وجه.. وكل متعدٍ لابد أن يلقى جزاء فعله، فكل نفس بما كسبت رهينة.

حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه ... وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والتقدم والرخاء ...في ظل رعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.... والسلام

عليكم ورحمة الله وبركاته

3:15:13 PM

استؤنفت الجلسة وقال وزير الإعلام: للأسرة حاميها وأرجو عدم إقحام الأسرة في كل قضية، ولا اعتقد أن أحدا سيكون اشد في حرصه مني علي الأسرة.

وقال الوزير ان النائب لم يأت بجديد وبالتالي اكتفي بما قلته في المرافعة الأولى.

الفضل أول المتحدثين تأييدا للاستجواب: اختلافا مع الوزير حول الانتقائية في تطبيق القوانين.

2:42:38 PM

استأنف مجلس الأمة جلسة الإستجواب، حيث بدأ النائب حسين القلاف بالرد على رد وزير الإعلام، وقال انه لم يفترٍ عليه حين قال بأنه أحد أطراف الفساد بالحكومات السابقة بل بعض النواب هم من قالوا ذلك.

وأضاف القلاف قائلا: الوزير مدان بأنه أحد أطراف الفساد بالبلد، وإصراره على إنكار وجود تبييض أموال لإحدى القنوات الفضائية يزيد من إدانته.

واكد القلاف أنه لم يسي لأحد بمقابلته بسكوب ولكنه اعتذر من باب الإحترام.

وواصل القلاف حديثه قائلا: إذا كان سمو الأمير يقول بأن ولد عمه شريك بالقناة، وانت تقول يا وزير ان الأوراق الرسمية تقول غير ذلك، فتدخل الوزير المويزري قائلا: نرفض اقحام السامي.

وقال القلاف: إذا كان الوزير يقول انه لا يوجد دعم وغسيل اموال بالقنوات الفضائية فكيف يقول النواب ان ناصر المحمد يدعم بعض القنوات.

ودار سجال بعد ذلك بين رئيس الجلسة السلطان من جهة والنائبين خالد الطاحوس ومسلم البراك لرفض السلطان منح البراك نقطة نظام للرد على إساءات القلاف للوشيحي.

ووجه القلاف حديثه لوزير الإعلام: هل تملك الجرأة لتقول أنك أعطيت دميثير أموال أم لم تعطيه ؟.

وقال القلاف في نهاية رده: لن أقدم ورقة الطرح الثقة حتى لو توفر لدي عشرة نواب للتوقيع على الطلب.  

 

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك