أين الصقر والوسمي وشخير عن وزير الأوقاف وتخبطه؟!! .. ناصر الحسيني متسائلاً

زاوية الكتاب

كتب 1120 مشاهدات 0

ناصر الحسيني

صرخة قلم 
أين الصقر والوسمي وشخير عن وزير الأوقاف وتخبطه؟!! 
 
كتب ناصر الحسيني
 
شيء مخجل، ان الدولة تلغي قانونا لانها تخاف من تطبيقه على فئة من فئات المجتمع، وان دل ذلك على شيء، فانما يدل على هشاشة الدولة، واصبح لزاما على النواب ان يستجوبوا وزير الاوقاف بعد ان قام بإلغاء التسجيل لخطب الجمعة، في حال لم يستجوبه الاخ محمد هايف، لانه عجز عن تنفيذ مرسوم اميري في مراقبة دور العبادة، كما انه ألغى قرارا فيه حماية لكل فئات المجتمع، وهذا يعني اعطاء ضوء اخضر للفوضى، وترك الكل يقول ما يشاء، وهنا مكمن الخطورة، كما ان قراره بإلغاء تسجيل الخطب يكشف عجزه عن تطبيق القانون على مساجد الشيعة، وجاء نتيجة خوف من الاستجواب، وفضل الكرسي على قرار يحمي فئات المجتمع، ولهذه الاسباب فباعتقدي ان الوزير شهاب لا يستحق هذا المنصب بعد ان كشف للشعب الكويتي ضعف ادارته وسياسته، ومع ان قرار إلغاء مراقبة الخطب قرار خطير، الا انه مر مرور الكرام على النواب، وانا لن اتساءل عن دور نواب الاغلبية، عن هذا القرار الخطير، لانهم اخذوا دور النائب السابقة سلوى الجسار ورولا دشتي، تحت ذريعة الانجاز، ما جعلهم يصمتون عن كل شيء تقوم به الحكومة، ولكن اتساءل عن .. غياب دور النائب عبيد الوسمي؟ والنائب محمد الصقر؟ والنائب مرزوق الغانم؟ والنائب خالد شخير؟ عن هذا التجاوز الخطير من الوزير شهاب وتخبطه.
فإلغاء مراقبة الخطب كارثة بحق الكويت، قد تتضح مستقبلا، لأن الإلغاء يعني، انه&S239;قد يظهر لنا خطيب سني، ويفكر بالانتخابات، ويشن هجوما على الاخوة الشيعة، أو العكس، ويبدأ التراشق السني الشيعي، والسؤال .. هل الحكومة ضحت بمستقبل الكويت والمحافظة على اللحمة الوطنية، من اجل (عيون) الخطباء الشيعة وعدم مراقبتهم، وهل عدم الاقتراب من مساجد الشيعة والحسينيات اهم لديها من الكويت واللحمة الوطنية.
ان إلغاء مراقبة الخطب مقابل عدم الاقتراب من مساجد الشيعة والحسينيات يكشف لنا ضعف الحكومة، لدرجة انها اصبحت عاجزة عن تطبيق القانون على الجميع، والسؤال .. هل من يعجز عن تطبيق القانون على الجميع وفرض هيبة الدولة، يستحق ان يستمر في ادارة شؤونها؟
كارثة.. ان حكومة الكويت، وهي دولة خليجية تنتمي لدول مجلس التعاون، لم تتجرأ على مراقبة عشرات المساجد والحسينيات، فهذه فضيحة، ومن الواضح ان هذه الحكومة خشيت من مواجهة هذه المساجد والحسينيات، اذن كيف ستواجه الضغوطات الدولية لو تعرضت لها الكويت لا سمح الله؟
نحن لسنا ضد الاخوة الشيعة، بل ضد عدم مراقبة خطب الجمعة في مساجد السنة والشيعة، ويجب مراقبة الجميع حتى يحترم الجميع أنفسهم وفق قواعد قانونية، واذا كان الوزير شهاب عاجزا عن تطبيق القانون الذي يحمي الجميع فعليه ان يستقيل، لان الكويت وحماية وحدتها الوطنية اهم منه ومن الحكومة المنتمي اليها.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك