فالنسيا يقلص الفارق بين الريال والبرشا

رياضة

تعادل بطعم الخسارة للنادي الملكي في الدوري الأسباني

2002 مشاهدات 0


أشعل فالنسيا الثالث الصراع على اللقب وأسدى خدمة لبرشلونة بإجباره مضيفه ريال مدريد المتصدر على الإكتفاء بالتعادل معه بدون أهداف مساء الأحد على ملعب سانتياغو برنابيو في الجولة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني الممتاز لكرة القدم.

وكان برشلونة، بطل المواسم الثلاثة الاخيرة، تغلب مساء السبت على مضيفه ريال سرقسطة 4/1 ليقلص الفارق الذي يفصله عن غريمه ريال مدريد الى ثلاث نقاط، ما وضع الاخير تحت ضغط كبير في اول اختباراته المصيرية في الامتار الاخيرة من الموسم (يواجه جاره اتلتيكو مدريد الاربعاء المقبل وبرشلونة في 21 الشهر الحالي واشبيلية في 28 منه وبيلباو في 2 الشهر المقبل في مبارياته السبع الاخيرة).

ولم يرتق فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى مستوى التحدي وفرط بنقطتين ثمينتين ما جعل منافسه الكتالوني على بعد 4 نقاط منه بعد ان وصل الفارق بين الطرفين الى 10 نقاط قبل أن يتعادل النادي الملكي في مباراتين على التوالي امام ملقا وفياريال (1/1).

وجاءت المباراة سريعة حيث كان الريال قريبا من افتتاح التسجيل منذ الدقيقة 8 بتسديدة صاروخية لنجمه البرتغالي كريستيان رونالدو اطلقها من خارج المنطقة لكن الحظ عانده بعدما ارتدت محاولته من القائم.

ورد فالنسيا بفرصة للجزائري سفيان الفيغولي الذي اطلقه بدوره كرة صاروخية بعيدة مرت قريبة جدا من القائم في الدقيقة 9، ثم حصل النادي الملكي على فرصة خطيرة لهز شباك الحارس فيسنتي باناديرو لكن الاخير تألق وصد محاولة اخرى لرونالدو في الدقيقة 19.

وانتقل الخطر الى مرمى الحارس إيكر كاسياس الذي كادت ان تهتز شباكه لولا القائم الايمن الذي ناب عنه وصد رأسية البرتغالي ريكاردو كوستا في الدقيقة 25 ثم اضطر حارس النادي الملكي الى التدخل ببراعة ليقف في وجه محاولة للارجنتيني بابلو بياتي الذي وصلته الكرة من الفيغولي في الدقيقة 35.

وبقيت المواجهة على الوتيرة ذاتها في الشوط الثاني الذي بدأه الريال بفرصة خطيرة لرونالدو الذي وصلته الكرة على الجهة اليسرى لمنطقة فريق المدرب اوناي ايمري فسددها ارضية قوية لكن الحارس باناديرو تألق وانقذ فريقه في الدقيقة 47، وجاء رد فالنسيا اخطر عندما اطلق الارجنتيني البرتو كوستا كرة صاروخية من حدود المنطقة لكن العارضة نابت عن كاسياس وحرمت الضيوف من افتتاح التسجيل في الدقيقة 54.

وحصل بعدها ريال على فرصة من الارجنتيني انخيل دي ماريا الذي دخل في الشوط الثاني بدلا من مواطنه غونزالو هيغواين، لكن باناديرو تدخل وانقذ فريقه في الدقيقة 60.

ولجأ بعدها مورينيو الى البرازيلي كاكا الذي دخل في الدقائق العشرين الاخيرة بدلا من الالماني سامي خضيرة سعيا الى فك شفرة دفاع فالنسيا الذي كاد ان يهز شباك كاسياس من تسديدة بعيدة للفرنسي البديل جيريمي ماتيو لكن محاولة الاخير مرت قريبة جدا من القائم الايسر في الدقيقة 72 واتبعها ادوريس سوبيلديا بفرصة اخرى من رأسية علت العارضة بقليل في الدقيقة 75.

ورد صاحب الارض بتسديدة قوية لدي ماريا تدخل عليها باناديرو ببراعة تامة في الدقيقة 77 ثم كرر الامر ذاته بعد دقيقتين فقط في مواجهة الفرنسي كريم بنزيما هذه المرة حيث صد التسديدة الاولى للاخير ثم ابعد ايضا المتابعة الرأسية للاعب ذاته.

وكاد فالنسيا ان يخطف الفوز قبل خمس دقائق على النهاية عندما توغل خوردي البا في الجهة اليسرى قبل ان يسدد كرة قوية تألق كاسياس في صدها وانقذ فريقه من هزيمته الاولى في مبارياته الـ16 الاخيرة، اي منذ خسارته امام برشلونة (1/3) في معقله في 10 ديسمبر الماضي.

وعلى ملعب سيوتات دي فالنسيا، عزز ليفانتي اماله بالمشاركة الاوروبية الموسم المقبل بعدما انتقل موقتا الى المركز الرابع بفوزه على ضيفه اتلتيكو مدريد 2/0.

ووجه ليفانتي ضربة قاضية لاتلتيكو مدريد وحسم النتيجة في الدقائق العشر الاولى بهدفين نظيفين من ضربتي رأسي افتتحهما فالدو من الرأس الاخضر مستفيدا من عرضية خوسيه باركيرو في الدقيقة 1، واضاف الإيفواري ارونا كونيه الثاني بتمريرة من باركيرو ايضا الذي نفذ ركلة حرة في الدقيقة 10 مسجلا هدفه الثاني عشر هذا الموسم.

والفوز هو الثاني لليفانتي في آخر 9 مباريات بين الفريقين بعد الاول قبل عام ايضا على الملعب ذاته وبالنتيجة ذاتها، وكانت الكفة تميل لمصلحة فريق العاصمة في المواجهات المباشرة ايضا على نفس الملعب والذي فاز 4 مرات في 8 مواجهات مقابل 3 هزائم، واليوم اعاد ليفانتي التوازن بتحقيقه الفوز الرابع.

وكان ليفانتي الطرف الافضل هجوما ودفاعا والاكثر خطورة في الشوط الاول، فيما كانت محاولات الضيف خجولة ربما بسبب الانهاك الناجم عن الجهد الكبير للاعبيه في مسابقة الدوري الاوروبي حيث بلغوا نصف النهائي على حساب هانوفر الالماني لمواجهة مواطنه فالنسيا.

وفي الشوط الثاني، انتقلت المبادرة الهجومية الى اتلتيكو مدريد الذي ظهر بمظهر مختلف وهدد منذ اللحظة الاولى خصوصا عبر التركي اردا طوران في الدقيقتين 50 و51، ثم الكولومبي رادامل فالكاو الذي نزل بديلا للارجنتيني ادورادو سالفيو في الدقيقة 66.

وزاد الطين بلة مع تلقي مدافع اتلتيكو، البرازيلي جواو ميراندا دي سوزا، البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 83، فلم يتمكن الفريق الزائر من قضم الفارق والخروج ولو بنقطة التعادل في مباراة غنية بالانذارات حيث رفعت فيها الصفراء 11 مرة.

ورفع ليفانتي رصيده الى 48 نقطة وبات يتخلف بفارق نقطة خلف فالنسيا ومثلها امام ملقا الذي يستقبل الاثنين راسينغ سانتاندر في ختام الجولة، بينما وقف رصيد اتلتيكو مدريد عند 42 نقطة في المركز السابع.

وعلى ملعب سان ماميس استعاد اتلتيك بيلباو نغمة الانتصارات التي غابت عنه في الجولات الخمس الاخيرة ووضع حدا لمسلسل انتصارات ضيفه اشبيلية عند ثلاثة على التوالي بالفوز عليه بهدف وحيد سجله فرناندو لورنتي في الدقيقة الاولى من الشوط الثاني، رافعا رصيد الفريق الباسكي 41 نقطة، فيما تجمد رصيد منافسه الاندلسي عند 42 نقطة.

وتعادل مايوركا مع غرناطة 0/0.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك