برعاية حضرة صاحب السمو

محليات وبرلمان

مؤتمر الكيمياء العربي السادس عشر يوم الأحد المقبل

1323 مشاهدات 0

حيدر بهبهاني

تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، تنظم الجمعية الكيميائية الكويتية وبالتعاون مع اتحاد الكيميائيين العرب مؤتمر الكيمياء العربي السادس عشر والذي يتزامن مع انعقاد مؤتمر الكويت الثاني للكيمياء ( الكيمياء والطاقة البديلة 2012 ) وانعقاد اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الكيميائيين العرب في دورته ال31 ، وذلك خلال الفترة من 14-17 أبريل – في فندق الشيراتون ، بحضور نخبة من علماء ورواد علم الكيمياء من مختلف أنحاء العالم .

    وبهذه المناسبة أقامت اللجنة التنظيمية للمؤتمر مؤتمرا صحافيا بحضور رئيس اللجنة التظيمية للمؤتمر الدكتور حيدر بهبهاني وعضو اللجنة العليا للمؤتمر الأستاذة خالدة الدلامة وعضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور داوود بهزاد للإعلان والتعريف بالمؤتمر وفعالياته .
  بداية أكد الدكتور حيدر بهبهاني أن فكرة إقامة مؤتمر الكويت  للكيمياء الذي يعقد تحت شعار ' الكيمياء ومصادر الطاقة البديلة ' للمرة الثانية على أرض دولة الكويت جاءت انطلاقا من توصيات مؤتمر الكويت للكيمياء الأول ( الكيمياء والصناعة ) الذي نظمته الجمعية الكيميائية الكويتية في  مارس 2010 بعقد المؤتمر كل سنتين لما يمثله من أهمية علمية، مبينا  أن المؤتمر جاء  رغبة من الجمعية في أن يكون لها في دولة الكويت مؤتمر كيميائي يعقد كل سنتين لإبراز دولة الكويت والمؤسسات الكويتية العلمية المتخصصة في مجال الكيمياء وتطبيقاتها.
   وبين د. بهبهاني أن الجمعية الكيميائية الكويتية تعتبر من جمعيات النفع العام وهي من الجمعيات النشطة في المجالات العلمية المختلفة التي تهتم بشئون العاملين في مجالات الكيمياء، مؤكدا أن الجمعية الكيميائية قامت بالتنسيق واتحاد الكيميائيين العرب لعقد مؤتمرها السادس عشر بالتزامن مع إقامة مؤتمر الكيمياء الثاني من خلال عمل لجان على مستوى علمي وتنظيمي، وشكلت لجان كثيرة تقوم من خلالها بالتنسيق لهذا المؤتمر.
  وأكد د. بهبهاني حرص الجمعية الكيميائية الكويتية الكبير على رعاية هذا المؤتمر من قبل أعلى مستويات الدولة، حيث حظينا بتشريفنا برعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لهذا المؤتمر، مضيفا أن هذا العمل يعتبر إنجازا  للجمعية الكيميائية لأن القيادة السياسية بدولة الكويت  تهتم بأمور الباحثين والعلماء في هذه المجالات العلمية .
   

 وتابع د. بهبهاني حديثه قائلا : 'أن موضوع المؤتمر يستمد أهميته من خلال الاهتمام البالغ الذي توليه الكثير من الدول والمؤسسات العلمية، حيث أصبحت مصادر الطاقة البديلة أمرا مفروضا على الساحة العالمية، ويجب أن يكون هناك مصادر  مساعدة لمصادر الطاقة الحالية وهي مصادر الطاقة الأحفورية، ومن هنا جاءت فكرة عقد مثل هذا المؤتمر والنظر للدول التي سبقتنا في هذه المجالات والتنسيق مع بعض الدول للحصول على المعلومات الكافية في هذا المجال'.
   وأضاف د. بهبهاني أنه من المتوقع مشاركة  ما يقارب ال 200 باحث وعالم في هذا المجال من دول كثيرة مثل ( الولايات المتحدة الأمريكية – استراليا – اليابان ) بالإضافة إلى الدول الأوربية مثل (فرنسا – ألمانيا- أسبانيا – المملكة المتحدة)، وبعض الدول العربية(مصر- الجزائر- ليبيا-اليمن)، ودول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها دولة الكويت، مؤكدا على المشاركات الكبيرة في المؤتمر من خلال المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية بالكويت، وإعطاء صورة مشرفة لدولة الكويت واهتماماتها بمصادر الطاقة.
   وذكر د. بهبهاني أنه لجان عديدة شكلت لهذا المؤتمر وهي اللجنة العليا للمؤتمر وترأسها أ.د. فايزة الخرافي، واللجان العلمية وترأسها أ.د. نورية العوضي من جامعة الكويت موضحاً دور تلك اللجنة في تحديد محاور المؤتمر، بالإضافة إلى الأوراق العلمية المناسبة التي ستطرح في هذا المؤتمر، واللجنة التنظيمية والتي تختص بتنظيم هذا المؤتمر والتنسيق مع الجهات المختلفة بهذا المجال ويرأسها د. حيدر بهبهاني.
    وبين أن القائمون على هذا المؤتمر حرصوا على التواصل مع دول مختلفة والاستزادة  بالمعلومات مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وفضلا إلى الدول الأوروبية، موضحا أن هذا التمايز والتنوع من هذه الدول يعطي إثراء وتنوعا لهذا المؤتمر للحصول على ثقافات مختلفة في هذا المجال ' مصادر الطاقة البديلة ' .   
  وتطرق د. بهبهاني إلى أهم المحاور التي سيتم تناولها خلال المؤتمر الاسبوع القادم وهي الطاقة الشمسية، والطاقة الذرية، مع ضرورة عدم إغفال الآثار السلبية في تعدد تلك المصادر للطاقة، مؤكدا على أن وجود هذه النخبة من الباحثين والعلماء المشاركين هو استثمار للكويت من خلال خبراتهم المتراكمة، وضرورة الالتقاء بهم وتدعيم العلاقة المستقبلية في مجالات الطاقة البديلة.
       وأشار إلى أن دولة الكويت تعتبر من الدول الرائدة في احتضان تلك المؤتمرات الهامة، والتي أصبح لها دور كبير في تزويد العالم بطاقات جبارة، ومصادر متنوعة مساندة للمصدر الطبيعي المتواجد حاليا، وما نقصد به بمصادر الطاقة هو مصادر الطاقة المتجددة وليست النابضة التي ستنتهي في يوم من الأيام.  
   وبين د. بهبهاني إلى أن الافتتاح الرسمي للمؤتمر سيكون في الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد الموافق 15/4/2012، ويستمر إلى يوم الثلاثاء 17/4/2012 حيث ستعقد الجلسة الختامية للمؤتمر وإعلان التوصيات التي نأمل أن تحقق الهدف المنشود من إقامة المؤتمر .
    من جانبها قالت عضو اللجنة العليا للمؤتمر الأستاذة خالدة الدلامة أن اجتماع اتحاد الكيميائيين العرب في دورته ال 31 والذي سيعقد بالتزامن مع عقد مؤتمر الكويت الثاني للكيمياء ومؤتمر اتحاد الكيميائيين العرب السادس عشر سيتم خلاله نقل رئاسة الاتحاد من الجمعية الكيميائية الأردنية في المملكة الأردنية الهاشمية إلى الجمعية الكيميائية الكويتية في دولة الكويت، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يعقد في كل سنة وتستضيفه إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد .
   وأوضحت الدلامة أن اتحاد الكيميائيين العرب هو منظمة عربية مستقلة ( غير حكومية ) غير ربحية وأعلن عن إنشائها عام 1976 بمدينة القاهرة، ويتألف من اتحاد الجمعيات والنقابات الكيميائية أو الهيئات المشابهة التي تضم الكيميائيين في الأقطار العربية، مشيرة إلى أن اتحاد الكيميائيين العرب يعتبر من أنشط الاتحادات العربية العلمية ويتميز بتنوع الأنشطة والبرامج التي يقدم من خلالها خدماته للكيميائيين في الوطن العربي .
  وذكرت أن جدول أعمال الدورة الواحدة والثلاثين للمجلس الأعلى لاتحاد الكيميائيين العرب سيناقش التقرير الإداري والمالي للأمانة العامة وتعديل النظام الاساسي لاتحاد الكيميائيين العرب وعضوية الأفراد لاتحاد الكيميائيين العرب، كما سيتم النظر في طلب بعض الجمعيات الكيميائية العربية  للانضمام إلى عضوية الاتحاد، ومناقشة معجم أكسفورد للمصطلحات الكيميائية، وتأليف كتاب مخصص لمسابقات أولمبياد الكيمياء، وأولمبياد الكيمياء العربي  لطلبة الثانوية العامة .
  وأشارت الدلامة إلى أنه كذلك سيتم إقرار جائزة أبو بكر الرازي التكريمية ومناقشة ضوابطها العامة وضرورة إجراء الانتخابات في الجمعيات والنقابات الكيميائية العربية بشكل دوري، وتحديد مكان وموعد المؤتمر الكيميائي العربي السابع عشر ومكان وموعد الدورة الثانية والثلاثين للمجلس الأعلى عام 2013 وإجراء انتخابات مكتب الأمانة العامة الجديد خلال الفترة من (2013-2016)، وبحث تقارير الجمعيات والنقابات الكيميائية العربية حول أنشطتها مع التركيز على فعاليات العالم العالمي للكيمياء (IYC2011)  .
   وأكدت الدلامة حرص اللجان المنظمة للمؤتمر على مشاركة أكبر عدد من الباحثين والعلماء في الدول الأعضاء في الاتحاد ، مشيرة  إلى الوفود المشاركة وهي ( المملكة العربية السعودية _ الجمهورية التونسية _ الجمهورية اللبنانية _ فلسطين_ المملكة المغربية_ المملكة الأردنية الهاشمية_ جمهورية مصر العربية_ السودان_ الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ودولة الكويت ) .
    ومن جهته أوضح عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر د. داوود بهزاد أن هناك جهات عدة ساهمت في دعم وتنظيم وإنجاح  المؤتمر الذي يعد واجهة مشرفة لدولة الكويت ومن تلك الجهات ( الجمعية الكيميائية الكويتية – واتحاد الكيميائيين العرب – وجامعة الكويت – ومعهد الكويت للأبحاث العلمية – والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ) أما الجهات الراعية  للمؤتمر وهي ( الجمعية الكيميائية للمؤتمر ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وشركة داو كيميكال )، متوجها بالشكر من جميع اللجان العاملة في المؤتمر لجميع الجهات التي شاركت في دعم وتنظيم تلك الفعاليات .

 

الآن- محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك