جدة تحتضن المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي مطلع أبريل المقبل
عربي و دوليمارس 4, 2008, منتصف الليل 367 مشاهدات 0
برعاية سامية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تحتضن مدينة جدة الشهر المقبل المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي والذي يُقام بجامعة الملك عبدالعزيز تحت شعار 'ثلاثون عاماً من البحث في الاقتصاد الإسلامي.. حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة' خلال الفترة من 24 إلى 26 ربيع الأول 1429هـ (1-3/أبريل/2008).
وسيناقش المؤتمر محورين رئيسين المحور الأول منها بعنوان 'ثلاثون عاماً من البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي' حيث يتناول مجالات المنهجية والمعوقات والحالة المعرفية والرؤية المستقبلية. وتقدم لهذا المحور 200 باحثا اختارت الجنة العلمية 25 بحثا سوف يتم طرحها، أما المحور الثاني فسيكون بعنوان 'حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة' حيث يتناول مجالات التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والعمل الخيري وسوف تشارك في هذا المحور المؤسسات والشركات والجهات المتميزة وأصحاب التجارب الناجحة على مستوى العالم.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بأن المؤتمر السابع للاقتصاد الإسلامي يأتي تأكيداً على رسالة الجامعة بأنها قامت لتكون شريكاً مهماً في النهضة والتطوير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مبيناً أن المؤتمر سينقل وجهات النظر الإسلامية المختلفة حيث جاء في توقيت مؤثر ومتميز هو أن كل العالم يتحدث عن الاقتصاد وتعاني الكثير من الدول من المشكلات الاقتصادية مؤكداً أن المؤتمر سيضع حلولاً عملية لهذه المشكلات.
وأعرب مدير الجامعة عن امتنان جامعة الملك عبدالعزيز للموافقة السامية الكريمة لإقامة المؤتمر تحقيقا للرعاية الكريمة لرسالة العلم والإسلام والتواصل العالمي في شتى المجالات، مشيراً إلى أنه سيشارك في المؤتمر مجموعة بارزة من العلماء والباحثين والمسئولين وصناع القرار ورجال الأعمال من العديد من دول العالم ليس من الدول الإسلامية فقط ولكن من أوروبا وأمريكا وأستراليا ممن لهم اهتمام بالاقتصاد الإسلامي.
من جهته بيّن الدكتور عبدالله قربان مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي إلى إن المؤتمر سيبدأ باحتفالية كبيرة بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على انطلاقة المؤتمر الأول.
وأوضح د. قربان أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤية إستراتيجية لمستقبل البحث العلمي في مجال تطوير تطبيقات الاقتصاد الإسلامي فيما يخص التمويل والاستثمار، مبيناً بأنه سيتحاور فيه مجموعة بارزة من العلماء والباحثين والمسئولين وصناع القرار ورجال الأعمال من العديد من دول العالم ليس من الدول الإسلامية فقط ولكن من أوروبا وأمريكا وأستراليا ممن لهم اهتمام بالاقتصاد الإسلامي.
يُشار إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز بجدة كان لها شرف تنظيم المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي الذي عقد في 21-26 صفر 1396هـ (21-26 فبراير 1976م) برعاية الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، وكان من نتائج هذا المؤتمر إنشاء مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعة وانطلاقة مسيرة البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي
وسيناقش المؤتمر محورين رئيسين المحور الأول منها بعنوان 'ثلاثون عاماً من البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي' حيث يتناول مجالات المنهجية والمعوقات والحالة المعرفية والرؤية المستقبلية. وتقدم لهذا المحور 200 باحثا اختارت الجنة العلمية 25 بحثا سوف يتم طرحها، أما المحور الثاني فسيكون بعنوان 'حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة' حيث يتناول مجالات التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والعمل الخيري وسوف تشارك في هذا المحور المؤسسات والشركات والجهات المتميزة وأصحاب التجارب الناجحة على مستوى العالم.
وأوضح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب بأن المؤتمر السابع للاقتصاد الإسلامي يأتي تأكيداً على رسالة الجامعة بأنها قامت لتكون شريكاً مهماً في النهضة والتطوير على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، مبيناً أن المؤتمر سينقل وجهات النظر الإسلامية المختلفة حيث جاء في توقيت مؤثر ومتميز هو أن كل العالم يتحدث عن الاقتصاد وتعاني الكثير من الدول من المشكلات الاقتصادية مؤكداً أن المؤتمر سيضع حلولاً عملية لهذه المشكلات.
وأعرب مدير الجامعة عن امتنان جامعة الملك عبدالعزيز للموافقة السامية الكريمة لإقامة المؤتمر تحقيقا للرعاية الكريمة لرسالة العلم والإسلام والتواصل العالمي في شتى المجالات، مشيراً إلى أنه سيشارك في المؤتمر مجموعة بارزة من العلماء والباحثين والمسئولين وصناع القرار ورجال الأعمال من العديد من دول العالم ليس من الدول الإسلامية فقط ولكن من أوروبا وأمريكا وأستراليا ممن لهم اهتمام بالاقتصاد الإسلامي.
من جهته بيّن الدكتور عبدالله قربان مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي إلى إن المؤتمر سيبدأ باحتفالية كبيرة بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على انطلاقة المؤتمر الأول.
وأوضح د. قربان أن المؤتمر يهدف إلى تقديم رؤية إستراتيجية لمستقبل البحث العلمي في مجال تطوير تطبيقات الاقتصاد الإسلامي فيما يخص التمويل والاستثمار، مبيناً بأنه سيتحاور فيه مجموعة بارزة من العلماء والباحثين والمسئولين وصناع القرار ورجال الأعمال من العديد من دول العالم ليس من الدول الإسلامية فقط ولكن من أوروبا وأمريكا وأستراليا ممن لهم اهتمام بالاقتصاد الإسلامي.
يُشار إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز بجدة كان لها شرف تنظيم المؤتمر العالمي الأول للاقتصاد الإسلامي الذي عقد في 21-26 صفر 1396هـ (21-26 فبراير 1976م) برعاية الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، وكان من نتائج هذا المؤتمر إنشاء مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي بالجامعة وانطلاقة مسيرة البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي
الآن
تعليقات