رفع جلسة زيادة الـ 50 الى الغد بعد انسحاب الحكومة

انسحبت الحكومة من جلسة المجلس اليوم ليرفع الرئيس الجلسة للمرة الثانية خلال جلسة واحدة. وقد انسحبت الحكومة احتجاجا على التصويت على الاقتراح بقانون المقدم من بعض الأعضاء بزيادة المعاشات خمسين دينارا.

الغريب أن الحكومة قد انسحبت بعد تصويت وزيرين هما النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد مما يثير تساؤلا حول التنسيق الحكومي من عدمه وهل قامت الحكومة بواجبها بقراءة مجريات الجلسة وجدول أعمالها أم لا، ذلك أن الكل يعلم بطلب تصويت المجلس على القانون في جلسة اليوم!!!!.

وكانت افتتحت صباح اليوم جلسة مجلس الامة المخصصة لمناقشة زيادة الـ 50 دينارا على الرواتب ، وقد اتسمت الجلسة بالحضور الكبيرمن قبل المواطنين خاصة العنصر النسائي  وبالتواجد الامني المكثف تحسبا لاي تطورات قد تنشأ. ورفع رئيس مجلس الامة الجلسة لمدة نصف ساعة بسبب عدم اكتمال النصاب حيث لم يحضر الجلسة من الوزراء وقتها سوى وزير الاسكان عبد الواحد العوضي وما لبث ان استكمل الخرافي الجلسة بعد ان اكتمل النصاب فيما حضر النائبان عدنان عبد الصمد واحمد لاري.اللذين تبادلا السلام والتحيات مع النواب دون التطرق لموضوع تأبين مغنية.

وعلمت لاحقا ان رئيس المجلس جاسم الخرافي اجتمع مع رئيس الوزراء بحضور الامين العام لمجلس الامة وعدد من الوزراء  لمناقشة الاجراء الحكومي تجاه اصرار النواب على اقرار الزيادة ، ووصف اوساط الاجراء الحكومي بانه شبهة دستورية وانه محاولة للتنصل والتهرب . وخرج الخرافي بعد ذلك بقرار رفع الجلسة الى يوم غد الاربعاء بسبب عدم عودة اعضاء الحكومة الى القاعة.

وعلق الوزير الحجي بالقول ان زيادة الـ50 دينارا غير مدرجة على اعمال الجلسة وان اي زيادة يفترض ادراجها ومناقشتها في اللجنة المالية مسبقا فيما علق وزير المالية مصطفى الشمالي بالقول ان الحكومة اوفت بوعدها واقرت زيادة الـ 120 دينار التي بلغت كلفتها1,018 مليار دينار.