'متطرفة'.. مشعل الظفيري واصفاً آراء الوزير أحمد الرجيب

زاوية الكتاب

كتب 972 مشاهدات 0


الراي

إضاءة للمستقبل  /  الرجيب والفيتو القبلي

مشعل الفراج الظفيري

 

مخطئ من يظن أن أبناء القبائل يتقصدون أحداً بعينه وأنهم في جميع الظروف ينصهرون في حب الوطن، وقد أثبتت الأيام صحة ما ندعي ولهم أيضاً مواقف بطولية كثيرة في الذود عن شرعية بلدهم وهذا ليس فيه منة أو تفضل، ومن الخطأ أن تقاس تصرفات فردية وتعمم على الجميع، كما أن البعض يحاول تصوير أبناء القبائل على أنهم مجموعة خارجين عن القانون ويحتمون بالقبيلة في جميع الأحوال أو أنهم يخلصون للقبيلة أكثر من الوطن، وهذا الفهم الخاطئ ساهمت فيه الحكومات على مدى سنوات متعاقبة لما ركنت القانون ولم تفعله وعندها يلجأ بعض الأفراد للنيل من كرامته وشرفه كل حسب فهمه وطريقته... والأمثلة كثيرة ومتعددة على مستوى العالم. 
يواجه الوزير أحمد الرجيب هجمة منطقية بسبب آرائه المتطرفة التي عبر عنها صراحة في أكثر من مقال والتي تعرض فيها بشكل مباشر للقبائل... شخصياً زرت الرجيب مرتين لما كان وكيلاً لوزارة الداخلية وكان شخصاً محترماً، ولكني استنكرت كم مقال كتبه لما تقاعد الرجل وهذا يعبر عما يؤمن به من أفكار، واليوم عاد الرجيب وزيراً للشؤون وسوف يتعامل معه أبناء القبائل من النواب حسب أدائه لا حسب ما عبر عنه في بعض المقالات، وإذا ما قدم الرجيب عمله بكل اخلاص وأمانة دون تعصب هنا أو هناك، فإن أول من يدعمه هم القبائل لأنهم لا يجيدون الشخصانية ولا توجد في قواميسهم المؤامرات، وإذا كان قدر أبناء القبائل أن يقودوا الحراك الشبابي لتحقيق الإصلاح ومحاربة الفساد فهذا شرف مروم لا يقدر عليه أي شخص، وليعلم كل العنصريين في بلدنا الكويت أنهم زائلون بأفكارهم السيئة والوطن باق إلى قيام الساعة... كما أني أحذر الرجيب من الدخول في ملف الرياضة بتحيز لمجموعة معينة وإذا كانت الهيئة العامة للشباب والرياضة تقع تحت مسؤولياتك فالواجب عليك أن تكون شجاعاً في تطبيق القانون بدلاً من استغلال نفوذك في تنفيع مجموعة لا تريد تطبيق القانون، لأن ذلك سيوقعك في أخطاء كثيرة تسبب لك الكثير من الحرج السياسي وعندها تكون مساءلتك السياسية واجبة. 
إضاءة : في أحد مقالات الرجيب اتهمنا نحن الكويتيين بأننا وافدون في بلدنا، وذلك في إشارة منه على أن الوافدين يزيدوننا بأعداد كبيرة ومخيفة، واليوم يتسلم منصب وزير الشؤون ونحن بانتظار إجراءاته لتصحيح هذا الوضع الخاطئ... فهل يجرؤ؟

الراى

تعليقات

اكتب تعليقك