(تحديث1) الصين تحذر من شن هجوم على ايران

عربي و دولي

أردوغان لـ 'إيران': كوني صادقة، بشأن المحادثات حول برنامجها النووي في اسطنبول

1704 مشاهدات 0

اردوغان ولرئيس الايراني بصورة ارشيفية

قال دبوماسي صيني رفيع المستوى ان اي هجوم على ايران سيؤدي الى ردود فعل مدمرة في المنطقة ويضر باستقرار الاقتصاد العالمي.
واضاف تشنغ زياودونغ، رئيس قسم غرب اسيا وشمال افريقيا في الخارجية الصينية، ان على الاسرة الدولية ان تبتعد عن الحرب.
يذكر ان الصين ترتبط بعلاقات تجارية واقتصادية مع ايران وتطالب بحل تفاوضي لازمة البرنامج النووي الايراني.
وتتخوف القوى الغربية من ان ايران تسعى لتطوير سلاح نووي فيما تصر طهران على ان برنامجها النووي لاغراض سلمية.
وتهدد اسرائيل والولايات المتحدة بهجوم عسكري على ايران ما لم توقف نشاطاتها النووية.
وقال تشنغ في حوار على الانترنت استضافته صحيفة الحزب الشيوعي الصيني: 'اذا استخدمت القوة ضد ايران فستؤدي الى رد انتقامي وصدام عسكري اوسع وتزيد اضظراب المنطقة سوءا وتهدد امن مضيق هرمز وترفع اسعار النفط وتسدد ضربة قاصمة للتعافي الاقتصادي العالمي'.
واضاف المسؤول الصيني: 'قد يكون هناك الف سبب للحرب لكن من الصعب اصلاح التبعات الكارثية لها من تعريض الناس للبؤس والمعاناة وانهيار المجتمعات والاقتصاد بلهيب الحرب'.

10:46:16 PM

2012-4-5

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان طهران الخميس الى التصرف 'بصدق' على اثر تصريحات رسمية ايرانية تؤكد ان ايران لم تعد ترغب في اجراء المحادثات المقبلة مع القوى العظمى حول برنامجها النووي في اسطنبول.

وقال اردوغان ردا على سؤال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الالباني صالح بريشا 'يجب ان يتصرفوا بصدق. وبسبب فقدان هذا الصدق يتواصل تراجع احترامهم في العالم'.
وتاتي تصريحات اردوغان بعد يوم من تصريحات مسؤولين ايرانيين بانهم لم يعدوا يرغبون في اجراء الجولة التالية من المحادثات حول البرنامج النووي في تركيا، وذلك بسبب موقف انقرة من الازمة في سوريا.
واقترحت طهران اجراء المفاوضات المقرر ان تعقد في 13 و14 ابريل في بغداد او بكين. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بوروجردي الاربعاء ان مجلس الشورى والحكومة الايرانيان باتا يستبعدان تركيا.
وقال 'بعد الاخذ في الاعتبار الموقف المتطرف وغير المنطقي لتركيا بشان سوريا .. فقد فقدت تركيا فعليا اية قدرة على استضافة الاجتماع'.
وكانت طهران تقترح حتى الان اجراء المفاوضات مع مجموعة 5+1 الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا في اسطنبول. وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون اكدت السبت استئنافها في تركيا..
لكن روسيا والاتحاد الأوروبي اعلنا بعد ذلك ان مكان وزمان المفاوضات لم يتحددا بعد.
وقال اردوغان ان ايران ستكسب الاحترام اذا اجريت المحادثات في تركيا 'لاننا سنتبنى نهجا عادلا'.
وقد تدهورت العلاقات بين تركيا وايران في الفترة الاخيرة بسبب سوريا. واستضافت تركيا الاحد مؤتمرا لاصدقاء سوريا قدم دعما سياسيا وعسكريا وماليا للمعارضة السورية، فيما تدعم طهران النظام السوري.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك