(سكراب) معسكرات الجيش الأمريكي في الدوحة ينذر بكارثة بيئية!

استكمالا لوضع اليد على الجرح ومحاولة لقرع الجرس فيما يخص الأمن الوطني والدعوة لإصلاح المؤسسة العسكرية وتفعيل دور المراقبة  والتصدي لأية مظاهر او ممارسات قد تضر بالبلاد من نواح سياسية واقتصادية وأمنية وحتى بيئية .
حصلت على مجموعة من الصور الحصرية التي تظهر مخلفات عتاد وآليات الجيش الأمريكي الذي يخدم في العراق وقد احتلت مساحات شاسعة من الأرض الكويتية منذرة بكارثة بيئية لا تقل خطورتها عن نتائج تكديس آلاف الأطنان  الملوثة بالإشعاع من مخلفات جيش الغزو العراقي في ام القواطي ومثيلاتها الأمريكية التي يصار الى غسلها بشكل شبه يومي مما علق بها من ملوثات في الأراضي العراقية اثناء خدمتها هناك.
تلقت صورا تشير بوضوح إلى مساحات شاسعة في منطقة الدوحة وقد تحولت الى  مدن سكراب  للجيش الأمريكي وانتشرت فيها عشرات آلاف الأطنان من المجنزرات والهياكل الحديدية والإطارات وغيرها .
 

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك

وكانت حذرت في وقت سابق من مخاطر قيام القوات الأمريكية العاملة في العراق بغسل وتنظيف آلياتها على الأرض الكويتية ونشرت وقتها تقريرا نقلا عن مركز الأمن الجديد الأمريكي  Center for a New American Security   يتطرق فيه إلى عملية غسل الآليات والمعدات الأمريكية في الكويت، وحذر المقال من خطر بيئي بسبب نحو 200 نقطة غسيل تقوم بتنظيف ما علق بهذه الآليات داخل العراق على الأرض الكويتية وتستهلك مياهاً تصل كميتها إلى 176 طن بثمن يصل إلى 7 مليون دولار.
أنظر الرابط أدناه:
http://alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=4941&cid=30
 
وقدر التقرير العدد من المتوقع لهذه الآليات التي يتم غسلها بحسب المركز الأمريكي كما يشير المركز الأمريكي فيصل إلى 3 آلاف مجنزرة و38  ألف آلية ذات عجلات تتبع 23 لواء موجودا في العراق .
 
 وفي ذات الاتجاه حذرت في ذلك الوقت ايضاً من معضلة جديدة في الكويت تتمثل في التلوث الإشعاعي الذي جاء بعد التحرير والذي تجمعت فيه آلاف الآليات العراقية المدمرة في منطقة أم القواطي .
 
وكان خبر التجاوزات في عمل طائرات F18 وعدم جاهزيتها قد اطلق سيلا من التكهنات والتحذيرات حول جدية المؤسسة العسكرية وإحكامها السيطرة على الامور في ظل أي أزمة مستقبلية لا قدر الله .
أنظر الرابط:
http://alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=10302&cid=30

 سلسلة التحذيرات اطلقها النائب د. جمعان الحربش في بيانه الصحفي الذي اوضح فيه ان المؤسسة العسكرية تشهد اختلالات واضحة تتمثل في مشكلة التسرب الوظيفي للقيادات الوسطى من الجيش. وكذا وجهت أسئلة منالنائب ضيف الله بورميه حول بعض التجاوزات في المؤسسة العسكرية، وتكاثرت التساؤلات البرلمانية بعد رفض رئيس الأركان اللواء فهد الأمير المثول أمام لجنة الداخلية والدفاع بمجلس الأمة قبل ايام.

واستكمل النائب الدكتور علي العمير الحلقة بوصف حال المؤسسة العسكرية بالتردي والشللية والمركزية ملوحا باستجواب المعنيين اذا لم يتم تدارك الامر واصلاح الخلل في اقرب وقت.

المزيد من الصور: