(تحديث3) 10 أبريل آخر موعد لإنهاء القمع فى سوريا
عربي و دوليالمعارضة تنفي انسحاب الجيش ،واشتباكات بين قوات الأسد والجيش الحر بالقرب من دمشق
إبريل 5, 2012, 7:15 م 1718 مشاهدات 0
قدم مجلس الأمن الدولى اليوم الخميس، دعمه الرسمى لموعد العاشر من أبريل الذى حدده مبعوث الأمم المتحدة، والجامعة العربية الخاص لسوريا كوفى أنان، لإنهاء هجمات النظام السورى على المدن التى تشهد تمردا على النظام.
وتبنى المجلس بيانات فى اجتماع عقده دعا فيه 'الحكومة السورية إلى التطبيق العاجل والواضح لالتزاماتها' بعد موافقتها على ذلك التاريخ، قائلا أنه استنادا إلى تقارير أنان حول ما ينفذه الأسد، فإنه 'سيدرس اتخاذ مزيد من الإجراءات المناسبة'.
وقدم المجلس، المقسوم بشدة حول مسألة سوريا، دعمه الجديد لخطة أنان بشأن سوريا قبل أن يطلع أنان الجمعية العامة للأمم المتحدة على جهوده لوقف أعمال العنف فى سوريا.
وقال دبلوماسيون شاركوا فى المحادثات إنه تم تخفيف لهجة البيان بناء على طلب روسيا، حيث تم تغيير الاقتراح الأصلى الذى طرحته الدول الغربية بحيث استبدلت كلمة 'يطالب' المجلس سوريا بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة، إلى كلمة 'يدعو المجلس' سوريا للقيام بذلك، كما تم استخدام 'التطبيق الواضح' بدلا من عبارة 'التطبيق الذى يمكن التحقق منه'.
وانطلقت من مدينة اسطنبول التركية اليوم الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري بهدف ابراز معاناة الشعب داخل وخارج سوريا والتعريف بالقضية السورية وحشد الدعم العالمي لها.
وجاء اطلاق الحملة في مؤتمر صحافي عقد في اسطنبول بحضور جمع من الشخصيات السورية والتركية وأخرى حضرت خصيصا من خارج تركيا لحضور المؤتمر الذي يهدف أيضا لدعم الشعب السوري في طلب الحماية الدولية وتسليح الجيش السوري الحر ومنع الحرب الأهلية التي يسعى اليها النظام والضغط باتجاه دخول المنظمات الاغاثية والاعلامية اضافة الى جمع التبرعات.
وكشف الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين الشيخ ناصر العمر في كلمة ألقاها في المؤتمر عن انشاء 100 مؤسسة اسلامية خيرية حديثا جميعها تأخذ على عاتقها تقديم مختلف أشكال الدعم للعائلات السورية المنكوبة داعيا الدول العربية والاسلامية الى تبني خطوات عملية يتم من خلالها نصرة الشعب السوري والوقوف الى جانبه بكافة الوسائل .
من جهته استنكر شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب في الكلمة التي ألقاها عنه الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر ما يمر به الشعب السوري من 'مذابح' مؤكدا ان 'ما يتم في حق الشعب السوري من قتل وقمع واعتقال وترويع يمثل مأساة انسانية لا يجوز السكوت عنها'.
5:50:59 PM
قدم مجلس الامن الدولي اليوم الخميس دعمه الرسمي لموعد العاشر من أبريل/نيسان الذي حدده مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص لسوريا، كوفي عنان لانهاء هجمات النظام السوري على المدن التي تشهد تمردا على النظام.
وتبنى المجلس بيانا في اجتماع عقده الخميس، دعا فيه 'الحكومة السورية الى التطبيق العاجل والواضح لالتزاماتها'، بعد موافقتها على ذلك التاريخ، بحسب ما قاله دبلوماسيون لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المجلس انه استنادا الى تقارير عنان حول ما ينفذه الرئيس السوري بشار الأسد، فانه 'سيدرس اتخاذ مزيد من الاجراءات المناسبة'.
وقدم المجلس، المنقسم بشدة حول النزاع في سوريا، دعمه الجديد لخطة عنان قبل ان يطلع عنان الجمعية العامة للامم المتحدة على جهوده لوقف اعمال العنف في سوريا.
تخفيف اللهجة
وقال دبلوماسيون شاركوا في المحادثات انه تم تخفيف لهجة البيان بناء على طلب روسيا.
فقد تم تغيير الاقتراح الاصلي الذي طرحته الدول الغربية بحيث استبدلت كلمة 'يطالب' المجلس سوريا بسحب قواتها واسلحتها الثقيلة، الى كلمة 'يدعو المجلس' سوريا للقيام بذلك.
كما تم استخدام 'التطبيق الواضح' بدلا من عبارة 'التطبيق الذي يمكن التحقق منه'.
وأعرب كوفي عنان عن ترحيبه بقرار مجلس الأمن الدولي، وقال إنه ينبغي ضلوع جميع الأطراف في سوريا في تطبيق خطة وقف العنف.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الخميس، إن العنف في سوريا ضد المدنيين لم يتوقف، وإن النزاع الذي مازال متواصلا منذ عام وقتل فيه الآلاف يشتد سوءا.
12:59:15 PM
قال نشطون ان قتالا شرسا اندلع يوم الخميس بين قوات الجيش السوري ومقاتلين معارضين في مناطق شتى من البلاد من بينها بلدة قريبة من العاصمة السورية دمشق التي من المنتظر ان يصلها فريق طليعي لحفظ السلام تابع للامم المتحدة.
وقال مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق ان الانفجارات ونيران الاسلحة الالية الثقيلة هزت دوما على بعد 12 كيلومترا فقط من دمشق.
وذكر ان اعمدة الدخان تصاعدت من عدة مبان.
وجاء تجدد العنف قبل وصول فريق طليعي من المنظمة الدولية الى دمشق في مسعى للتوصل الى اتفاق يسمح بنشر مراقبين لخطة وقف اطلاق النار التي وافقت عليها الحكومة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ان الجيش السوري أرسل تعزيزات الى دوما مع تواصل القتال وسط أنباء غير مؤكدة عن وقوع خسائر في الارواح بين المدنيين.
وفي محافظة حلب الشمالية قرب الحدود التركية قال المرصد ان قوات الامن السورية تحاول مداهمة قريتين وانها تشتبك مع مقاتلي المعارضة منذ أكثر من ساعتين.
وقال المرصد 'مكبرات الصوت في المساجد دعت أفراد الجيش النظامي الى الانشقاق.'
وذكر ان أربعة جنود سوريين قتلوا كما وردت تقارير عن اصابة عدد من المدنيين.
وأضاف انه في محافظة ادلب القريبة قتل قناصة بالرصاص مقاتلا من المعارضة كما أصيب ثلاثة مدنيين من اطلاق النار العشوائي في بلدة خان شيخون.
بدوره، أكد أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان، أن الجنرال النروجي روبرت مود، سيقود بعثة مراقبي أنان إلى دمشق.
وذكر التلفزيون النرويجي أن المفتش العام السابق في الجيش النرويجي روبرت مود، ترأس بعثة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الشرق الأوسط لمدة عامين في مهمة انتهت في شهر فبراير/ شباط العام الماضي.
ومن المقرر أن يزور مود دمشق خلال اليومين المقبلين لمناقشة إمكانية نشر ما بين 150 إلى 200 مراقب تابعين للأمم المتحدة، للعمل على مراقبة تنفيذ دمشق لخطة أنان التي من المقرر أن يبدأ العمل بها في 10 أبريل/ نيسان الجاري.
وطلب عنان من مجلس الأمن دعمه في موضوع نشر بعثة مراقبين للإشراف على وقف إطلاق النار في سوريا حسب دبلوماسيين.
وأعلن المتحدث باسمه أمس أن فريقا أمميا من خمسة أو ستة أشخاص سيتوجه إلى سوريا في الساعات الـ48 المقبلة لإعداد خطة نشر المراقبين، مشيرا في الوقت نفسه إلى 'الحاجة إلى قرار من مجلس الأمن ووقف للعنف قبل نشرهم'.
في المقابل قال مصدر حكومي سوري إن الجيش بدأ الانسحاب من بعض المدن التي وصفها بالهادئة والعودة إلى ثكناته، وذلك قبل أيام من انتهاء المهلة لتطبيق الخطة الدولية لوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن القوات بدأت بالانسحاب إلى خارج المناطق الهادئة والعودة إلى ثكناتها، فيما تراجعت إلى أطراف المناطق المتوترة، وهو ما نفته المعارضة والنشطاء.
وكان الرئيس بشار الأسد وافق على المهلة التي حددت لتطبيق خطة المبعوث العربي الدولي المشترك كوفي أنان، والتي تتضمن ست نقاط بينها سحب الجيش من البلدات والمدن ووقف إطلاق النار، على أن يتبعها وقف العنف من قبل العناصر المسلحة في المعارضة السورية في ما لا يقل عن 48 ساعة.
تعليقات