خلال حفل افتتاح المكتبة اليابانية بالعلوم الاجتماعية

 نظمت وحدة الدراسات الآسيوية اليابانية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت احتفالية بمناسبة اهداء السفارة اليابانية مجموعة من الكتب القيمة للباحثين والدارسين في الجامعة، وذلك خلال حفل افتتاح مكتبة يابانية متخصصة في وحدة الدراسات الآسيوية بالكلية بحضور السفير الياباني كوميزو وأركان السفارة وعميد الكلية أ.د.عبدالرضا أسيري والعميد المساعد لشئون الاستشارات والابحاث والتدريب د.حامد العبدالله والعميد المساعد للشئون الأكاديمية أ.د.حمود القشعان والعميد المساعد للشئون الطلابية  د.محمد شافي والمدير الإداري لكلية العلوم الاجتماعية عبدالعزيز بولند ومدير إدارة العلاقات العامة والإعلام فيصل مقصيد ومدير إدارة الخدمات العامة عادل المسعد.

   وقال سفير دولة اليابان لدى دولة الكويت كوميزو أن دولة الكويت تعتبر حليفا استراتيجيا لليابان في منطقة الشرق الأوسط، موضحا دور الكويت الحيوي في هذه المنطقة المهمة في العالم حيث ساهمت في دعم اليابان أثناء محنتها فكانت خير عون لنا أثناء كارثه تسونامي وإرسال خمسة ملايين برميل نفط وهذا ما ساهم في التقليل من فاجعة تسونامي التي ضربت الاقتصاد الياباني بقوة وأثر على حياة في اليابان.

   وأكد كوميزو أن زيارة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لليابان هي زيارة غير عادية لما تحمله من علاقات حميمة بين اليابان والكويت، مشيرا إلى أن لهذه الزيارة دور كبير في توطيد العلاقات الكويتية اليابانية وستزيدها متانة وصرامة.

  وأضاف كوميزو أن وحدة الدراسات الآسيوية اليابانية في جامعة الكويت ساهمت في تطوير العلاقة بين الكويت واليابان بفعالياتها المختلفة ودورها في تسليط الضوء على تاريخ اليابان لدى المجتمع الكويتي، شاكرا كل من ساهم في تطوير هذه العلاقة المتأصلة.

   ومن جانبه أشاد عميد كلية العلوم الاجتماعية أ.د.عبدالرضا أسيري بالدور الحيوي الذي تقوم به وحدة الدراسات الآسيوية اليابانية لدورها في توطيد العلاقات الاكاديمية والدبلوماسية مع دولة اليابان، معربا عن سعادته بالإنجازات التي حققتها الوحدة إلى الآن.

   وأكد د.أسيري على دور دولة الكويت في الوقوف بجانب دول العالم أثناء محنها، وذكر وقوف الكويت حكومتا وشعبا بجانب اليابان أثناء كارثه تسونامي عندما قدمت لها خمسة ملايين برميل نفطي، موضحاً أن الكويت حكومة وشعبا ستقف بجانب اليابان في جميع أفراحها وأحزانها ولن تخذلها، حيث أنها ستقف بجانبها في شتى المجالات المختلفة الاكاديمية والانسانية والسياسية والاقتصادية.
 
   وأضاف قائلا الكارثة أن حدث عالمي لن ينساه أي انسان وهي مسئولية تقع على عاتق الجميع، مؤكدا دور الوحدة في زيادة التعاون المشترك بين الكويت واليابان حيث أنها ساهمت في حدوث نقله نوعية لهذه العلاقة.

    وأشاد رئيس وحدة الدراسات الآسيوية اليابانية أ.د.محمد السيد سليم بمساهمة الوحدة وخصوصا المساعد العلمي في الوحدة أ.سحر العلي لدورها المميز في تقوية العلاقات بين اليابان والكويت في شتى المجالات ومن ضمنها تفعيل العلاقات مع الجامعات اليابانية، مشيرا إلى أن الاستاذة سحر العلي ساهمت في وضع حجر الاساس لتقوية الروابط البحثية والأكاديمية بين اليابان والكويت.

 وأوضح د.السليم أن هذه الوحدة كان لها تأثير فعال في زيادة الروابط بين الجامعات اليابانية وجامعة الكويت، حيث أنه تعاون مع د.عبدالله سهر في زيادة الابحاث المتبادلة بين الطرفين لإحداث نقله نوعية في المجال الاكاديمي.