آل الأسد يبيعون الصين سندات بـ10 مليارات دولار

الاقتصاد الآن

722 مشاهدات 0


قال معاون وزير النفط السوري المنشق، عبدو حسام الدين، 'إن الوضع الاقتصادي في سوريا أسوأ بكثير مما يتصوره إنسان'، مضيفاً، 'لقد حارب النظام طوائف الشعب بحجب وقود التدفئة كالديزل، والغاز المنزلي أو ما يسمى غاز الطهو، وكانت تأتي الأوامر إلى وزارة النفط بعدم تزويد المناطق الساخنة بهذه المواد لتركيع الناس، وحاربهم النظام بقطع الخبز حتى أن بعض الحواجز التابعة للجيش أتلفت كميات من الخبز كان جمعها أهالي كمساعدة لمنطقة ساخنة، وحارب المزارعين بقطع الأسمدة عنهم'.

وقال المسؤول السوري في ورقة قدمها لاجتماع أصدقاء سوريا الذي عقد مؤخراً في تركيا 'إن النظام يبيع سوريا بسندات خزينة، فقد وجه النظام السوري ببيع سندات خزينة لسد العجز في الميزانية السورية وللحصول على تمويل يغطي نفقات الحرب التي يشنها منذ عام على الشعب السوري، وهو يستكمل المباحثات الآن مع كل من الصين لبيعها سندات بقيمة 10 مليارات دولار، ومع روسيا وإيران لبيع كل منها سندات بقيمة خمسة مليارات دولار.

وأضاف، 'من المعلوم أن سندات الخزينة تعني ترتيب ديون كبيرة على الدولة تبقى بعد سقوط النظام، وكانت سبباً لانهيار عدد من الدول. ومنذ بداية الثورة في سوريا ضد نظام آل الأسد بدأ الاقتصاد ينهار تدريجياً، وقد أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وكذلك العقوبات العربية المحدودة إلى حصار حقيقي كانت نتيجته انهيار اقتصادي كامل، واحتياط النقد لا يكفي لثلاثة أشهر.

الليرة منهارة

من جانب آخر قال معاون وزير النفط السوري، 'إن الاحتياطي المركزي من العملات الأجنبية انخفض من 17 مليار دولار إلى حوالي 4.5 مليار دولار، مع تراجع الواردات من النفط والسياحة والنقل والصناعة بشكل حاد، بل وانعدامها وانخراط المصرف المركزي بتغطية إنفاق بعض هذه القطاعات، وخاصة الوقود الذي يغذي آليات النظام العسكرية التي تعمل ليل نهار، فإن الخسارة المحتملة هي بحدود 1.5 مليار دولار شهرياً، وهذا يعني أن الإفلاس سيضرب بالمصرف، ويعني انهياراً كلياً للاقتصاد السوري.

وقال من هنا فإن النظام الذي يدرك هذه الحقيقة يسعى إلى الحصول على أموال بأي طريقة، ومنها سندات الخزينة التي سترتب عبئاً على سوريا ما بعد النظام، وإن الليرة السورية منهارة، وهذا النظام القاتل يبيع سورية لبقائه بضعة أشهر إضافية'.

اتهام العراق

واتهم عبدو حسام الدين، العراق بالتآمر على الشعب السوري، وقال 'إن العراق التي ادعت منذ يومين في مؤتمر القمة العربية وبعده بأنها مع تطبيق مقررات الجامعة العربية وأنها لا تساند النظام، هي في الحقيقة تدعم النظام ماديا كما تدعمه بتمرير السلاح والمقاتلين، ويكفي أن نشير أن أموالاً بالمليارات أتت تحت اسم شركة عراقية رفضها المصرف المركزي السوري لعدم معرفة مصدرها، ولكن أتت الأوامر من أعلى المستويات أن تقبل فقبلت.

الان - ووكالات

تعليقات

اكتب تعليقك